x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

تاريخ الفيزياء

علماء الفيزياء

الفيزياء الكلاسيكية

الميكانيك

الديناميكا الحرارية

الكهربائية والمغناطيسية

الكهربائية

المغناطيسية

الكهرومغناطيسية

علم البصريات

تاريخ علم البصريات

الضوء

مواضيع عامة في علم البصريات

الصوت

الفيزياء الحديثة

النظرية النسبية

النظرية النسبية الخاصة

النظرية النسبية العامة

مواضيع عامة في النظرية النسبية

ميكانيكا الكم

الفيزياء الذرية

الفيزياء الجزيئية

الفيزياء النووية

مواضيع عامة في الفيزياء النووية

النشاط الاشعاعي

فيزياء الحالة الصلبة

الموصلات

أشباه الموصلات

العوازل

مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة

فيزياء الجوامد

الليزر

أنواع الليزر

بعض تطبيقات الليزر

مواضيع عامة في الليزر

علم الفلك

تاريخ وعلماء علم الفلك

الثقوب السوداء

المجموعة الشمسية

الشمس

كوكب عطارد

كوكب الزهرة

كوكب الأرض

كوكب المريخ

كوكب المشتري

كوكب زحل

كوكب أورانوس

كوكب نبتون

كوكب بلوتو

القمر

كواكب ومواضيع اخرى

مواضيع عامة في علم الفلك

النجوم

البلازما

الألكترونيات

خواص المادة

الطاقة البديلة

الطاقة الشمسية

مواضيع عامة في الطاقة البديلة

المد والجزر

فيزياء الجسيمات

الفيزياء والعلوم الأخرى

الفيزياء الكيميائية

الفيزياء الرياضية

الفيزياء الحيوية

طرائق تدريس الفيزياء

الفيزياء العامة

مواضيع عامة في الفيزياء

تجارب فيزيائية

مصطلحات وتعاريف فيزيائية

وحدات القياس الفيزيائية

طرائف الفيزياء

مواضيع اخرى

مخفي الفيزياء

تريتون

المؤلف:  ديفيد إيه روذري

المصدر:  الكواكب

الجزء والصفحة:  الفصل الرابع (ص107-ص109)

2023-02-20

1102

تريتون هو أضخم أقمار نبتون (حيث يبلغ قطره 2706 كيلومترات)، والجزء الخارجي منه جليدي، لكنه يكون كثيفًا بدرجة تكفي لأن يكون له لب صخري كبير. وعندما مرت بعثة «فويدجر 2» بالقرب من تريتون في عام 1989، اكتشفت أغطية قطبية من جليد النيتروجين المتجمد (اكتشف سابقا من كوكب الأرض بواسطة التحليل الطيفي). ومثل ثاني أكسيد الكربون في الأغطية الجليدية على كوكب المريخ، تنكمش هذه الأغطية في فصل الصيف - على الأرجح - عن طريق التصعد وليس الانصهار، وتضيف محتواها إلى الغلاف الجوي الرقيق للقمر تريتون، الذي يتكون في الأساس من النيتروجين. وجليد القاعدة الثابت الذي يشكل قشرة تريتون عبارة - على ما يبدو- عن مزيج من الميثان وثاني أكسيد الكربون والماء. وقد يحتوي هذا المزيج على الأمونيا أيضًا، وهو ما يكاد يكون غير مرئي لمنظار التحليل الطيفي.

وأفضل صور القمر تريتون ذات درجة وضوح تقدر بنحو 400 متر لكل بكسل، وهي تظهر سطحًا معقدًا من الناحية الجيولوجية خلف الغطاء القطبي، بما يشمل تشكيلات أرضية متنوعة يمكن أن تكون قد تكونت عن طريق البراكين الجليدية (انظر الشكل رقم 4-6). وتحدث الفوهات الصدمية في أي مكان ولكن ليس بأعداد هائلة، ومن الوارد أن يكون عمر جزء كبير من السطح أقل من مليار عام. والقمر تريتون معروف أيضًا بأن به ينابيع حارة تثور من خلال الغطاء القطبي لتقذف بجسيمات قاتمة لارتفاع يبلغ نحو 8 كيلومترات. وتوجد أيضًا بعض السحب ذات الارتفاعات العالية التي تتكون من بلورات نيتروجين، وهي تشبه السحب الرقيقة المرتفعة الموجودة في غلافنا الجوي.

ولم ترصد بعثة «فويدجر» سوى الغطاء القطبي الجنوبي؛ لأن معظم نصف الكرة الشمالي كان في ظلام. ولفصول تريتون طبيعة خاصة؛ نظرًا لميل محور نبتون بمقدار 29.6 درجة، ولميل مدار تريتون بمقدار 21 درجة. وعلاوة على ذلك، يميل المستوى المداري للقمر تريتون حول محور نبتون بحيث لا تساوي الدورة الموسمية الكاملة على تريتون الفترة المدارية لنبتون حول الشمس التي تبلغ مدتها 164 سنة، ولكن تساوي 688 سنة، مع دورات فرعية مدتها 164 سنة. وخلال الدورة الكاملة، تتراوح زاوية العرض تحت الشمسي على تريتون بين 50 درجة شمالا و50 درجة جنوبا. وبالمصادفة، عندما حلقت مركبة الفضاء (فويدجر 2) بالقرب من تريتون، كان يقترب من الصيف الجنوبي المتطرف حيث كان متعامدًا تمامًا مع الشمس عند 50 درجة جنوبا؛ ومن ثم فإن جزءا كبيرًا من نصف الكرة الشمالي كان في ظلام، ولم يكن ممكنا رصده. وقد أظهر الغطاء القطبي الجنوبي المضاء بالشمس علامات على انكماشه، وتم التحقق من تصعده إلى غاز عن طريق عمليات رصد له من كوكب الأرض، في عام 1997، أظهرت

شكل 4-6: فسيفساء من صور التقطتها بعثة «فويدجر» تغطي منطقة يبلغ عرضها 2000 كيلومتر من القمر تريتون جهة الجنوب في الجزء العلوي من الصورة، ويأتي ضوء الشمس من أعلى اليمين. والحافة المشقوقة للغطاء القطبي الجنوبي تتجه قطريا عبر الجزء العلوي من الصورة. والنتوءات الضيقة الطويلة المنحنية (الأثلام) يمكن أن تكون صدوعًا اندلعت منها الماجما البركانية الجليدية والسهول والأحواض الملساء الموجودة في الجزء السفلي الأيسر من الصورة هي - على الأرجح - مناطق من الحمم البركانية الجليدية. والمنطقة ذات النقر الموجودة في الجزأين الأوسط والسفلي الأيمن من الصورة يُطلق عليها «منطقة الكنتالوب»؛ بسبب التشابه الشكلي بينها وبين غلاف ثمرة الكنتالوب، لكن منشأها غير معلوم.

أن الضغط الجوي كان قد تضاعف في السنوات الثماني التي مرت منذ زيارة بعثة «فويدجر» لتريتون. وأثناء ذلك كان الغطاء القطبي الشمالي غير المرئي يتنامى على الأرجح؛ حيث تكاثف النيتروجين الجوي على السطح البارد.