x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

عناصر الرأي العام- طبيعة الجمهور العام

المؤلف:  د. سعيد إسماعيل صيني

المصدر:  مدخل إلى الرأي العام والمنظور الاسلامي

الجزء والصفحة:  ص 44- 48

23-5-2022

1282

عناصر الرأي العام- طبيعة الجمهور العام 

لعل من المناسب عند الحديث عن جمهور القضية المحددة التنبيه إلى وجود عدد من المصطلحات في اللغة الإنقليزية، قد تبدو لغير المدقق أنها - جميعا - تقابل في العربية " الجمهور ". وهذه المصطلحات هي : " ماس " و "كراود " و " بابلك "  وتعني كلمة " ماس " في الأصل العمل الجماعي مثل الطقوس الجماعية في المسيحية  وتعني الإنتاج الضخم (الجماعي) عند إضافة كلمة التي تعني "الإنتاج" كما هو الحال بالنسبة للمصانع الحديثة حيث يتم فيها تقسيم عملية الإنتاج إلى مراحل متعددة. كل مرحلة تعمل فيها مجموعة من العمال لينجزوا أعمالا جزئية متماثلة كثيرة، لا تمثل إلا مرحلة من مراحل الانتاج، ليخرج المصنع - في النهاية - كمية كبيرة من الإنتاج دفعة واحدة. وذلك بدلا من التعامل مع كل قطعة كاملة بشكل مستقل، لإنتاج قطعة بعد قطعة. وقد تعني كلمة " ماس " السلوك الجماعي في مثل أي الهجرة الجماعية، التي لا يسبقها تخطيط جماعي ولا تتم بتنسيق بين أفرادها. وتستخدم الكلمة في الدراسات الإعلامية لتعني الجماهير الغفيرة التي لا رابط بينها ولا تنظيم يوجهها، مثل جمهور برنامج محدد أو مذيع محدد.

ويلاحظ هنا أن المدلول الحديث لمصطلح فيما يتعلق بالسلوك البشري يعني أنه سلوك متماثل يصدر من أفراد عديدين ولكنه دون اتفاق مسبق، وبدون تنسيق بين جميع الأفراد المشتركين في هذا السلوك, ويمكن تسميته " الجمهور الغفير " ويتميز بصفات أربع :-

١- ينتمي أفراده عادة إلى مختلف مجالات الحياة، ومختلف الطبقات الاجتماعية، ومختلف المهن ومختلف الطبقات التعليمية والاقتصادية، وقد ينتمون إلى خلفيات حضارية مختلفة. فقد يكونون مجموعة من الفارين من عدو غاشم أو المستمعين أو المشاهدين لبرنامج محدد.

٢-  يتكون من مجموعة أفراد مجهولين .

٣- لا يوجد اتصال بين أفراده إلا بنسبة محدودة جدا أو يكاد ينعدم مثل هذا الاتصال بين أفراده، فهم في العادة أفراد مستقلون ويجهل بعضهم بعضا.

٤- يظهر في هيئة تنظيم لا رابط قوي بين أجزائه وليس لديه القدرة على العمل بشكل موحد، وليس لهم قائد موحد أو قد لا يوجدون في مكان واحد. وقد لا تربطهم وحدة زمانية واحدة. أما بالنسبة للآلات والأجهزة ذات الانتاج الضخم فمن الطبيعي أن تعمل بتخطيط وتنسيق مسبق من الادارة التي تحكم في هذه الأجهزة، سواء أكانت أجهزة إنتاج في مصنع أو أجهزة اتصال جماهيري في محطة تلفاز، ولكن لا نسميها جماهير غفيرة.

وعندما تنتفي هذه الصفات المميزة فإن كلمة mass  أي الجماهير المتفرقة ذات الاهتمام الموحد تصبح مجموعة من الأفراد مترابطة، يطلق عليها مصطلح " تنظيم اجتماعي " .

وهذا بخلاف  كلمة crowd التي يمكن ترجمتها إلى " حشد " والتي تعني مجموعة من الناس يحتشدون في مكان محدد، في وقت واحد، يمكن أن تكون لهم قيادة واحدة توجههم، ويمكن فيها للأفراد تبادل المشاعر فيما بينهم. ولا تطلق الكلمة على بضعة أشخاص ولكن على مجموعة تعد بالعشرات أو أكثر. وفي الحشد، يندمج الفرد إلى درجة يفقد معها شخصيته المستقلة، ويأتي بسلوك قد يرفضه أو القيام به في الأحوال العادية. وهذا بخلاف الفرد في الجماهير الغفيرة المتفرقة أفرادها فإن الفرد فيها يحتفظ بشخصيته المستقلة وبجزء كبير من طبيعته.

