 
					
					
						محاولات اغتيال الإمام الحسن ( عليه السّلام ) 					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
						 المؤلف:  
						المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف					
					
						 المصدر:  
						أعلام الهداية
						 المصدر:  
						أعلام الهداية					
					
						 الجزء والصفحة:  
						ج 4، ص141-142
						 الجزء والصفحة:  
						ج 4، ص141-142					
					
					
						 10-6-2022
						10-6-2022
					
					
						 3928
						3928					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				لم تقف محنة الإمام ( عليه السّلام ) في جيشه، فقد أقدم المرتشون والخوارج على قتله ، وجرت ثلاث محاولات لاغتياله ( عليه السّلام ) وسلم منها ، وهي كما يلي :
1 - إنّه ( عليه السّلام ) كان يصلّي فرماه شخص بسهم فلم يؤثّر شيئا فيه[1].
2 - طعنه الجرّاح بن سنان في فخذه ، وقال الشيخ المفيد : « إنّ الحسن أراد أن يمتحن أصحابه ليرى طاعتهم له وليكون على بصيرة من أمره ، فأمر أن ينادى بالصلاة جامعة ، فلمّا اجتمع الناس قام خطيبا فقال :
« . . . أمّا بعد ، فإنّي واللّه لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد اللّه ومنّه وأنا أنصح خلق اللّه لخلقه ، وما أصبحت محتملا على مسلم ضغينة ، ولا مريدا له بسوء ولا غائلة ، وأنّ ما تكرهون في الجماعة خير لكم ممّا تحبّون في الفرقة ، وأنّي ناظر لكم خير من نظركم لأنفسكم فلا تخالفوا أمري ، ولا تردّوا عليّ رأيي ، غفر اللّه لي ولكم ، وأرشدني وإيّاكم لما فيه المحبّة والرضا » .
ونظر الناس بعضهم إلى بعض وهم يقولون ما ترونه يريد ؟ واندفع بعضهم يقول : واللّه يريد أن يصالح معاوية ويسلم الأمر اليه ، فقالوا : كفر واللّه الرجل .
ثم شدّوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلّاه من تحته ، ثم شدّ عليه عبد الرحمن بن عبد اللّه بن جعال الأزدي فنزع مطرفه عن عاتقه فبقي جالسا متقلّدا السيف بغير رداء ، ثم دعا بفرسه فركبه وأحدق به طوائف من خاصّته وشيعته ومنعوا منه من أراده ، فقال : ادعوا إليّ ربيعة وهمدان ، فدعوا فأطافوا به ودفعوا الناس عنه ( عليه السّلام ) وسار ومعه شعوب من غيرهم ، فلمّا مرّ في مظالم ساباط بدر اليه رجل من بني أسد يقال له « الجراح بن سنان » فأخذ بلجام بغلته وبيده مغول وقال : اللّه أكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل ، ثم طعنه في فخذه فشقّه حتّى بلغ العظم ، ثم اعتنقه الحسن ( عليه السّلام ) وخرّا جميعا إلى الأرض ، فوثب اليه رجل من شيعة الحسن ( عليه السّلام ) يقال له « عبد اللّه ابن خطل الطائي » فانتزع المغول من يده وخضخض به جوفه فأكبّ عليه آخر يقال له « ظبيان بن عمارة » فقطع أنفه فهلك من ذلك ، واخذ آخر كان معه فقتل وحمل الحسن ( عليه السّلام ) على سرير إلى المدائن . . . »[2].
3 - طعنه بخنجر في أثناء الصلاة[3].
 
[1] حياة الإمام الحسن : 2 / 106 .
 
[3] ينابيع المودة : 292 .
 
 
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  صلح الامام الحسن (عليه السّلام)
					 الاكثر قراءة في  صلح الامام الحسن (عليه السّلام)					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة