الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مجال الجيومورفولوجيا النهرية Scope of fluvial geomorphology
المؤلف:
د. فؤاد عبد الوهاب العمري ، د. رقية احمد الامين ، د. امير محمد خلف الدليمي
المصدر:
المدخل الى الجيومورفولوجيا النهرية
الجزء والصفحة:
ص 19 ـ 24
2025-05-19
15
الجيومورفولوجيا النهرية هي فرع من فروع الجيومورفولوجيا التي تبحث في كيفية تشكيل المياه المتدفقة وتعديل سطح الأرض من خلال عمليات التآكل والترسب أصل كلمة نهري، يأتي من الكلمة اللاتينية luvialis، من nuvius نهر، وأول استخدام معروف لـهـا حــدث فـي الـقـرن الرابع عشر، على مدار الـ 150 عاماً الماضية.
انتقلت جيومورفولوجيا النهرية من علم الوصف النوعي للمظاهر الطبيعية، إلى فهم قائم على العمليات والتطبيقات للمجاري والأنظمة المرتبطة بها أي السهول الفيضية وأحواض الأنهاروتعد الجيومورفولوجيا النهرية أكبرفرع من فروع الجيومورفولوجيا، والعمود الفقري لها هو مفهـوم المقياس، إذ يسعى علماء الجيومورفولوجيا النهريـة إلـى فـهـم كيفيـة تـأثيرعمليات التعرية والترسيب على شكل النهر ووظيفته على نطاقات مكانية وزمانية مختلفة، إذ حدث تحول نموذجي كبير في جيومورفولوجيا النهر خلال الثورة الكمية في الخمسينيات والستينيات خلال هذه المدة بدأ استخدام نماذج النظام المفاهيمي لعمليات الجريان لشرح وظيفته وسلوكه على نطاقات مكانية متعددة، إن فهم الطبيعة العلمية لعمليات المجاري المائية قد سمح بتطبيق مفاهيم جيومورفولوجيا النهرعلى إدارة الأنهار، في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، أكد الباحثون على التعاون المتعدد التخصصات من علماء بيئة النهر ، والمهندسين، ومخططي الموارد المائية، ووكالات إدارة الأراضي فيما يتعلق بإدارة أنظمة الأنهارويتضح مما سبق بان جيومورفولوجيا النهر هي دراسة الأشكال الأرضية والمعالم الطبيعية المرتبطة بأنظمة الأنهار بما في ذلك قنواتها وسهولها الفيضية وعمليات إمداد الرواسب ونقلها، تنشا العمليات النهرية مجموعة واسعة من الأشكال الأرضية التي تنتشر مكانيــا داخـل قنوات الأنهار وضفافها، ونتيجة لذلك فإن الجيومورفولوجيا جزء لا يتجزأ من إدارة النهر وتدرس الجيومورفولوجيا النهرية عمليات نقل الرواسب (التعرية والنقل والترسيب) في أنظمة الأنهار وكذلك العلاقات بين أشكال القنوات والعمليات ويتأثر شكل قناة النهر وقاعه وواديه بالعديد من العوامل المختلفة والعمليات المترابطة المعقدة الضوابط التي تؤثر على أنظمة الأنهار منها الخارجية بما في ذلك جيولوجيا الحوض، والطوبوغرافيا، ونوع التربة، والاتجاهات المناخية وممارسات إدارة (الأراضي) والداخلية بما في ذلك مواد القاع والضفة، وخصائص الغطاء النباتي، وظروف الانحدار والجريان وتحدد هذه الضوابط المتغيرة وتفاعلاتها طبيعة العمليات النهرية، والتي بدورها تؤثر على أشكال القنوات وخصائصها.
يتطور النهر استجابة للمؤثرات الطبيعية ومع ذلك غالبـا مـا تتأثر الأنهار بالأنشطة البشرية وتعمل تعديلات القناة، بما في ذلك البنى الاصطناعية مثل السدود ورصف الضفاف بالصخور ومساند الجسور على تغيير حركة الجريان والرواسب، مما يؤدي عادةً إلى تغييرات في شكل النهر، أفقياً (عرض القناة، واتصال السهول الفيضية) وطولياً (شكل القناة planform أو منحدر القاع bed gradient أو العمق depth) فالتغييرات في جزء واحد من حوض النهر إما من خلال النشاط الطبيعي أو البشري يمكن أن تؤدي ليس فقط إلى التكيف الجيومورفولوجي مع مرور الوقت في تلك المرحلة، ولكن أيضاً إلى تغييرات في أعلى النهر وأسفله.
إن فهم جيومورفولوجيا النهر يضيف قيمة إلى تصميم تعديلات الأنهار وإنشائها (مثل المجاري، وحماية الجرف الضفة، وإعادة تنظيم القناة) من خلال تحديد المناطق المعرضة لخطر التعرية و / أو الترسب، ويؤدي هذا إلى خفض محتمل في تكاليف الصيانة من خلال دمج التخفيف لحماية الممتلكات وتقليل إزالة التأثيرات على عمليات الأنهار الطبيعية ودعمـاً للمتطلبات القانونية لحماية التنوع البيولوجي، تساهم جيومورفولوجيا النهر أيضاً في فهم متطلبات الموائل habitat وإدارتها المستدامة وتخفيف الآثـار الناتجة عن أعمال التطوير.