x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

امتلك شجاعة المخاطرة بالفشل

المؤلف:  نايجل كمبرلاند

المصدر:  اسرار النجاح في العمل

الجزء والصفحة:  ص208 ـ 211

13-1-2022

1428

ـ (من يُخاطر ويفشل يمكن مسامحته. أما الذي لا يُخاطر أبداً ولا يفشل أبداً يعد فاشلاً في كينونته ككل) بول تيليش

ـ (أكبر مخاطرة هي عدم المخاطرة على الإطلاق، في عالم يتغير بسرعة حقاً، الاستراتيجية الوحيدة مضمونة الفشل هي عدم المخاطرة) مارك زوكربيرج

ـ (قم بمخاطرات محسوبة. إنها مختلفة تماماً عن التهور) جورج إس. باتون

ـ (لا بأس من الاحتفال بالنجاح، لكن الأكثر أهمية هو الانتباه لدروس الفشل) بيل جيتس

ـ (الكهف الذي تخشى دخوله يضم الكنز الذي تسعى له) جوزيف كامبل

أكبر نجاحات المرء في العمل غالباً ما تكون تلك القائمة على قرارات أو إجراءات كانت مليئة بالمخاطرة، قرارات وإجراءات ربما يكون الآخرون قد خافوا من اتخاذها خشية الفشل. متى كانت آخر مرة تغلبت فيها على مخاوف الفشل وخاطرت بمهمة أو نشاط؟ 

كنت مدرباً للإرشاد المهني لسنوات عديدة وقابلت المئات من الأشخاص الذين يرغبون في تغيير وظائفهم، أو أرباب أعمالهم، أو مهنتهم لكنهم خائفون للغاية من القيام بذلك. استمعت أيضاً لعدد لا يُحصى من القصص لأشخاص يخشون اتخاذ خطوة للأمام بأنواع مختلفة من الطرق مثل:

ـ الخوف من مواجهة رئيسهم

ـ عدم الرغبة في الاتصال بعميل محتمل خشية الرفض

ـ الإحجام عن المشاركة بفكرة في اجتماع خوفاً من التعرض للسخرية

ـ الخوف من السؤال عن الاحتيال في شركتهم خشية أن تتم إقالتهم

ما الذي نخشاه عندما نعتقد أننا قد نفشل؟ أهو ببساطة الشعور بالإحراج جراء عدم النجاح، أم احتمالية الحصول على تقييم أداء سنوي ضعيف، أم إمكانية خسارة الوظيفة؟ كل شخص منا في حاجة لأن يعرف مستواه الخاص من القدرة على تحمل المخاطرة، مع إدراك أن بعض الأشخاص بطبيعتهم أكثر تجنباً للمخاطر أو أكثر بحثاً عن المخاطر من الآخرين.

ويعد التحدي الأساسي هو إدراك تلك اللحظات الحاسمة حيث تكون في حاجة لأن تقرر ما إذا كنت ستتراجع أم تمضي قدماً، أملاً في النجاح لكن مع معرفة أن الفشل احتمال. في هذه اللحظات، أنت في حاجة لأن تقرر الأهمية التي سيكون عليها ذلك النجاح وما احتمالات وتكاليف الفشل. يمكن النظر إلى الشجاعة على أنها اتخاذ قرار موضوعي عندما تقوم بمخاطرات محسوبة في مقابل بعض نتائج مرغوبة.

ـ تَفهم ترددك وخوفك من التصرف

استكشف ما الذي يمنعك حقاً من البدء في مهمة ما. واسأل نفسك: (لماذا أنا خائف ومتردد في...؟). قد تجيب بأنك، إذا فشلت، قد تُقال من العمل أو يوبخك رئيسك ويسخر منك زملاؤك. لكن ما مدى واقعيتك؟ إن البشر جيدون للغاية في المبالغة في سلبيات الحياة ويبدو أننا نوجد المخاوف، بينما تُوضح لنا الحقيقة مراراً وتكراراً أن مخاوفنا نادراً ما يكون لها مُبرر. الكثير من المخاوف غير منطقية، إنها كالطفل الخائف من الظلام في غرفة نومه الخاصة.

حتى إن لم تنجح في شيء ما، هل سيطردك رئيسك حقاً؟ أو يوبخك؟ ألا يعرف ما هو العمل والمهام التي تباشرها؟

ـ تمرن على القيام بالمخاطرات المحسوبة

ما المخاطر بالضبط؟ المخاطر هي إمكانية فقدان شيء ما - قد يكون عميلاً لم تفز به، أو منتجاً يفشل في اختبار جودة، أو التخلف عن موعد نهائي أو رفض مقترح. والمخاطرة المحسوبة هي حيث تكون قادراً على تقبل الخسارة المحتملة. وكي تحسب المخاطر، عليك أولاً فهمها والاعتراف بها.

(لا ألم، لا ربح) يحتمل أنك سمعت هذه المقولة من قبل. إنها تذكار بسيط بأن المخاطرة هي مقايضة، عادةً كلما ارتفعت المكاسب المحتملة من عمل معين، ارتفع مستوى المخاطرة. عندما تفكر ملياً في فعل شيء ما، فإنك في حاجة لأن تقرر مدى أهمية المكسب أو الجانب الإيجابي المحتمل. وهل يمكنك قبول الجانب السلبي أو الخسارة المحتملة؟ مثالياً، يجب أن تكون احتمالية (أو فرصة) النجاح مرتفعة، خاصةً إذا كانت التداعيات السلبية لعدم النجاح مرتفعة أيضاً.

القضية لا تتعلق فقط بالحاجة للشجاعة لفعل شيء ما. قد تكون هناك أيضاً تكلفة لعدم القيام بشيء ما من الأساس وأحياناً يكون عدم القيام بشيء ليس خياراً، بينما التحدي هو الحد من المخاطر المحتملة لأي خيار تتخذه.

ستكون هناك أوقات ستضطر فيها لاستخدام حدسك أو شعورك الغريزي كي تتخذ القرار النهائي. يمكن أن يكون هذا الأمر سهلاً للغاية عندما تكون المهمة شيئاً في مجال خبرتك أو منطقة راحتك. تحدث المشكلة عندما تحتاج أن تفعل شيئاً جديداً تماماً. عادةً، في مثل هذه الحالات لا يكون لديك أي خيار سوى السعي للحصول على النصيحة والدعم من الآخرين، وهو موضوع الاستراتيجية التالية.

ـ اسعَ للحصول على التحالفات والدعم

قد يكون من الصعب التحلي بالشجاعة بمفردك، خاصةً عندما لا يكون لديك أحد لتجس نبضه إزاء قلقك ومخاوفك التي تعوقك عن التصرف. عندما نكون بمفردنا في العمل، يمكننا أن نخاف الكثير من الأشياء وغالباً ما نبالغ في تقدير درجة إدراك الآخرين لما نفعل واهتمامهم به.

إذا كنت تحتاج القيام بشيء لكن لديك شكوك خشية عدم النجاح، فاسعَ للحصول على مساعدة ودعم رئيسك، أو زملائك، أو آخرين من الأطراف المعنيين. بالطبع، هناك مخاطرة بأن أولئك الذين تسألهم قد يقترحون أمراً لا تريد سماعه:

ـ ما الذي يؤخرك؟ إنه من الواضح أنه يجب عليك.

ـ هل أنت مجنون؟ بالطبع لا يجب عليك.

لذلك فكر كيف ستطلب المساهمة: (إن من المهم ان أتولى هذه المهمة وأريد ان أتحدث معك بخصوص الجوانب السلبية المحتملة إذا لم أنجح)، بهذه الطريقة يمكنك التركيز على المخاطر المحتملة مع زميلك أو رئيسك وليس على ما إذا كنت ستقوم بالعمل أم لا.

هناك جانب سلبي بأن يُنظر إليك على أنك تعتمد على الآخرين بهذه الطريقة: فقد يوضح أنك لست مرتاحاً للغاية تجاه اتخاذ المبادرة وتولي المسئولية وأنك ستتحرك فقط لتقوم بما يعتقد الآخرون أنه الصواب.

إذا كنتم تعملون معاً في فريق أو جماعة، يمكنكم مناقشة المهمة والمخاطر المحتملة للفشل كمشكلات جماعية. يمكنكم أن تهدفوا للتوصل إلى إجماع على القرار أو الدعوة للتصويت برفع الأيدي.

ـ ملخص ما سبق؟

البدء قد يكون أحد أصعب اجزاء تولي الكثير من مهام ومسئوليات العمل. يُفضل الكثير من الأشخاص المماطلة وتأجيل المبادرة إلى تولي الأمور. تبدأ الكثير من أمثلة النجاح بأشخاص تغلبوا على خوفهم من الفشل وبدءوا في مهام أخذوا فيها مخاطر محسوبة أملاً في تحقيق نجاح عظيم.

عندما تخشى القيام بشيء، ابحث عما يردعك وحاول أن تكون موضوعياً وصادقاً بأكبر قدر ممكن. قم بمخاطر محسوبة يمكنك أن تتعايش معها، وتجنب المهام ذات فرص الفشل المرتفعة، أو حيث قد يقودك الفشل إلى أن تفقد وظيفتك.

لا أعرف أي شخص ناجح يمكنه الزعم بأنه لم يفشل أبداً في مسيرته المهنية. إذا كنت تأمل في التفوق، فستكون بحاجة لأن تدفع نفسك، وهذا يعني القيام بالمخاطرات. عندما تصل للحظة الفشل في شيء ما، كن صادقاً مع نفسك حول ما حدث وحاول أن تتعلم من تلك الأخطاء. أفضل كثيراً أن تفشل في شيء حاولت فعله من ألا تحاول على الإطلاق. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+