الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات وزيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
شرح متن زيارة الأربعين (وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ)
المؤلف:
مهدي تاج الدين
المصدر:
النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الجزء والصفحة:
ص150-151
2024-08-24
547
أطاع: في التهذيب: وقد طاع له يطوع إذا انقاد له، بغير ألف، فإذا مضى لامره فقد اطاعه، فإذا وافقه فقد طاوعه، ولكن قال ابن السكيت لا فرق بين أطاع وطاع أي انقاد له، فالطاعة الانقياد، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): خلق الخلق حين خلقهم غنياً عن طاعتهم آمناً من معصيتهم لأنه لا تضرّه معصية من عصاه ولا تنفعه طاعة من أطاعه، وقال (عليه السلام): الطاعة تطفي غضب الرب، وقال (صلى الله عليه وآله): إنه لا يدرك ما عند الله إلّا بطاعته، قال علي (عليه السلام) : أفضل الطاعات العزوف عن اللذات، وفي حديث آخر: هجر اللذات، وقال (عليه السلام): أطع من فوقك يطيعك من دونك، وقال (عليه السلام): من احتاج إليك كانت طاعته لك بقدر حاجته إليك، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ارضى سلطاناً بما يسخط الله خرج عن دين الله عزّ وجل، وقال علي (عليه السلام): لا دين لمن دان بطاعة المخلوق ومعصية الخالق.
عبادك: العبادة لغة هي غاية الخضوع والتذلل، ولذلك لا تحسن إلّا لله تعالى الذي هو مولى أعظم النعم فهو حقيق بغاية الشكر، قوله تعالى: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) أي نخصك بالعبادة وهي ضرب من الشكر وغاية فيه، وهي أقصى غاية الخضوع.
والعبادة بحسب الاصطلاح: هي المواظبة على فعل المأمور به والفاعل عابد ثم استعمل العابد فيمن اتخذ الهاً غير الله، فقيل عابد الوثني وعابد الشمس والتعبد التنسك ([1]).
قال المحقق الطوسي في الأخلاق الناصرية: قال الحكماء عبادة الله ثلاثة أنواع:
الأول: ما يجب على الأبدان كالصلاة والصيام والسعي في المواقف الشريفة لمناجاته.
الثاني: ما يجب على النفوس كالاعتقادات الصحيحة من العلم بتوحيد الله وما يستحقه من الثناء والتمجيد والفكر فيما افاضه الله تعالى على العالم من وجوده وحكمته ثم الاتساع في هذه المعارف.
الثالث: ما يجب عند مشاركات الناس في المدن، وهي في المعاملات والمزارعات والمناكح وتأدية الامانات ونصح البعض للبعض بضروب المعاونات وجهاد الأعداء والذب عن الحريم وحماية الحوزة.
وحقيقة العبودية كما في حديثٍ عنوان لثلاث أشياء: ان لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكاً، لأن العبيد لا يكون لهم ملك بل يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله، ولا يدبر العبد لنفسه تدبيراً، وجملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى ونهاه عنه، فإذا لم يرى العبد فيما خوله الله ملكاً هان على الانفاق، وإذا فوض العبد تدبير نفسه إلى مدبرها هانت عليه مصائب الدنيا، وإذا اشتغل العبد فيما أمره الله تعالى ونهاه لا يتفرغ منها إلى المراء أو المباهات مع الناس، فإذا كرم الله العبد بهذه الثلاثة هانت عليه الدنيا والمسيس والخلق، ولا يطلب الدنيا تفاخراً وتكاثراً ولا يطلب عند الناس عزاً وعلوّاً ولا يدع أيامه باطلة ([2]).
الاكثر قراءة في أدعية وأذكار
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
