اختتمت العتبة العباسية المقدسة، فعّاليات الحفل المركزي لتخرّج طلبة الجامعات العراقيّة الثالث، بمشاركة نحو 2500 طالبٍ من 44 جامعة عراقية حكومية وأهلية. وحضر الحفل الذي أُقِيم في مجمّع العميد التربويّ التابع للعتبة العبّاسية، كلٌّ من متولّيها الشرعيّ السيد أحمد الصافي وأمينها العام السيّد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وعدد من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها، فضلاً عن الطلبة الخرّيجين وشخصيّاتٍ مثّلت جهاتٍ أكاديميّة ودينيّة. وانطلقت اليوم الجمعة فعّاليات الحفل المركزيّ لتخرّج طلبة الجامعات العراقية، بمشاركةٍ واسعة للطلبة من مختلف محافظات العراق، من شمال البلاد إلى أقصى جنوبه. وتضمّنت الفترة الأولى للحفل تأدية نحو 2500 طالبٍ من الطلبة الخرّيجين، قسَمَ التخرّج بالولاء والأمانة لخدمة الوطن والإنسانيّة، أمامَ ضريح مرقد المولى أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ألقاه على مسامعهم عضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الدكتور عباس الددة الموسوي. واختُتِمت الفترة الأولى من الحفل بتأدية الطلبة الخرّيجين مراسيم زيارة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك ضمن فعّاليات حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية الثالث. كما تضمّنت فعّاليات الفترة الثانية كلمةً للعتبة العبّاسية ألقاها متولّيها الشرعي سماحة السيد أحمد الصافي، ews/index?id=22235&lang=ar>أكّد فيها أن طلبة الجامعات هم مشروع العراق المستقبلي، ومَن يعوَّل عليهم لخدمة هذه البلاد بكلّ ما أوتوا من طاقة وإمكانات علمية، ews/index?id=22235&lang=ar> اضغط للاطّلاع.
تلتها كلمةٌ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ألقاها ممثّلاً عنها الدكتور حميد التميمي، وبيّن من خلالها ews/index?id=22233&lang=ar>أنّ حفل تخرّج الطلبة بفعّالياته ورسائله المنفردة يعكس مظهر القبعة العلمية العراقية، ews/index?id=22233&lang=ar>اضغط للاطّلاع. أعقب ذلك الاستماع لنخبة من القصائد الشعريّة ألقاها الشاعر محمد الفاطمي، إضافةً إلى فقرة قراءة الأناشيد التي قدّمها المنشد محمد أمير التميمي. كما شهد الحفل كلمةً للطلبة الخرّيجين ألقاها نيابةً عنهم الطالب جنيد خالد من جامعة الأنبار كلية القانون، والتي قدّم فيها شكره للعتبة العباسية ومتولّيها الشرعي السيد أحمد الصافي، على دعمه المستمرّ للطلبة الخرّيجين. ثم جاءت بعد ذلك فقرة تكريم عدد من عوائل الشهداء الحاضرة في الحفل من قبل الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين. وتضمّن الحفل أيضاً تقديم دروع تقديرية من رؤساء عدد من الجامعات المشاركة في الحفل، للمتولّي الشرعيّ للعتبة العباسية السيد أحمد الصافي، تقديراً منهم لدعم سماحته للمسيرة العملية والتربوية في العراق، إضافة إلى تكريم الأمين العام للعتبة المقدسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، وعضو مجلس إدارتها الدكتور عباس الددة الموسوي، ورئيس قسم العلاقات العامة السيد محمد علي أزهر. وختِم الحفل بتقديم الشكر للجهات المنظّمة والحاضرين من الطلبة والمؤسّسات الأكاديميّة والتعليميّة، لدعمها المستمرّ لهذا الحفل السنوي.