وما يعنينا في هذا السياق هو المصطلح " بابلك " public الذي يترجم عادة إلى عام المقابل لكلمة " خاص " . ويمكن أن نطلق عليه اسم " الجمهور العام "  تمييزا له عن الجماهير الغفيرة ، وعن الحشد وهذا النوع من الجمهور مرتبط بقضايا محددة. ولكل قضية جمهورها العام وربما رأيها العام. فقضية انتخاب رئيس بلدية نيويورك جمهورها هم سكان مدينة نيويورك، وقضية انتخاب رئيس للولايات المتحدة جمهورها العام هم جميع سكان الولايات المتحدة المؤهلين للتصويت. وقضية انتخاب عميد لكلية الدعوة جمهورها أعضاء هيئة التدريس في الكلية. وقضية اتخاذ قرار بشأن خطة بحث رسالة ماجستير جمهورها العام أعضاء اللجنة المعنية. وبهذا المفهوم نستطيع القول بأن عبارة الجمهور العام ليست مقيدة بعدد معين من الأفراد وإن كانت في الغالب تعني مجموعة كبيرة من الناس. فالحجم أمر نسبي. ويشترك أعضاء الجمهور العام في الزمان أو الصفات المحددة؛ وبهذا يختلفون عن أعضاء الجماهير الغفيرة التي توجد عبر الزمان إضافة إلى المكان وبأعداد كبيرة.

كما أن القضية نفسها قد يكون لها جمهورها العام على مستوى الأفراد (الشعبي) وجمهورها العام على المستوى الرسمي (مستوى الحكومات)، وجمهورها على المستوى المحلي وجمهورها على المستوى العالمي. فمثلا قضية ضرورة السماح للبوسنيين بشراء الأسلحة لها جمهور عام على المستوى العالمي الشعبي يتمثل في جميع المهتمين من شعوب العالم بهذه القضية بالتأييد أو بالمعارضة أو بالحياد. ولها جمهورها على المستوى العالمي الرسمي ويتمثل - مثلا - في أعضاء هيئة الأمم المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن الدولي. وينشأ الجمهور العام على المستوى الشعبي بصورة تلقائية في الغالب، ويتكون من مجموعة أفراد يتبنون آراء متعددة وقد تكون متعارضة بدرجات متفاوتة بالنسبة لتلك القضية المحددة، فالآراء عادة تتراوح بين الرفض الكامل والقبول الكامل وبينهما الحياد. كما يلاحظ أن الجمهور العام، الذي يختلف من حيث الحجم ونوع الأعضاء، ليس لديه موقف موحد معروف في القضية المحددة. وبدلا من أن يكون لديه قرار محدد معروف يتبناه، فإن مهمته هو إيجاد قرار ترضى عنه الأغلبية. وهذا بخلاف الحشد الذي يجتمع للتعبير عن موقف محدد واضح. ويلاحظ أيضا أن الجمهور العام، الذي يختلف من حيث الجحم ونوع الأعضاء، ليس لديه موقف موحد معروف في القضية المحددة. وبدلا من أن يكون لديه قرار محدد معروف يتبناه، فإن مهمته هي إيجاد قرار ترضى عنه الأغلبية. وهذا بخلاف الحشد الذي يجتمع للتعبير عن موقف محدد واضح. كما يلاحظ أن الجمهور العام، الذي يختلف من حيث الحجم ونوع الأعضاء، ليس لديه موقف موحد معروف في القضية المحددة التي تحتاج إلى قرار موحد والآراء متفرقة حولها. ولا يمكن حلها بالاستناد إلى قاعدة حضارية محددة. ويضيف " بلومر " بأنه لهذا نستطيع القول بأن الجمهور العام لا خلفية حضارية محددة له ولا تقاليد موحدة تملي القرار المطلوب التوصل إليه. وتقول طلعت إن الجمهور العام مجموعة رئيسية من الناس تكونت تلقائيا نتيجة لاستجابة طبيعية لموقف معين، وهي عادة لم تتكون نتيجة لتخطيط مسبق. وهذا صحيح بالنسبة للقضية التي تنشأ في المستوى الشعبي، وهناك قضايا كما سبق أن أشرنا في الفصل السابق تنشأ في المستوى الرسمي أو بين الصفوة بتخطيط مسبق.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+