استأنفت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي التابعة لقسم التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، دوراتها ضمن برنامج (في كلّ بيتٍ مُنقِذ) بعد توقّفٍ استمرّ طيلة شهر رمضان المبارك.

وقال الكابتن سيف عباس أحدُ مدرِّبي الدورة لشبكة الكفيل، إنّ "دورات هذا البرنامج المخصّصة لملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة الذين لهم تماسّ مباشر مع الزائر، تعتبر من الدورات المهمّة والنوعيّة".

وأضاف "تهدف الدورة إلى إعداد عناصر فاعلة في مجال الإسعافات الأوّلية، قادرين على التعامل مع الحالات الحرجة والمستعجلة، إذ يُعنى البرنامج التدريبيّ بتعليم المتدرِّبين على مهارات حفظ الحياة والروح المعظّمة للزائرين والمجتمع عموماً".

وأوضح أنّ "البرنامج التدريبيّ لهذه الدورات هو برنامجٌ معتَمَد ومقسومٌ على عددٍ من الساعات التدريبيّة، وكان بشقَّيْن (نظريّ وعمليّ) ويتضمّن محاور متنوّعة أهمّها: الإنعاش القلبيّ الرئويّ للبالغين والأطفال والرضّع، الغصّة".

وأكّد عباس في ختام حديثه أنّ "من الضروريّ أن تشيع ثقافةُ الإسعافات الأوّلية بمستوياتٍ عالية بين الأفراد، لأنّها أصبحت من الضروريّات اللّازمة للإحاطة بها سواءً كان التعامل مع الزائر أو في المجتمع".

تجدرُ الإشارة إلى أنّ أكاديميّة الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي تقوم بعدّة دورات تخصّ الإسعاف الأوّلي على مدار العام، وقد تخرّج منها عشراتُ المُسعِفِين الذين باتوا عناصر فاعلة في هذا المجال لخدمة المجتمع.