الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
هل هناك مظاهر جسدية للخوف؟
المؤلف:
أريج الحسني
المصدر:
إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة:
ص162
9-7-2019
2231
كلنا نعرف أنه في مواقف الخوف نتصبب عرقاً، وتسرع ضربات القلب، ويقف شعر الرأس، وهذا ما يراه الطفل أحياناً في أفلام الكارتون (بالمناسبة، أفلام توم وجيري من أحسن الأفلام التي تعود الطفل على مواجهة الخوف والضحك منه).
تفسير الخوف من لاشيء وتخيل أشياء غير موجودة؟
سأقسم الإجابة إلى جزئين:
أولاً: يسمى أحياناً في الطب النفسي "القلق" ..وهو نوع من الخوف المبهم من المجهول. وهذا النوع إما يتعلق بالمستقبل، ولا شك أن كل واحد فينا كبيراً كان أم صغيراً يخاف المستقبل، الذي هو مجهول بالضرورة.
ثانياً: هناك الخوف من لاشيء الذي هو خوف ممّا نحمله داخل أنفسنا ولا نعرف عنه شيئاً، أو ما يسمى اللاشعور. وبالتالي فإن الخوف من لاشيء غير موجود، والتعبير الأدق هو الخوف من شيء لا نعلمه، ولا نعرف معالمه رغم يقين ما بوجوده.
نتيجة الخوف من المجهول ننسج من خيالنا ما يخيف لأنه أهون من أن نخاف من لاشيء، وكما يقول المثل من تعرفه أحسن ممن لا تعرفه. فإننا يمكن أن نقول إن الذي نجسده ونخاف منه أحسن من الذي نخاف منه دون أن نتبين معالمه، وهذا بعض التفسير لما يسمى الهلوسة، وهي تجسيد مخاوف لا وجود لها في أشكال تدرك بالحواس، وهذا قريب بعض الشيء من المثل الآخر الذي يقول: من يخاف من العفريت يظهر له.
الاكثر قراءة في مفاهيم ونظم تربوية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
