الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
علم الجيولوجيا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 11 ـ 12
2025-06-04
209
انتقل مركز الأبحاث الجيولوجية من إيطاليا إلى ألمانيا وإنجلترا خلال القرن الثامن عشر في هذه الفترة ظهرت مدرستان لهما الأثر الكبير في وضع علم الجيولوجيا في موقعه الصحيح هما المدرسة النبتونية (المائية Neptunites) سميت نسبة إلى إله البحر نبتون Neptune عند قدماء الرومان أسسها العالم الألماني فيرنر Werner الذي عزى الظواهر الطبيعية وأصل صخور القشرة الأرضية (بما فيها النارية والمتحولة) والجبال إلى تأثير الماء فقط حيث افترض وجود محيط أولي كان يغلّف الأرضَ كلها في بادئ الأمر، وأدَّت ترسبات هذا المحيط إلى تكوين القشرة الأرضية ثم انحسر بعد ذلك إلى مواقعه الحالية وظهرت القارات.
اما المدرسة البلوتونية الباطنية (Plutonis) سميت بهذا الاسم نسبة إلى إله باطن الأرض عند الإغريق والرومان بلوتو (Pluto) وأسسها العالم الإسكتلندي جيمس هتن (James Hutton) والذي فسر فيها تكون الجبال بواسطة البراكين والحركات النارية الجوفية وقد قام هتن بوضع نظرية الوتيرة الواحدة (Uniformitarianism) التي تنص على أن الحاضر مفتاح الماضي أي إن جميع القوى التي تعمل حاليا على سطح الأرض كانت كذلك تعمل دائما وباستمرار خلال جزء كبير من التاريخ الجيولوجي، وكان في ألمانيا عدد من الجيولوجيين البارزين مثل يوهان جوتلوب (1917 -1767) وبيتر سيمون بالاس (1741 - 1811) الفرنسي الأصل الألماني الجنسية وجورج كريستيان فوكسيل (1722 - 1776) وقد أضافوا ملاحظات هامة لتقسيم الصخور الذي كان يتبعه العالم أردوينو وبرز أيضًا العالم الألماني أبراهام فيرنر (1750-1817) وقد طور فيرنر تقسيم أردوينو وأتباعه للصخور وكشف خمسة أنواع من الجبال.
وكان من أبرز الشخصيات الإسكتلندي جيمس هاتون (1726-1797) التي كانت ملاحظاته الأساس لنظرية الوتيرة الواحدة وهذه النظرية فتحت وعي العلماء لفهم تاريخ الأرض والعالم الفرنسي جورج كوفييه (1769-1832) مؤسس تصنيف الفقريات والحفريات الفقرية والعالم جان با تست دو لامارك (1744-1829) مؤسس علم الحفريات اللافقارية كما ظهر المساح البريطاني وليم سميث (1769-1839) أول من فكر في استخدام الحفريات لمعرفة طبقات الأرض كما تمكن الجيولوجيون خلال هذه الفترة (1822-1879) من ترتيب معظم صخور القشرة الأرضية الحاوية على الحفريات في عمود جيولوجي.
لقد شهد القرن التاسع عشر تطورًا كبيرًا حيث قدر عمر الأرض ما بين مئات الآلاف ومئات الملايين من السنين وفي الفلك في عام 1801 لوحظت المذنبات ومدار كوكب أورانوس الشاذ فلقد توقع الفلكي الفرنسي جيان جوزيف ليفرييه Jean Joseph Leverrier أن كوكبا مجاوراً لأورانوس يؤثر على مداره وقد استخدم الحسابات الرياضية وقد قام العالم الفلكي الألماني جوهان جال Johann Galle في عام 1846 بمساعدة العالم ليفرييه باكتشاف كوكب نبتون، وكان الفلكي الإيرلندي وليام بارسونز William Parsons أول من شاهد شكل المجرات الحلزونية فيما وراء نظامنا الشمسي، عن طريق التلسكوب العاكس العملاق (وقتها ) عام 1840.