قال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي "ان صفحة المعركة مع داعش انتهت ان شاء الله ولم يتبق سوى المعركة الفكرية ممثلة بمعركة الحفاظ على الإسلام الأصيل".
جاء ذلك خلال استقباله لوفد مؤسسة الشافعي الذي وصل الى كربلاء لزيارة مرقد الإمام الحسين عليه السلام.
وأضاف "ان داعش شوه صورة الإسلام وحرف جوهره عن معانيه الأصيلة, وما زالت هناك بعض الجهات التي تروج لمثل هذا الفكر".
وأشار سماحته مخاطبا الوفد "إننا نأمل منكم استمرار التوعية والجهر بالحق وبيان حقائق الإسلام في محافظاتكم ومدنكم, والتعريف بالنصوص التي حرفت عن مسارها الصحيح".
وتابع "ان هذه المواقف وصدور فتوى السيد السيستاني دام ظله ومواقفه تجاه الوضع في العراق والتضحيات التي قدمت أوصلتنا الى هذه النتيجة والثمرة التي يجب المحافظة عليها".
ولفت الى ان إعادة الإسلام الى صورته المحمدية يتوقف على ما يبذله علماء ورجال الدين, ويتوقف عليهم تثبيت دعائم الإسلام والحفاظ على صورته المحمدية الحقيقية.
من جهته قال مدير مؤسسة الشافعي الشيخ مصطفى الشافعي "ان المؤسسة تهدف من خلال مؤتمرها الثاني الذي أقامته بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة الى نزع فتيل التفرقة وإعادة اللحمة الوطنية بين أبناء العراق", مشيدا بدور العتبة الحسينية في "توحيد الصف العراقي", على حد قوله.