المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16430 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سر الاعجاز تعدد الوجوه  
  
2167   02:46 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : محمّد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : تلخيص التمهيد
الجزء والصفحة : ج2 ، ص22-24.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

اختلفت أنظار العلماء في وجه إعجاز القرآن بين مَن أنهاه إلى عدّة وجوه ومَن اقتصر على وجه واحد ، ولا يزال البحث مستمرّاً على هذا السر الذي هو دليل الإسلام .

1 ـ ذهب أرباب الأدب والبيان إلى أنّها الفصاحة البالغة والبلاغة الفائقة ، إنْ في بديع نَظمه أو في عجيب رصفه ، الذي لم يسبق له نظير ولن يَخلفه بديل .

قد نُضّدت عباراته نضداً مؤتلفاً ، ونُظّمت فرائده نظماً متلائماً ، وُضعت كلّ لفظة من في موضعها اللائق بها ، ورُصّفت كلّ كلمة منه إلى كلمات تناسبها وتوائمها ، وضعاً دقيقاً ورصفاً تامّاً ، يجمع بين أناقة التعبير وسلاسة البيان ، وجزالة اللفظ وفخامة الكلام ، حلواً رشيقاً وعذباً سائغاً ، ويستلذّه الذوق ويستطيبه الطبع ، ممّا يستشفّ عن إحاطة واسعة ومعرفة كاملة بأوضاع اللغة ومزايا الألفاظ والكلمات والتعابير ، ويقصر دونه طوق البشر المحدود !

قالوا في دقّة هذا الرصف والنَضد : لو انتُزعت منه لفظة ثُمّ أُدير بها لغة العرب كلّها على أن يوجد لها نظير في موضعها الخاصّ لم توجد البتة .

2 ـ وزادوا جانب أُسلوبه وسبكه الجديد على العرب ، لا هو شعر كشعرهم ولا هو نثر كنثرهم ، ولا فيه تكلّف أهل الكهانة والسجع ، قد جمع مزايا أنواع الكلام ، فيه أناقة الشعر ، وطلاقة النثر ، وجزالة السجع الرصين ، في حلاوة وطلاوة وزهوٍ وجمال : ( إنّ له لحلاوة وإنّ عليه لطلاوة ، وإنّه يعلو ولا يُعلى ) كلام قاله عظيم العرب وفريدها الوليد .

أو كما قال الراغب : القرآن حاوٍ لمحاسن أنواع الكلام بنظمٍ ليس هو نظم شيء منها .

3 ـ وتوسّع المحدثون في البحث وراء نظامه الصوتي العجيب :

أنغام وألحان تبهر العقول وتذهل النفوس ، نُظّمت كلماته على أنظمة صوتية دقيقة ، ورُصّفت ألفاظه وعباراته على ترصيفات موسيقية رقيقة ، متناسبات الأجراس ، متناسقات التواقيع ، في تقاسيم وتراكيب سهلة سلسلة ، عذبة سائغة ، ذات رنّة وجذبة شعرية عجيبة ، واستهواءٍ سحريّ غريب !

4 ـ وأضاف المحقّقون جانب اشتماله على معارف سامية وتعاليم راقية تُنبئك عن لطيف سرّ الخليقة ، وبديع فلسفة الوجود ، في جلال وجمال وعظمة وكبرياء ، بما يترفّع كثيراً عمّا راجت في تعاليم مصطنعة ذلك العهد ، سواءٌ في أوساط أهل الكتاب أم الوثنيّين .

5 ـ وهكذا تشريعاته جاءت حكيمة ومتينة ، متوافقة مع الفطرة ومتوائمة مع العقل السليم ، في طهارة وقداسة وسعة وشمول ، كانت جامعةً كاملةً كافلةً ؛ لإسعاد الحياة في النشأتَينِ .

6 ـ وكانت براهينه ساطعة ، ودلائله ناصعة ، واضحة ولائحة ، قامت على صدق الدعوة وإثبات الرسالة ، في بيانٍ رصين ، ومنطقٍ رزين وفصل خطاب .

7 ـ واشتمالُه على على أنباء غيبية ، إمّا سالفة كانت محرّفةً سقيمةً فجاءت محرّرة سليمة في القرآن الكريم ، أو إخبار عمّا يأتي تحقّق صدقها بعد فترة قصيرة أو طويلة ، كانت شاهدة صدق على الرسالة .

8 ـ إلى جنب إشارات علمية عابرة إلى أسرار من هذا الكون الفسيح ، وإلماعات خاطفة إلى حقائق من خفايا الوجود ، ممّا لا تكاد تبلغه معرفة الإنسان العائش يومذاك .

9 ـ وأخيراً استقامته في البيان ، وسلامته من أيّ تناقض أو اختلاف ، في طول نزوله ، وكثره تكراره لسرد حوادث الماضين ، كلٌّ مشتمل على مزية ذات حكمة لا توجد في أختها ، وكذا خلوّه عن الأباطيل وعمّا لا طائل تحتها .

تلك روائع آراء نتجتها أنظار الأُدباء ، وبدائع أسرار وصلت إليها أفكار العلماء ، كانت مِن وجوه إعجاز القرآن ومزاياه الوسيمة ، سوف نسرد عليك تفاصيلها في مجالها الآتي إن شاء الله .

10 ـ لكن هناك وجه آخر يجعل من الإعجاز أمراً خارجيّاً عن جوهر القرآن بعيداً عن ذاته ، وإنّما هو لعجزٍ أَحدثه الله في أَنفس العرب والناس جميعاً ، ومنعهم دون القيام بمعارضته قهراً عليهم ، وهو القول بالصرفة ، الذي عليه بعض المتكلّمين الأوائل ومَن لفّ لفّهم من الكُتّاب الأُدباء .

وسنتعرّض لتفنيده وتزييفه على منصّة البحث والاختبار ، بعونه تعالى .

وبعد ، فإليك تفصيل آراء ونظرات حول إعجاز القرآن ، مِن القدماء والمحدثين لها قيمتها في عالم الاعتبار .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
وفد العتبة العباسية يتفقد الاستعدادات الأمنيّة والخدميّة في طريق الحج البري