وسط اضطرابات الإمدادات النفطية الناجمة عن الحرب الروسية على أوكرانيا، تراجعت أسعار النفط في تحرك مفاجئ خلال جلسة 9 مارس، متخلية عن بعض الارتفاعات هذا الشهر.
انخفض الخام الأميركي بأكثر من 12% مسجلاً أسوأ يوم له منذ 26 نوفمبر. كما وهبط خام برنت بنسبة 13% مسجلاً أكبر انخفاض في منذ أبريل 2020.
انخفاض الخامات يأتي في ظل تشجيع الولايات المتحدة على زيادة إنتاج النفط من مصادر أخرى غير روسيا، علما أن العراق ذكر أنه قد يزيد الإنتاج بحال طلبت أوبك+ ذلك. 
وفي هذا الإطار، أشار وزير الطاقة الإماراتي إلى أن بلاده ملتزمة باتفاق أوبك+ وآليتها الشهرية الحالية لتعديل الإنتاج.
الاتحاد الأوروبي كشف من جانبه عن خطة لوقف استيراد  الوقود الأحفوري الروسي، في حين أعلنت بريطانيا قيودها الخاصة بشأن شراء واردات النفط الروسية.
من جهتها أفرجت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي عن 60 مليون برميل من احتياطيات النفط للتعويض عن اضطرابات الإمدادات بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يمكن الإفراج عن المزيد إذا لزم الأمر.
وعلى الرغم من هذه الخطوة، ارتفعت أسعار النفط هذا الشهر مع ارتفاع النفط الأميركي بنحو 15%عقب الحرب الروسية الأوكرانية.