1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : جغرافية التضاريس : الجيولوجيا :

الأسطح التحاتية

المؤلف:  د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي

المصدر:  جغرافية القارة الافريقية وجزرها

الجزء والصفحة:  ص 48 ـ 51

2025-04-26

125

أكد معظم الجيولوجيون الجيومورفولوجيين على أن ظاهرة الأسطح التحاتية التي تحدث في المناطق الصحراوية الحارة والجافة والرطبة تتجه للتراجع الحتي في ظاهرات الجبال وتمثل بداية للدورة التحاتية، وعند إتمام الدورة تكون الحافات الصخرية في عملية تراجع تدريجي بفعل عوامل التعرية المختلفة، حيث تترك أمامها مساحات واسعة تمثل سهولاً جبلية منتظمة الامتداد تعرف بظاهرة (Padiplan) وتحيط بها جبال انفرادية وتلال مختلفة بعد تأكل الحوائط الصخرية القديمة للكتل الجبلية.

ويعتبر وليم مورسي ديفز أول من درس هذه الظاهرة وأرجع سبب حدوثها إلى حركات تكتونية تعمل على تشكيل مظاهر السطح وتكون كتل صدعيه مرفوعة وأخرى منخفضة ثم تتعرض حافات الكتل للتآكل بفعل عوامل التعرية المختلفة كالأنهار والرياح.

وتعتبر هذه الظاهرة من أبرز الظواهر المميزة لمورفولوجية قارة إفريقيا والتي شكلت سهولاً لا تظهر عليها تضاريس وهي نتاج نهائي للدورات التحاتية التي مرت بها القارة.

وتقع الأسطح التحاتية على ارتفاعات مختلفة وتشمل أغلب أقسام المنطقة الهضبية وتختلف الأسطح التحاتية في القارة من حيث العمر الزمني وكان لثبات قاعدة الصخور القديمة التي ترجع إلى قبل الزمن الأول ومقاومتها للحركات الالتوائية خلال العصور المختلفة دوراً مساعداً في نشوئها. وتغطي قسم من هذه الأسطح رواسب حديثة عملت عوامل التعرية على إزالة جزء كبير منها بحيث يبدو السطح في أغلب المناطق عارياً من هذه الرواسب وتنفصل هذه الأسطح عن طريق حافات مختلفة ،الارتفاع وأن تعرية هذه الحافات وإزالتها يعني ارتباط السطوح مع بعضها مما يؤدي إلى توسعها، كما تضعف عوامل التعرية عند حد معين في هذه السطوح ولدراسة التوزيع الجغرافي لهذه الأسطح تبدأ من الجنوب حيث سطح الكارو الذي تكون في العصر أما في منطقة شلالات فكتوريا في وادي نهر الزمبيزي حيث الميوسيني السطح الثالث الذي تكون خلال دورة التعرية في الزمن الثالث والرابع وتتدرج بالانخفاض نحو هذه الأحواض باتجاه شمال القارة وخاصة الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى حيث تختفي تماماً تحت رواسب الكريتاسي بسبب حركات الرفع لم تؤثر على شمال القارة مثل تأثيرها على جنوبها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) حسن السيد أحمد أبو العنين - أصول الجيومورفولوجيا - الدار الجامعية - بيروت - طه - 1981 - ص 650.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي