كشف قسمُ المضيف في العتبة العبّاسية المقدّسة، أنّه يقوم يوميّاً بإعداد وتوزيع المئات من وجبات الإفطار والسحور للزائرين، ويتضاعف هذا العدد في ليالي الجمع وليالي القدر المباركة، وتُعدّ هذه الوجبات باتّباع التوصيات والتوجيهات الصحّية تهيئةً وتوزيعاً.
وقال رئيسُ القسم المذكور المهندس عادل الحمامي لشبكة الكفيل: "إنّ المضيف متواصلٌ على مدار السنة بإعداد وتقديم الطعام للزائرين، سواءً في الأيّام العادية أو في الزيارات المليونيّة أو المناسبات ومنها شهر رمضان المبارك، لما يترتّب على إفطار الصائم وسحوره من أجرٍ وثوابٍ عظيم، ومع حلول الشهر الفضيل شرعنا ببرنامجنا الرمضانيّ الخاصّ بخدمة الزائرين الصائمين".
وأضاف: "أنّ عمليّة التوزيع تكون عبر منافذ المضيف الخارجيّة التي افتتحها وداخل الصحن الشريف، التي أسهمت في التقليل من حالات الزحام واستفادة أكبر عددٍ من الزائرين من بركات أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، مع مراعاة الوجبات التي تُقدّم بما يضمن ذوق الزائر واستيعاب أعدادهم التي تصل إلى ذروتها في ليالي الجمع والقدر المباركة".
وبيّن الحمامي: "أنّ الاستعداد لتقديم هذه الوجبات يكون مبكّراً يوميّاً، بحسب جدولٍ خاصّ بالطهي لكلّ يوم مع مراعاة الشروط الصحّية، حيث يقوم بطهي الطعام كادرٌ متخصّص له خبرة في التعامل مع هذه الأعداد وذائقتهم، وكلّ هذا من فيوضات جود وكرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الذي يُعدّ من أحد صوره مضيفُه العامر بزائريه".
يُذكر أنّه قد تعدّدت وتنوّعت النشاطاتُ التي تضطلع بها أقسامُ العتبة العبّاسية المقدّسة خلال شهر رمضان المبارك، حرصاً منها على تقديم أفضل الخدمات للزائرين، رافعين شعار (خدمة الزائر الصائم شرفٌ لنا).