المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

الأنماط الرئيسيّة للزراعة
23-3-2017
معركة بدر
6-2-2017
مـلامـح الخـصخصـة فـي لـبنـان
17-8-2021
Lipschitz,s Integral
25-3-2019
اجراءات التحقيق الاداري
7-6-2016
عناصر التقرير
25-7-2021


التغذية الحدسية والوجبة البطيئة تجعلك تستغني عن كل حمية


  

3926       01:25 صباحاً       التاريخ: 4-1-2017              المصدر: DW.COM
التغذية الحدسية والوجبة البطيئة طرق جديدة تعلمك الاستمتاع بأكل كل شيء دون أن تخشى زيادة الوزن. بيد أن تطبيقها ليس سهلا ويحتاج إلى الصبر والتأني. وهذه قد تشكل الطريقة المثالية لمن لا يرغب في اتباع حميات قاسية وشاقة.
بعد فترة أعياد الميلاد وما تخللتها من أطعمة عديدة ومتنوعة، فإن الاحتفالات برأس السنة الميلادية تعد بالنسبة للكثيرين فرصة إضافية لإعداد موائد احتفالية مليئة بما لذ وطاب وطبعا الإسهاب في أكل كل شيء من لحم وحلوى ومعجنات وغيرها. ويجد بعدها الكثيرون أنفسهم يواجهون السمنة أو على الأقل زيادة كبيرة في الميزان. البعض يحاول التخلص منها عبر حميات شاقة قد تحقق الهدف المرجو. فيما يفضل البعض الآخر اللجوء إلى طرق أقل قساوة وأكثر صحية. ومن بين تلك الطرق: توجه غذائي جديد يهدف إلى استبدال كل حمية بالتغذية البطيئة، وفقا تقرير لمجلة فوكوس الألمانية نشرته على موقعها اليوم الخميس (29 ديسمبر/كانون الأول 2016).
الفكرة وراء الأكل ببطئ تكمن في تناول الطعام انطلاقا من الحدس بدلا من احتساب السعرات الحرارية. فكرة توصف بأنها صحية أكثر وأنها تجلب الهدوء إلى الطعام. ففترة الشتاء عادة ما تتغير عادات الناس الغذائية.فالبرد وقصر النهار والسماء الرمادية التي تكسوها الغيوم تجعلنا نفضل البقاء في الدفء في البيوت ونحتسي البعض من المشروبات الساخنة  ونأكل قطعا من الحلوى. كما أن فترة الأعياد خلال نهاية العام والمعايدات المختلفة بين الأهل والأصحاب تجعلنا نتناول العديد من الأطباق لذيذة وقطعا من الحلوى. فمثل هذه الأطباق تجعلنا نشعر بالاستمتاع ونقضي أوقاتا جميلة، خاصة بعد سنة طويلة من الكد والجد.
كما أن الطعام يجب أن يكون في الآن لذيذا وصحيا يجعلنا أكثر قوة وحيوية ونشاطا. لكن الأمر يصبح صعبا جدا إذا ما تمسكنا بعاداتنا الحالية في الطعام: فنحن نأكل بسرعة دون الانتباه لما نأكله. كما أننا لا نعير أي اهتمام للطعام الذي نتناوله وبدلا من ذلك نتحدث ونتناقش ونركز انتباهنا أحيانا على هاتفنا الذكي. وبذلك نجهد أنفسنا عصبيا والطعام يتحول إلى مجرد وجبة سريعة نسد بها رمق جوعنا.
وكردة فعل على ذلك تطورت خلال السنوات الـ25 الماضية حركة الوجبة البطيئة (Slow-Food) والتي كانت تدافع عن مبدأ مفاده: "من خلال كل وجبة نتناولها، فإننا نتخذ قرارات ذات تداعيات كبيرة على حياتنا. فالأمر يتعلق هنا بالمذاق والجودة الإيكولوجية والجهوية وجودة المطعم أيضا"، وفق ما جاء في التقرير الالكرتوني لمجلة فوكوس الألمانية.
