EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

المشكاة

منشور

اضاءات

قصص


المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تأملات قرآنية

مصطلحات قرآنية

هل تعلم

علوم القرآن

أسباب النزول

التفسير والمفسرون

التفسير

مفهوم التفسير

التفسير الموضوعي

التأويل

مناهج التفسير

منهج تفسير القرآن بالقرآن

منهج التفسير الفقهي

منهج التفسير الأثري أو الروائي

منهج التفسير الإجتهادي

منهج التفسير الأدبي

منهج التفسير اللغوي

منهج التفسير العرفاني

منهج التفسير بالرأي

منهج التفسير العلمي

مواضيع عامة في المناهج

التفاسير وتراجم مفسريها

التفاسير

تراجم المفسرين

القراء والقراءات

القرآء

رأي المفسرين في القراءات

تحليل النص القرآني

أحكام التلاوة

تاريخ القرآن

جمع وتدوين القرآن

التحريف ونفيه عن القرآن

نزول القرآن

الناسخ والمنسوخ

المحكم والمتشابه

المكي والمدني

الأمثال في القرآن

فضائل السور

مواضيع عامة في علوم القرآن

فضائل اهل البيت القرآنية

الشفاء في القرآن

رسم وحركات القرآن

القسم في القرآن

اشباه ونظائر

آداب قراءة القرآن

الإعجاز القرآني

الوحي القرآني

الصرفة وموضوعاتها

الإعجاز الغيبي

الإعجاز العلمي والطبيعي

الإعجاز البلاغي والبياني

الإعجاز العددي

مواضيع إعجازية عامة

قصص قرآنية

قصص الأنبياء

قصة النبي ابراهيم وقومه

قصة النبي إدريس وقومه

قصة النبي اسماعيل

قصة النبي ذو الكفل

قصة النبي لوط وقومه

قصة النبي موسى وهارون وقومهم

قصة النبي داوود وقومه

قصة النبي زكريا وابنه يحيى

قصة النبي شعيب وقومه

قصة النبي سليمان وقومه

قصة النبي صالح وقومه

قصة النبي نوح وقومه

قصة النبي هود وقومه

قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف

قصة النبي يونس وقومه

قصة النبي إلياس واليسع

قصة ذي القرنين وقصص أخرى

قصة نبي الله آدم

قصة نبي الله عيسى وقومه

قصة النبي أيوب وقومه

قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله

سيرة النبي والائمة

سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام

سيرة الامام علي ـ عليه السلام

سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله

مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة

حضارات

مقالات عامة من التاريخ الإسلامي

العصر الجاهلي قبل الإسلام

اليهود

مواضيع عامة في القصص القرآنية

العقائد في القرآن

أصول

التوحيد

النبوة

العدل

الامامة

المعاد

سؤال وجواب

شبهات وردود

فرق واديان ومذاهب

الشفاعة والتوسل

مقالات عقائدية عامة

قضايا أخلاقية في القرآن الكريم

قضايا إجتماعية في القرآن الكريم

مقالات قرآنية

التفسير الجامع

حرف الألف

سورة آل عمران

سورة الأنعام

سورة الأعراف

سورة الأنفال

سورة إبراهيم

سورة الإسراء

سورة الأنبياء

سورة الأحزاب

سورة الأحقاف

سورة الإنسان

سورة الانفطار

سورة الإنشقاق

سورة الأعلى

سورة الإخلاص

حرف الباء

سورة البقرة

سورة البروج

سورة البلد

سورة البينة

حرف التاء

سورة التوبة

سورة التغابن

سورة التحريم

سورة التكوير

سورة التين

سورة التكاثر

حرف الجيم

سورة الجاثية

سورة الجمعة

سورة الجن

حرف الحاء

سورة الحجر

سورة الحج

سورة الحديد

سورة الحشر

سورة الحاقة

الحجرات

حرف الدال

سورة الدخان

حرف الذال

سورة الذاريات

حرف الراء

سورة الرعد

سورة الروم

سورة الرحمن

حرف الزاي

سورة الزمر

سورة الزخرف

سورة الزلزلة

حرف السين

سورة السجدة

سورة سبأ

حرف الشين

سورة الشعراء

سورة الشورى

سورة الشمس

سورة الشرح

حرف الصاد

سورة الصافات

سورة ص

سورة الصف

حرف الضاد

سورة الضحى

حرف الطاء

سورة طه

سورة الطور

سورة الطلاق

سورة الطارق

حرف العين

سورة العنكبوت

سورة عبس

سورة العلق

سورة العاديات

سورة العصر

حرف الغين

سورة غافر

سورة الغاشية

حرف الفاء

سورة الفاتحة

سورة الفرقان

سورة فاطر

سورة فصلت

سورة الفتح

سورة الفجر

سورة الفيل

سورة الفلق

حرف القاف

سورة القصص

سورة ق

سورة القمر

سورة القلم

سورة القيامة

سورة القدر

سورة القارعة

سورة قريش

حرف الكاف

سورة الكهف

سورة الكوثر

سورة الكافرون

حرف اللام

سورة لقمان

سورة الليل

حرف الميم

سورة المائدة

سورة مريم

سورة المؤمنين

سورة محمد

سورة المجادلة

سورة الممتحنة

سورة المنافقين

سورة المُلك

سورة المعارج

سورة المزمل

سورة المدثر

سورة المرسلات

سورة المطففين

سورة الماعون

سورة المسد

حرف النون

سورة النساء

سورة النحل

سورة النور

سورة النمل

سورة النجم

سورة نوح

سورة النبأ

سورة النازعات

سورة النصر

سورة الناس

حرف الهاء

سورة هود

سورة الهمزة

حرف الواو

سورة الواقعة

حرف الياء

سورة يونس

سورة يوسف

سورة يس

آيات الأحكام

العبادات

المعاملات

القرآن الكريم وعلومه : العقائد في القرآن : أصول : الامامة :

الولاية في سورة الانعام

المؤلف:  السيد هاشم البحراني  

المصدر:  الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية

الجزء والصفحة:  ج1، ص201- 216

2025-05-20

19

بسم الله الرحمن الرحيم

الرابعة والثمانون: قوله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن ابن اذينة عن مالك الجهني قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول الله عزوجل: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19]

قال: من بلغ أن يكون إماما من آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [1].

عنه: عن أحمد بن مهران عن عبد العظيم عن ابن اذينة عن مالك الجهني قال: قلت لأبي عبد الله مثله [2]

العياشي: بإسناده  عن زرارة وحمران عن أبي جعفر وأب عبد الله (عليهما السلام) في قوله: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام: 19] يعني الأئمة من بعده وهم ينذرون به الناس [3] عنه : بإسناده  عن أبي خالد الكابلي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام: 19]  حقيقة أي شيء عنى بقوله: {وَمَنْ بَلَغَ } [الأنعام: 19]؟ قال: فقال: ومن بلغ أن يكون إماما من ذرية الأوصياء فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [4]عنه: بإسناده  عن عبد الله بن بكير عن محمد عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: علي (عليه السلام) ممن بلغ [5]. 223- سعد بن عبد الله: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن النضر الخزار عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن أبي جميلة المفضل بن صالح الأسدي عن مالك الجهني [6] قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ} [الأنعام: 19]

قال: الإمام منا ينذر [7] بالقرآن [8] كما أنذر به [9] رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [10] الخامسة والثمانون: قوله تعالى: {وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23] محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد عن ابن العباس [11] عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قوله عزوجل: {رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23] قال: يعنون بولاية علي (عليه السلام) [12] السادسة والثمانون: قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَالَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الأنعام: 27]

 علي بن إبراهيم: قال: أخبرنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: {رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]  بولاية علي (عليه السلام) [13].

 روي بحذف الإسناد عن جابر بن عبد الله رحمه الله قال: رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو خارج من الكوفة فتبعته من ورائه حتى اذا صار الى جبانة [14] اليهود فوقف في وسطها ونادى: يا يهود يا يهود فأجابوه من جوف القبور: لبيك لبيك {مطاع} [15] يعنون بذلك: يا سيدنا. فقال: كيف [16] ترون العذاب؟ فقالوا: بعصياننا لك كهارون فنحن ومن عصاك في العذاب الى يوم القيامة. ثم صاح صيحة كادت السماوات ينقلبن [17] فوقعت مغشيا علي على وجهي من هول ما رأيت فلما أفقت رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) على سرير من ياقوتة حمراء على رأسه اكليل من جوهر وعليه حلل خضر وصفر ووجهه كدائرة القمر: فقلت: يا سيدي هذا ملك عظيم؟ قال: نعم يا جابر ان ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود وسلطاننا أعظم من سلطانه. ثم رجع ودخلنا الكوفة ودخلت خلفه الى المسجد فجعل يخطو خطوات وهو يقول: لا والله لا فعلت [18] لا والله لا كان ذلك أبدا. فقلت: يامولاي لمن تكلم ولمن تخاطب وليس أرى أحدا؟ فقال (عليه السلام): يا جابر كشف لي عن برهوت فرأيت شنبويه وحبترا [19] وهما يعذبان في جوف تابوت في برهوت فناداني: يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين ردنا الى

