وقد اختلف فيها، فمنهم من يجعلها للاختلاف في التوجيه بالفتح كقول امرئ القيس:
وَالْيَوْمَ قَر
ومنهم من يجعلها اختلاف الروي مثل قوله:
قُبِّحْتَ مِنْ سَالِفَةٍ وَمِنْ صُدُغْ ... كَأنَّهَا كُشْيَة ضَبٍّ في صُقُعْ
ومنهم من يجعلها ورود عروضين في قصيدة. كقول عبيد:
مَنْ يَسْأَل النَّاسَ يَحْرِمُوهُ ... وَسَائِلُ اللهِ لا يَخِيبُ
ثم قال فيها:
سَاعدْ بِأَرْضٍ إذا كُنْتَ بِهَا ... وَلاَ تَقُلْ إنَّنِي غَرِيبُ
فعروض الأول فعولن وعروض الثاني مفتعلن.
ويقال: إن اشتقاق الإجازة من أجزت الحبل إذا خالفت بين قواه.
ومنهم من يقول: الإجازة غير معجمة. ويذهب إلى تغيير الروي. واشتقاقها من أجرت بده إذا. ذكر الإجازة معجمة ابن دريد، قال إنها عيب.
الاكثر قراءة في العروض
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة