تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة الحج
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص423 - 443
2025-06-11
170
بسم الله الرحمن الرحيم
الثانية والعشرون والمائتان: قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ} [الحج: 8]
شرف الدين النجفي: قال: تأويله جاء في باطن تفسير أهل البيت صلوات الله عليهم عن حماد بن عيسى قال: حدثني بعض أصحابنا حديثا يرفعه الى أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ 8 ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} [الحج: 8، 9] قال: هو الأول {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9] الى الثاني وذلك لما أقام رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الامام أمير المؤمنين {عليا} علما للناس وقالا [1] والله لا نفي له بهذا أبدا [2].
الثالثة والعشرون والمائتان: قوله تعالى: { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [الحج: 15] محمد بن العباس: قال : حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود النجار قال: قال الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) : حدثني أبي عن أبيه أبي جعفر صلوات الله عليهم أجمعين: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ذات يوم: إن ربي وعدني نصرته وأن يمدني بملائكة وأنه [ناصري] بهم وبعـلي أخي [3] خاصة من بين أهلي فاشتد ذلك على القوم أن خص عليا بالنصرة وأغاظهم ذلك فأنزل الله عز وجل { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ - محمد وعلي - فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15] قال: ليضع حبلا في عنقه إلى سماء بيته يمده حتى يختنق فيموت فينظر [4] هل يذهبن كيده غيظه [5].
الرابعة والعشرون والمائتان: قوله تعالى: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج: 19] محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه {عن محمد} بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا - بولاية علي - قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج: 19] [6] ابن بابويه : قال : حدثنا أبو محمد عمار بن الحسن الأطروش [7] رحمه الله قال: حدثني علي بن محمد بن عصمة قال: حدثنا أحمد بن محمد الطبري بمكة قال: حدثنا أبو الحسن بن أبي شجاع البجلي عن جعفر بن عبيد الله [8] بن محمد الحنفي عن يحيى بن هاشم عن محمد بن جابر عن صدقة بن سعيد عن النضر بن مالك قال: قلت للحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) : يا أبا عبد الله حدثني عن قول الله عز وجل: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] . قال: نحن وبنو أمية اختصمنا في الله عز وجل قلنا: صدق الله وقالوا: كذب الله فنحن وإياهم الخصمان يوم القيامة [9] محمد بن العباس: عن إبراهيم بن عبد الله بن مسلم عن حجاج بن المنهال بإسناده عن {قيس بن سعد بن عبادة} [10] عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال:
أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن.
وقال قيس: وفيهم نزلت: { هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] وهم الذين تبارزوا يوم بدر علي وحمزة وعبيدة وشيبة وعتبة والوليد [11].
الخامسة والعشرون والمائتان: قوله تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } [الحج: 24] أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه عمن ذكره عن أبي علي عن ضريس الكناسي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } [الحج: 24]
فقال: هو والله هذا الأمر الذي أنتم عليه [12] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ } [الحج: 24] قال: ذلك جعفر وحمزة وعبيدة وسلمان وأبو ذر والمقداد بن الأسود وعمار هدوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) [13]. ابن شهر آشوب: قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) وذكر الحديث بعينه [14] علي بن إبراهيم: في معنى الآية قال: التوحيد والاخلاص { وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } [الحج: 24] قال: إلى [15] الولاية [16].
السادسة والعشرون والمائتان: قوله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25] محمد بن يعقوب: بإسناده عن ابن محبوب عن أبي ولاد وغيره من أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ } [الحج: 25] فقال: من عبد فيه غير الله عز وجل وتولى فيه غير أولياء الله فهو ملحد بظلم وعلى الله تبارك وتعالى أن يذيقه من عذاب أليم [17]عنه: عن الحسين بن محمد بإسناده إلى عبد الرحمن بن كثير
[18] قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25] قال: نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما [أنزل] [19] في أمير المؤمنين (عليه السلام) فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ووليه (عليه السلام) {فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [المؤمنون: 41] [20].
