اختتَمَ مركزُ الثقافة الأسريّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المرحلةَ الثانية من برنامجه (ربيع الثقافة المعرفيّ)، المخصّص لطالبات المدارس في محافظة كربلاء المقدّسة على أن يُستأنف بمرحلته الأخرى بعد شهرَيْ محرّمٍ الحرام وصفر الخير. وقالت مديرةُ المركز السيّدة سارة الحفّار لشبكة الكفيل، "ونحن على أبواب توديع شهر ذي الحجّة ومقبِلونَ على شهرَيْ محرّم وصفر الخير، نقف عند اختتام إحدى مراحل هذا البرنامج الثقافيّ، الذي لاقى إقبالاً وتفاعلاً من قِبل المشتركات، وذلك لما تمّ طرحه فيه من فقراتٍ تثقيفيّة وإرشاديّة وتربويّة، أسهمت في زيادة خزين هذه الفئة ثقافيّاً ومعرفيّاً، إضافةً إلى استثمار أوقات فراغ العطلة الصيفيّة". وأضافت "ختام هذه المرحلة كان عبر استضافة مجموعةٍ من طالبات ثانويّة الحرائر للبنات، وقد تضمّن منهاجُ البرنامج فقراتٍ عديدة، كان أهمّها محاورة عن الحرّية قدّمتها المرشدةُ عذراء أحمد، طُرِحت فيها مفاهيمُ ومرتكزاتٌ حول هذا المفهوم وكيفيّة معرفته وترجمة مخرجاته على أرض الواقع". وتابعت "ضمّ البرنامج كذلك مسابقةً ثقافيّة منوّعة قدّمتها السيّدة بدور محمد، وطُرِحت فيها مجموعةٌ من الأسئلة المختلفة جمعت بين الدينيّة والثقافيّة والتربويّة، واختُتِمت بتوزيع الجوائز على الفائزات، انتقلت بعدها المشارِكات إلى فقرة (صورة وتعليق) للمرشدة دعاء شافي، وفقرة (منكم وإليكم) قدّمتها المرشدةُ سندس محمد للإجابة عن أسئلة الطالبات المتنوّعة، التي استقبلت خلالها أسئلةَ الطالبات المتنوّعة وتمّت الإجابة عنها". وأوضحت الحفار "مسكُ ختام المنهاج المُعدّ لهذه المجموعة والبرنامج بصورةٍ عامّة، كان مع فقراتٍ شعريّة قدّمتها الطالبتان زهراء صالح وسارة محمد، ودارت أبياتها عن الإمام المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف)، إضافةً إلى قصائد وأناشيد وإلقاء القصائد الولائيّة في حبّ أهل البيت(عليهم السلام)". يُذكر أنّ هذه البرامج تندرج ضمن أنشطة وفعّاليات المركز الرامية إلى ترسيخ الثقافة الأسريّة في المجتمع النسويّ الفاعل، ويُشرف عليها فريقٌ متخصّص بهذا المجال يمتلك من الخبرة ما يؤهّله لأداء هذه المهمّة.