1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

نزعة التخريب لدى الاطفال وعلاجها
content

إن لنزعة التخريب لدى الأطفال مضارا كثيرة، منها ما يلحق بالآخرين، ومنها ما يصيب أفراد الأسرة، فالسلوك المنحرف لمثل هؤلاء الأطفال على درجة من الشدة بحيث تضيق به أسرهم في البيت من جهة، وتواجه إحراجات جمة في اصطحابهم الى المحافل العامة من جهة أخرى؛ بسبب نزعتهم الإيذائية والتخريبية تجاه الآخرين. فإليكم خمس طرائق لعلاج نزعة التخريب لدى الأطفال :

أولا: التوجيه: من المهم جدا أن نعرف ما إذا كان الطفل يعرف أن العمل التخريبي خطأ ومرفوض أم لا؟ وما إذا كنا قد واجهناه وتحدثنا معه بهذا الشأن أم لا؟

يجب عدم الاكتفاء بإعطاء التوجيهات العامة بشأن ما ينبغي وما لا ينبغي من الأفعال والتصرفات، والتوقع من الطفل بأن يفهم ويدرك كل الأشياء، لذا يجب أن يحذر الطفل ويوجه بشأن كل شيء على حدة.

ثانيا: احتضان الطفل وكسب ثقته: يجب احتضان الطفل وتقبله على ما لديه من سلبيات، ذكرا كان أم أنثى، جميلا كان أم قبيحا، لأن نبذه وزجره يوقعه في مطبات وعقد نفسية، وهذا ما يعتبر بحد ذاته سببا وعاملا من عوامل النزوع نحو التخريب.

ثالثا: الانشغال بعمل مفيد: يمكن السماح للطفل بالانشغال بعمل مفيد أو بشيء لا يكون فيه ضرر عليه، فمثلا يمكن وضع مسمار ومطرقة، أو منشار وقطعة من الخشب تحت تصرفه ليلهو ويفعل بهما ما يشاء .

ففضلا عن أن هذا الأمر يساهم بحد ذاته في تنمية قدراته على العمل والإبداع، فإنه يتيح له إمكانية تفريغ انفعالاته النفسية أيضا. وبالطبع ينبغي على الوالدين والمربين هنا مراقبة تصرفات الطفل وإبداء التوجيهات اللازمة له.

رابعا: التهديد والإنذار: من المفيد استعمال أسلوب التهديد والإنذار مع الطفل أحيانا الى جانب الوعظ والإرشاد والتوجيه، ذلك لكي يدرك عواقب أفعاله السيئة ويفهم أنه سيتعرض الى العقاب في حال تكراره إياها.

إن الهدف من التصريح بالعقاب والتهديد هو تخويف الطفل من العواقب وبالتالي صرفه عن القيام به.

خامسا: الضرب: في الحالات التي يكون فيها التخريب ناتجا عن الشغب وسوء السلوك، ولا تؤثر المواعظ والنصائح والإرشادات في عودة الطفل عن سلوكه، يمكن اللجوء الى ضربه بهدف إعادته الى رشده.

إلا أن هذا الضرب يجب أن يكون بالشكل الذي يحقق الهدف دون أن يلحق الأذى بالطفل أكثر مما يتطلب الأمر.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

نـفـحــات تــنـمـويـة.. كيف تصبح شخصا ايجابيا

date2022-01-30

seen3151

main-img

الاحباط يلتهم مشاعرك الايجابية

date2020-05-29

seen3051

main-img

خمسة من العوامل المؤدية الى انحراف الشباب

date2023-06-29

seen2259

main-img

اضاءات عاشورائية

date2020-04-20

seen2050

main-img

ايـن توجد السعـادة؟

date2022-03-27

seen2733

main-img

ستة امور تجعل طفلك ينجح بقراراته

date2021-02-18

seen3814

main-img

من آثار غفلة الانسان عن الله تعالى

date2022-09-08

seen2591

main-img

ثلاث عقبات احذروها يا شباب

date2020-05-06

seen2964

main-img

كن استثنائيا 

date2021-01-04

seen4894

main-img

ثلاث يتوجب عليك ان تحسن اختيارهن!

date2020-06-07

seen3498

main-img

العمل سر النجاح

date2022-05-10

seen2564

main-img

هل يمكن ان يعتبر الطفل كاذبا؟

date2020-11-15

seen4358

main-img

الهداية العظمى

date2022-09-30

seen2402

main-img

الصداقة بين الاب والابن

date2023-06-07

seen2781

main-img

الآثار السلبية لكثرة العطل على الطلاب

date2022-07-20

seen2795

main-img

زينة الجوهر وزينة المظهر

date2021-03-26

seen3277