علي بن إبراهيم: في معنى الآية قال: نزلت فـي مـن يـلحد فـي أمير المؤمنين (عليه السلام) وبظلمه} [21] [22]
السابعة والعشرون والمائتان: قوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن أسباط عن داود بن النعمان عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) ورأى الناس بمكة وما يعملون قال: فقال:
فعال كفعال الجاهلية أما والله ما أمروا بهذا وما أمروا إلا أن يقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم فيمروا بنا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم [23]
ابن بابويه في «الفقيه»: بإسناده عن ذريح المحاربي عن أبـي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} [الحج: 29] قال: التفث: لقاء الإمام [24]
عنه: بإسناده عن عبد الله بن سنان قال: أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فقلت له: جعلت فداك {ما معنى} [25] قول الله عز وجل: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} [الحج: 29] قال: أخذ الشارب وقص الأظفار وما أشبه ذلك. قال: قلت: جعلت فداك فإن ذريحا المحاربي حدثني عنك بحديث أنك قلت: {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ} [الحج: 29] لقاء الإمام {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ } [الحج: 29] تلك المناسك؟
قال: صدق ذريح وصدقت إن القرآن له ظاهر وباطن ومن يحتمل ما يحتمل
ذریح؟ [26] وباقي الروايات مذكورة في كتاب البرهان.
الثامنة والعشرون والمائتان: قوله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] . محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: كنت عند أبي [يوما] [27] في المسجد إذ أناه رجل فوقف أمامه وقال: يا بن رسول الله أعيت علي آية في كتاب الله عز وجل سألت عنها جابر بن يزيد فأرشدني إليك. فقال: وما هي؟ قال: قوله عز وجل: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] فقال أبي: نعم فينا نزلت وذلك {لأن} [28] فلانا وفلانا وطائفة معهما - وسماهم - اجتمعوا إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقالوا: يا رسول الله إلى من يصير. هذا الأمر بعدك؟ فوالله لئن صار إلى رجل من أهل بيتك لنخافهم على أنفسنا ولو صار إلى غيرهم فلعل غيرهم أقرب وأرحم بنا [29] منهم.
فغضب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من ذلك غضبا شديدا ثم قال: أما والله لو آمنتم بالله وبرسوله ما أبغضتموهم لأن [30] بغضهم بغضي وبغضي هو الكفر بالله ثم نعيتم إلى نفسي فوالله لئن مكنهم الله في الأرض ليقيموا الصلاة لوقتها وليؤتوا الزكاة لمحلها [31] وليأمروا بالمعروف ولينهوا عن المنكر إنما يرغم الله أنوف رجال يبغضوني ويبغضوا أهل بيتي وذريتي فأنزل الله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] فلم يقبل القوم ذلك ، فأنزل الله سبحانه: {وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ 42 وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ 43 وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} [الحج: 42 - 44] عنه: قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن حصين بن مخارق عن الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قوله تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] قال: نحن وعنه: قال: حدثنا أحمد بن محمد عن أحمد بن الحسن عن أبيه [32] عن حصين بن مخارق عن عمرو بن ثابت عن عبد الله بن الحسن بن الحسن [33] عن أمه عن أبيها (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج: 41] . قال: هذه نزلت فينا أهل البيت [34]. وعنه: قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حميد عن جعفر بن عبد الله الكوفي عن كثير بن عياش عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عز وجل: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] قال: هذه الآية لآل محمد المهدي (عليه السلام) وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله عز وجل به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور [35] وعنه: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود قال: حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: نزلت هذه الآية في آل محمد خاصة: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ 39 الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 39 - 41] [36].
