أبدى سفيرُ مصر في العراق وليد إسماعيل إعجابه بما احتواه جناح العتبة العبّاسية المقدّسة المشارِك في معرض بغداد الدوليّ للكتاب، المقامة فعُالياته حاليّاً تحت شعار: (الكتاب.. وطن)، من نتاجاتٍ فكريّة وثقافيّة عكست حجم الحراك الذي تشهده العتبة المقدّسة وإسهامها في دفع عجلة الفكر والثقافة في العراق.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها لجناح العتبة العبّاسية المقدّسة، الذي مثّلها فيه قسما الشؤون الفكريّة والثقافيّة وشؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة، حيث تجوّل في أروقته مستمعاً إلى شرحٍ مفصّلٍ من قِبل القائمين عليه عن طبيعة المشاركة والهدف منها، إضافةً إلى التعريف ببعض الإصدارات التي استوقفه العديدُ منها، عادّاً جناح العتبة العبّاسية المقدّسة صورةً مشرقة لحركة التأليف والنشر.
يُذكر أنّ المشاركة في هذا المعرض جاءت مكمّلةً ومتوّجةً لما سبقتها من مشاركات، حيث كان التنوّع في ما يُطرح والتميّز هو الصفة التي امتازت بها هذه المشاركة، التي شملت أكثر من (300) إصدارٍ مختلف ومتنوّع، وجميعها نتاجاتٌ خالصة من العتبة المقدّسة بدءاً من التأليف حتّى الطباعة، وهي ميزةٌ امتاز بها الجناحُ عن بقيّة الأجنحة المشارِكة، وإنّ النتاجات التي تمّ عرضُها أبرزت حجم الحراك الثقافيّ والنهضة العلميّة والفكريّة التي تعيشها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، ممّا انعكس إيجاباً على تميّزها فيما تمّ عرضُهُ من عناوين لنماذج من إبداعات مبدعي العتبة المقدّسة، في المجالات الثقافيّة والفكريّة والتراثيّة التي امتازت بحداثة الطرح وتنوّعه.