الدنيا نقر بفضلك ونقر بولايتك فقلت: [20] لا والله لا فعلت ولا الله لا كان ذلك أبدا ثم قرأ هذه الآية: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28] يا جابر وما من أحمد خالف وصي نبي إلا حشره الله [21] أعمى يتكبكب [22] في عرصات القيامة [23]. السابعة والثمانون: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [الأنعام: 39]

علي بن إبراهيم: قال: حدثنا جعفر بن أحمد [24] قال: حدثنا عبد الكريم قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي [25] قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: {وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [الأنعام: 39] فقال أبو جعفر (عليه السلام): نزلت في الذين كذبوا بأوصيائهم {صُمٌّ وَبُكْمٌ} [الأنعام: 39]  كما قال الله: {فِي الظُّلُمَاتِ} [الأنعام: 39] من كان من ولد ابليس فإنه لا يصدق بالأوصياء ولا يؤمن بهم أبدا وهم الذين أضلهم الله ومن كان من ولد آدم بالأوصياء فهم على صراط مستقيم.

قال: وسمعته يقول كذبوا بآياتنا كلها في بطن القرآن أن [26] كذبوا بالأوصياء كلهم [27].

 الثامنة والثمانون: قوله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44]

228- علي بن إبراهيم: قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا [28] عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن  الفضيل عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 44] قال: أما قوله: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} [الأنعام: 44] يعني فلما تركوا ولاية علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد أمروا به {بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } [الأنعام: 44]  يعني دولتهم في الدنيا وما بسط لهم فيها. وأما قوله: {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44]  يعني بذلك قيام القائم (عليه السلام) كأنهم لم يكن لهم سلطان قط فذلك قوله: {بَغْتَةً } [الأنعام: 44] فنزل خبر [29] هذه الآية على محمد (صلى الله عليه واله وسلم) {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 45] [30]

العياشي: بإسناده  عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} [الأنعام: 44] قال: لما تركوا ولاية علي (عليه السلام) وقد أمروا بها {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ 44 فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الأنعام: } [الأنعام: 44-45] قال: نزلت في {بني} [31] العباس [32]

محمد بن الحسن الصفار: عن عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين [33]بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: أما قوله: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} [الأنعام: 44] يعني: فلما تركوا ولاية علي وقد أمروا بها {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 44] يعني: دولتهم في الدنيا وما بسط إليهم [34] فيها.

 وأما قوله: {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44]يعني [35] قيام القائم (عليه السلام) [36].

التاسعة والثمانون: قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } [الأنعام: 82].

 محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن أبي زاهر عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان [37] عن عبد الرحمن بن كثير

عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82] قال: لما جاء به محمد (صلى الله عليه واله وسلم) من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان فهو الملبس بالظلم [38].

العياشي: بإسناده  عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82] قال: آمنوا بما جاء به محمد (صلى الله عليه واله وسلم) من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان فهو الملبس [39] بظلم. وقال: أما [40] الايمان فليس يتبعض كله ولكن يتبعض قليلا قليلا بين الضلال والكفر [41] قلت: بين الضلال والكفر منزلة؟ [42] قال: ما أكثر عرى الايمان [43]. التسعون: قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89]  محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث طويل - قال فيه: إنما الحجة في آل إبراهيم (عليه السلام) لقول الله عز وجل ذكره: {فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [النساء: 54]  فالحجة الأنبياء صلى الله عليهم وأهل بيوتات الأنبياء عليهم السلام حتى تقوم الساعة لأن كتاب الله ينطق بذلك وصية الله بعضها من بعض التي وضعها الله على الناس فقال عز وجل: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ} [النور: 36] وهي بيوت الأنبياء والرسل والحكماء وأئمة الهدى ، فهذا بـيان عروة الإيمان التي نجا [44] بها من نجا قبلكم وبها ينجو من يتبع الأئمة وقال الله [45] عز وجل في كتابه: { وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 84 وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ 85 وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ 86 وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الأنعام: 84 - 87] {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام: 90] فإنه وكل بالفضل من أهل بيته والإخوان والذرية وهو قول الله تبارك وتعالى: فإن تكفر به أمتك فقد وكلنا [46] أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلتك به فلا يكفرون به أبدا ولا أضيع الإيمان الذي أرسلتك به [47] من أهل بيتك من بعدك علماء أمتك وولاة أمري بعدك وأهل استنباط العلم الذي ليس فيه كذب ولا إثم  ولا زور ولا بطر ولا رياء.

فهذا [48] بيان ما ينتهي إليه أمر هذه الأمة إن الله عز وجل طهر أهل بيت نبيه عليهم السلام وسألهم أجر المودة وأجرى لهم الولاية وجعلهم أوصياءه وأحباءه ثابتة بعده في أمته [49]

العياشي: بإسناده  عن الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى في كتابه: {وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ 84 وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ 85 وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ 86 وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ 87 ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ 88 أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 84 - 89]

فإنه من وكل بالفضل من أهل بيته والإخوان والذرية وهو قول الله: إن يكفر به أمتك يقول: فقد وكلت من أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلتك به فلا يكفرون به أبدا ولا أضيع الإيمان الذي أرسلتك به من أهل بيتك [50] بعدك علماء أمتك وولاة أمري بعدك وأهل [51] استنباط علم الدين الذي ليس فيه كذب [52] ولا إثم ولا زور ولا بطر ولا رياء [53]. الحادية والتسعون: قوله تعالى: { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122]

 محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد: بن محمد عن محمد بن [54] إسماعيل عن منصور بن يونس عن بريد قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول في قول الله تبارك وتعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122] {فقال: ميت لا يعرف شيئا} {نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122]  [55] إماما يأتم به { كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام: 122] قال: الذي لا يعرف الامام [56].

 علي بن إبراهيم: في قوله: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} [الأنعام: 122] قال [57]3: جاهلا عن الحق والولاية فهديناه اليها {وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122] قال: النور: الولاية { كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } [الأنعام: 122] يعني في ولاية غير الأئمة [58] عليهم السلام {كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122] [59]العياشي [60]: عن بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122]

قال: الميت الذي لا يعرف هذا الشأن. قال: أتدري ما يعني: ميتا؟ قال: قلت: جعلت فداك لا. قال: الميت الذي لا يعرف شيئت فأحييناه بهذا الأمر {وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122] قال: إماما يأتم به. قال: { كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } [الأنعام: 122]

قال: كمثل هذا الخلق الذي لا يعرفون الامام [61].

العياشي: وفي رواية أخرى عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} [الأنعام: 122] قال: الميت الذي لا يعرف هذا الشأن يعني: هذا الأمر. {وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا } [الأنعام: 122]  اماما يأتم به يعني: علي بن أبي طالب. قلت: قوله: {كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا } [الأنعام: 122]  فقال- بيده هكذا-: هذا الخلق الذي لا يعرفون شيئا [62] الثانية والتسعون: قوله تعالى: {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ} [الأنعام: 149] العياشي: بإسناده  عن الحسين قال: سمعت أبا طالب القمي يروي عن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام). قال: نحن الحجة البالغة على من دون السماء وفوق الأرض [63] الثالثة والتسعون: قوله تعالى:   {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153]  العياشي: بإسناده  عن بريد العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153] قال: أتدري ما يعني بـ {صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام: 153] قلت: لا.

قال: ولاية علي والأوصياء عليهم السلام. قال: وتدري ما يعني {فَاتَّبِعُوهُ } [الأنعام: 153] ؟ قال: قلت: لا. قال: [64] يعني [65] علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.

قال: وتدري ما يعني [66] {وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } [الأنعام: 153]؟  قلت: لا [67]. قال: ولاية فلان وفلان [68] والله. قال: وتدري ما يعني {فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153] ؟ قلت: لا [69]  قال: يعني سبيل علي (عليه السلام) [70]

عنه: بإسناده  عن سعد عن أبي جعفر (عليه السلام) {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153] 

قال: آل محمد عليهم السلام الصراط الذي دل عليه [71].

شرف الدين النجفي في كتاب تأويل الآيات الباهرة في معنى الآية [72] قال: تأويله ما ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره قال: حدثني أبي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي بصير [73] عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153]   قال: طريق الإمامة {وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} [الأنعام: 153]أي طرقا غيرها [74] {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [الأنعام: 153] [الأنعام: 153] [75]. ثم قال شرف الدين: وذكر علي بن يوسف بن جبر في نهج الإيمان قال: الصراط المستقيم هو: علي بن أبي طالب في هذه الآية لما رواه إبراهيم الثقفي في كتابه بإسناده  إلى أبي برزة [76] الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } [الأنعام: 153]  قال: سألت الله أن يجعلها لعلي (عليه السلام) ففعل. قلت: وروى هذا الحديث ابن شهر آشوب في المناقب عن إبراهيم الثقفي  عن أبي بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث بعينه

ابن شهر آشوب: عن ابن عباس: كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يحكم وعلي بن يديه مقابله ورجل عن يمينه ورجل عن شماله فقال: اليمين والشمال مضلة والطريق المستوي الجادة. ثم أشار بيده: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي – علي - مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } [الأنعام: 153] الآية.