فإذا ما تناولنا قطعة خبر مثلا هكذا ونحن مشغولون إما بالعمل أو بالقيام شيء آخر، فلا عجب إذن أن نشعر بعدها بساعات قليلة بالجوع. حينها نتساءل: "ما الذي أكلته اليوم؟ وهل أكلت شيئا بالفعل؟" ثم نجد أنفسنا نتناول شيئا آخر دون أن تكون لنا في الواقع أي شهية للطعام.
أستاذ التأمل تيش نهات هان متخصص في تدريس تناول الطعام ببطئ وبانتباه. يؤكد في تصريح لمجلة فوكوس الألمانية أن الأمر لا يتعلق هنا بنوعية الطعام الذي نتناوله وإنما بالطريقة التي نتناوله بها. ويوضح أنه من خلال مثال التفاحة يمكننا أن نتدرب على ذلك جيدا، بحيث يقول: "اقضم قطعة من التفاحة وأمضغها ببطئ مرات عديدة. لا تدع أحدا أو أي أمر آخر يلهيك عن ذلك. استمتع بكل مضغة وبأكل التفاحة."
هذا الاتجاه الجديد يستند إلى ظاهرة أو فلسفة التغذية الحدسية. فالحميات الغذائية إنما ترهق الجسد والروح وتفسد الشهية، وبالتالي فإن التغذية الحدسية تعتمد على تناول الطعام بشكل واع وعلى الإنصات للجسم لمعرفة إشارات الجوع الطبيعية. ولمعرفة ذلك يتعين التركيز للإجابة على الأسئلة التالية: ما الذي يحتاج إليه الجسد؟ ما الذي أشتهيه فعلا؟ أم أني أخلط بين أمور أخرى على غرار الرغبة في النوم أو الراحة أو حتى العطش؟ الإنصات إلى الجسد يعني عدم السماح بإغراءات أخرى تلهيني عن نفسي وإنما التأني ومعرفة ما الذي يريده الجسد فعلا.
وهذا الأمر يمكن أن ينجح بشكل جيد إذا ما حرصنا على تناول طعامنا ببطئ. فحاول عزيزي القارئ أن تخصص على الأقل 30 دقيقة بأكملها لتناول وجبة الطعام. وإذا اقتضى الأمر إبحث عن مكان هادئ أو إجعل بيتك مريحا واستمتع بكل مضغة طعام.
ومن يتناول طعامه ببطئ، فإنه يأكل أقل من المعتاد! ذلك أن الدماغ يحتاج إلى 15 دقيقة حتى تصله إشارات الشبع من البطن. وبالتالي حاول ألاّ تعبئ بطنك بما لا يحتاجه من طعام زائد. ويمكنك أن تبطئ من الطعام من خلال مثلا استخدام أعواد الأكل كما يفعل الصينيون أو اليابانيون مثلا.  استمتع بفترة الشتاء وتلذذ بطعامك...ولكل بهدوء وبطئ!


Untitled Document
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم الموازنة ودورها وأثرها (العراق مثالاً)
ياسين فؤاد الشريفي
معبد كايلاسا (Kailasa Temple)
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس) (ح...
السيد رياض الفاضلي
العلم زينة ووسيلة
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (أمة يدعون الى الخير) (ح 48)
السيد رياض الفاضلي
ثمرة الزهد
د. فاضل حسن شريف
كلمة امة في القرآن الكريم (كان الناس أمة واحدة) (ح 47)
السيد رياض الفاضلي
عقيدتنا بصدق وعده سبحانه
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 7)
.مرتضى صادق
ما هو pH التربة ولماذا يهم في الزراعة ؟
محمد الطالب
عندما تُعطي القردة حقوقها... بينما تُهمل الإنسانية في...
محمد عبد السلام
رؤية المرجع الاعلى تجاه الازمات الاقليمية.. دراسة...
أنور غني الموسوي
حديث صحيح عن رسول الله باسماء الائمة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 6)