x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

عيوب النطق والكلام / اضطرابات الكلام

المؤلف:  د. محمد أيوب شحيمي

المصدر:  مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟

الجزء والصفحة:  ص58 ــ 59

2023-03-02

862

هذه ظاهرة منتشرة بكثرة في معظم بلدان العالم، وعلى مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية حتى إنه في الولايات المتحدة الأميركية وحدها حسب تقرير مؤتمر البيت الأبيض حوالي مليون تلميذ وتلميذة من مجموع التلامذة البالغ عددهم (30 مليون)، يعانون نقصاً في كلامهم(1)، وقد تبين للدكتور مصطفى فهمي أنه في القاهرة وحدها نسبة 7%، عن التلاميذ يعانون من عيوب النطق، وهذه ظاهرة ملفتة جديرة بالدراسة.

عيوب النطق تتمثل باضطرابات التلفظ (كالتردد والتهتهة)، وقد يكون ذلك نتيجة لاضطرابات الأجهزة الصوتية. ويقسم بعض الدارسين اضطرابات الكلام إلى أربعة أقسام:

1ـ العيوب التعبيرية، وتعرف بالأفيزيا.

2- العيوب النطقية.

3- العيوب الصوتية.

4-العيوب الإيقاعية.

1ـ العيوب التعبيرية: يترك أمرها لعيادة الطب النفسي ولدور الرعاية الاجتماعية الخاصة بهذا الموضوع ولا مجال لاستقبال تلامذة من هذا النوع في المدارس النظامية العادية، نظراً لحالة الطفل الصعبة. فالأفيزيا هي فقدان القدرة على فهم الكلمات المنطوقة، فيتعذر عليه القراءة الصحيحة، ويطلق على هذه الحالة عند علماء النفس (العمى اللفظي).

2- العيوب النطقية: وهذا أمر شائع بين الأطفال، ويتمثل بتشويه بعض الأحرف كقلب السين إلى ثاء، والراء إلى لام. وهذه ترجع إلى وجود فجوة في سقف الحلق، أو انشقاق الشفة العليا أو تشويه الأسنان، وربما تكون بالوراثة، أو بتقليد الأهل، وعلى المربين توجيه التلامذة إلى النطق السليم.

3- أما العيوب الصوتية المتمثلة برقة الصوت أو خشونته، بارتفاعه أو انخفاضه أو احتباسه أحيانا، فغالباً ما يكون ذلك ناتجاً عن طبيعة تركيب جهازي التنفس والنطق، وتتكاثر هذه الحالة عند الخوف والخجل، وهي مسألة بيولوجية لا يتمكن صاحبها من التحكم بالهواء الخارج من الرئتين وتتمثل أحياناً (بالخنخنة)، حيث يتكلم الطفل وكأنه مصاب بالزكام، وغالباً ما تظهر هذه عند المصابين بالزوائد اللحمية في الأنف وتترك هذه القضية آثارها على الناحية النفسية عند الطفل فتخفف من اندفاعه في مشاركة رفاقه، ومن اختلاطه وتفاعله الاجتماعي .

4- أما النوع الرابع وهو ما نطلق عليه - العيوب الإيقاعية - وتتمثل في عدم التحكم في انسياب الكلام من سرعة وشدة، وتوقف ومد وتكرار، بحيث لا تتضح الكلمات ويدمج الطفل بعضها يبعض، حتى إن الآخرين لا يفهمون ما يقول، وتعزى هذه إلى سرعة تدفق الأفكار، بحيث لا يجد الطفل متسعاً لتنظيمها بإطار لفظي منطوق سليم. وبتعويد الطفل على تنظيم أفكاره والتروي في عرضها بطريقة تسلسلية هادئة تصحح العيوب الايقاعية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ د. مصطفى فهمي، مجالات علم النفس (سيكولوجية الأطفال غير العاديين) ص 99.