وعن جابر بن عبد الله: أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بينما أصحابه عنده إذا قال وأشار بيده إلى علي (عليه السلام): {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ } [الأنعام: 153]

الرابعة والتسعون: قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158]

محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى عن حمدان بن سليمان عن عبد الله بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن يونس عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: 158] يعني في الميثاق {أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158] قال: الإقرار بالأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة. قال: لا ينفع نفسا إيمانها لأنها سلبت [77].

الخامسة والتسعون: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159].

 علي بن إبراهيم: قال: فارقوا [78] أمير المؤمنين (عليه السلام) وصاروا أحزابا [79].

 ثم قال: حدثني أبي عن النضر سوید عن يحيى الحلبي عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا } [الأنعام: 159] قال: [فارقوا] [80] القوم والله دينهم [81] العياشي: بإسناده عن كليب الصيداوي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا } [الأنعام: 159]  ثم قال: كان علي يقرأها: فارقوا دينهم. ثم [82] قال: فارق والله القوم دينهم السادسة والتسعون: قوله تعالى: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [الأنعام: 161]

العياشي: بإسناده  عن جابر الجعفي عن محمد بن علي (عليه السلام) قال: ما من أحمد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم (عليه السلام) غيرنا وشيعتنا [83]1.

250- {عنه:} [84] بإسناده  عن عمران [85] بن أبي الميثم قال: سمعت الحسين بن علي صلوات الله عليه [86] يقول:

ما أحد على ملة إبراهيم الا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء [87]

 

 


[1] الكافي: 1/ 416 ح21 عنه البحار: 23/ 190ح8 والبرهان: 2/ 405ح1.

[2] الكافي: 1/ 424ح61

[3] تفسير العياشي: 1/ 356ح12 عنه البرهان: 2/ 406ح2

[4] تفسير العياشي: 1/ 356ح13 عنه البرهان: 2/ 406ح3

[5] تفسير العياشي: 1/ 356ح13 عنه البرهان: 2/ 406ح4

[6] في البصائر والمختصر: لأبي عبد الله (عليه السلام). أقول: وكلاهما وارد لأن مالك الجهني يروي عنهما (عليهما السلام) وهو من أصحابهما (عليهما السلام) راجع معجم رجال الحديث للسيد الخوئي قد سره: 10/ 228.

[7] في البصائر: الإمام منا أنذر به كما أنذر به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)

[8] في المختصر: به بدل القرآن

[9] من المختصر وفي أ نذر وفي ب والبرهان: أنذر

[10] مختصر بصائر الدرجات: 62 بصائر الدرجات: 511ح18 عنهما البرهان: 2/ 406 ح5 وأخرجه في تأويل الآيات: 1/ 162ح1.

[11] من الكافي والبرهان وهو الصحيح راجع معجم رجال الحديث: 2/ 67 وفي أ وب محمد بن نوح بن العباس

[12] الكافي: 8/ 287ح 432 عنه البرهان: 2/ 408ح2

[13] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 99 عنه البحار: 36/ 93 ح22 والبرهان: 2/ 408ح3.

[14] الجبانة: المقبرة

[15] في التأويل والبرهان: مطلاع

[16] ليس في أ وب

[17] في البرهان: يتفطون

[18] من التأويل والبرهان: وفي أ وب: قبلت

[19] من التأويل والبرهان وفي أ: وجى وفي ب: وجرور.

[20] من التأويل وفي أ وب والبرهان: بالولاية لك فقال

[21] من التأويل وفي أ وب والبرهان: حشر

[22] في البرهان: يتكبب.
 

[23] تأويل الآيات: 1/163 ح2 عنه البحار: 27/ 306 ح11 وج 41/ 221 ح33 والبرهان: 2/ 412ح5.

[24] ما اثبتناه من القمي والبرهان وهو الصحيح راجع معجم رجال الحديث: 4/ 50 وغيره وفي أ وب: محمد

[25] ليس في ب والبرهان.

[26] من القمي والبرهان.

[27] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 199 عنه البرهان: 2/ 418ح6

[28] في البرهان: حدثني

[29] من القمي وفي أ وب فنزل أمر وفي البرهان: فنزلت بخبره.

[30] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 200 عنه البرهان: 2/ 419ح1.

[31] في العياشي: ولد

[32] تفسير العياشي: 1/ 360م23 عنه البرهان: 2/ 420 ح6 وتفسير الصافي: 1/ 517 

[33] أثبتناه من البصائر والبرهان وهو الصحيح راجع معجم رجال الحديث: 6/ 25و29 

[34] من البصائر وفي أ وب والبرهان: له 

[35] ليس في أ وب

[36] بصائر الدرجات: 78 ضمن ح5 عنه البرهان: 2/ 419ح2

[37] ما أثبتناه من الكافي والبرهان وهو الصحيح وهو: علي بن حسان بن كثير الهاشمي انظر معجم رجال الحديث: 11/ 311 وفي أ وب: الحسن.

[38] الكافي: 1/ 413ح3 عنه البحار: 23/ 271 ح49 والبرهان: 2/ 444ح2

[39] في العياشي: اللبس

[40] في أ وب: إن

[41] من العياشي والبرهان

[42] ما بين القوسين ليس في العياشي

[43] تفسير العياشي: 1/ 366ح49 عنه البرهان: 2/ 445ح10

[44] من الكافي وفي «أ» و «ب»: الوثقى التي

[45] اسم الجلالة ليس في ب.

[46] في الكافي: وكلت. 

[47] ما بين القوسين ليس في «ب».

[48] من الكافي وفى «أ» و « ب»: فبهذا.

[49] الكافي: 8/119ح 92 عنه البرهان: 2/ 447ح2

[50] ما بين القوسين أثبتناه من العياشي و«ب».

[51] من العياشي والبرهان.

[52] ليس في «أ».

[53] تفسير العياشي: 1/ 369- 57 عنه البرهان: 2/ 449ح12

[54] ليس في «أ».

[55] ما بين القوسين أثبتناه من الكافي والبرهان.

[56] الكافي: 1/ 185ح13 عنه البرهان: 2/ 475ح1

[57] في أ وب: قال: قال.   

[58] في أ: الله غير.

[59] تفسير علي بن إبراهيم: القمي: 203 النسخة الحجرية.

[60] أقول: في نسخة أ وب قد تداخل الحديثان وحدث بينهما خلط كبير وكذلك في البرهان وقد أثبتناهما من العياشي.

[61] العياشي: 1/ 375-89    

[62] العياشي: 1/ 376ح90

[63] العياشي: 1/ 383ح122 عنه تفسير الصافي: 1/ 555 والبرهان: 2/ 492ح4.

[64] ما بين القوسين من العياشي والبرهان

[65] ليس في ب

[66] ما بين المعقوفين أثبتناه من البرهان

[67] ليس في أ

[68] من العياشي والبرهان وفي أ وب:....

[69] أثبتناه من العياشي والبرهان

[70] تفسير العياشي: 1/ 383ح125 عن البرهان: 2/ 498ح4.

[71] تفسير العياشي: 1/ 384ح 126 عنه البرهان: 2/ 498ح5.

[72] ليس في «ب».

[73] أثبتناء من التأويل والبرهان وهو الصحيح.

[74] في «أ» و«ب»: لغيرها.

[75] تأويل الآيات: 1/ 167ح 9 عنه البرهان: 2/ 499ح7 والبحار: 24/ 17ح 25. ولم نجده في تفسير القمي هكذا ولكن وجدنا نحوه مرسلا في ص 208 الطبعة الحجرية.  

[76] أثبتناه من البرهان. انظر ترجمته في: أسد الغابة: 5/ 146وسير أعلام النبلاء:3/ 40. وفي أ: بريد وفي التأويل و «ب»: بريدة.

[77] الكافي: 1/ 429 ح 81 عنه البرهان: 2/ 500ح2

[78] من القمي والبرهان.

[79] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 222عنه البرهان: 2/ 503ح1.

[80] في القمي والبرهان: فارق.

[81] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 222عنه البرهان: 2/ 503ح2

[82] أثبتناه من العياشي.

[83] العياشي: 1/ 388ح144 عنه البرهان: 2/ 508ح7

[84] أثبتناه من ب

[85] في ب والبرهان: عمر

[86] في ب علي بن الحسين صلوات الله عليهما.

[87] العياشي ك 1/ 388ح 146 عنه البرهان: 2/ 508ح7.

EN