علي بن إبراهيم: قال: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) :
{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ} [الحج: 41] فهذه لآل محمد عليهم السلام إلى آخر الآية والمهدي (عليه السلام) وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله به وبأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر الظلم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [37]. التاسعة والعشرون والمائنان: قوله تعالى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] محمد بن يعقوب: عن محمد بن الحسن وعلي بن محمد عن سهل بن زیاد عن موسى بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] قال: البئر المعطلة: الإمام الصامت والقصر المشيد: الإمام الناطق. ورواه محمد بن يحيى عن العمركي عن علي بن جعفر عن أبي الحسن مثله [38] [39]
ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس الليثي قال: حدثنا أحمد محمد بن بن سعيد الكوفي قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي [40] بن فضال عن أبيه عن إبراهيم بن زياد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] قال:
البئر المعطلة: هو الإمام الصامت والقصر المشيد: الإمام الناطق [41].
عنه: قال: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيى عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو عن بعض أصحابنا عن نصر بن قابوس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] قال: البئر المعطلة: الإمام الصامت والقصر المشيد: الإمام الناطق [42]. وعنه: قال: حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي له قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن إسحاق بن محمد قال: أخبرني محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم عن عبد الله بن القاسم البطل عن صالح بن سهل أنه قال: أمير المؤمنين (عليه السلام) هو القصرالمشيد والبئر المعطلة: فاطمة وولدها معطلين الملك. وقال محمد بن الحسن بن أبي خالد الملقب بشنبولة [43] :
بئر معطلة وقصر مشرف مثل لآل محمد مستطرف
فالناطق القصر المشيد منهم والصامت البئر الذي لا تنزف [44]
سعد بن عبد الله: عن علي بن إسماعيل بن عيسى عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات عن بعض أصحابه عن نصر بن قابوس قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ 30 وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ 31 وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ 32 لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } [الواقعة: 30 - 33] قال: يا نصر إنه والله ليس حيث {يذهب} [45] الناس إنما هو العالـم [46] وما يخرج منه. وسألته عن قول الله عز وجل: {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] قال: البئر المعطلة: الإمام الصامت والقصر المشيد: الإمام الناطق [47] محمد بن العباس: قال: حدثنا الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين عن الربيع بن محمد عن صالح بن سهل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قوله تعالى [48] : {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] أمير المؤمنين (عليه السلام) القصر المشيد والبئر المعطلة: فاطمة عليها السلام وولدها [49] معطلون معطلون عن الملك [50].
ابن شهر آشوب: {عن جعفر الصادق (عليه السلام) } [51] في قوله تعالى {وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] أنه قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : القصر المشيد والبئر المعطلة: علي (عليه السلام) [52]علي بن جعفر: عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: البئر المعطلة: الإمام الصامت والقصر المشيد: الإمام الناطق [53]
الثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ} [الحج: 52]محمد بن العباس: قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني عن إدريس بن زیاد الحناط [54] عن الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن زياد بن سوقة عن الحكم بن عيينة [55] قال: قال لي علي بن الحسين (عليه السلام) : یا حكم هل ترى ما كانت الآية التي كان يعرف بها [56] علي (عليه السلام) صاحب قتله ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس؟ قال: قلت: لا والله فأخبرني بها يا بن رسول الله؟ قال: هي قول الله عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ – ولا محدث } [الحج: 52] قلت: فكان علي (عليه السلام) محدثا؟
قال: نعم وكل إمام منا أهل البيت محدثا [57].
عنه: قال: حدثنا الحسين بن عامر عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب [58] عن صفوان بن يحيى عن داود بن فرقد عن الحارث بن المغيرة النصري [59] قال: قال لي الحكم بن عيينة [60]: إن مولاي علي بن الحسين (عليه السلام) قال لي: إنما علم علي (عليه السلام) كله في آية واحدة قال: فخرج حمران [61] بن أعين ليسأله فوجد عليا (عليه السلام) [62] قد قبض فقال لأبي جعفر (عليه السلام) : إن الحكم حدثنا عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنه قال: إن علم علي (عليه السلام) كله في آية واحدة؟ فقال أبو جعفر (عليه السلام) : وما تدري ما هي؟ قلت: لا.
قال: هي قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ- ولا محدث} ثم أبان شأن الرسول والنبي [63] والمحدث صلوات الله عليهم أجمعين [64].
عنه: قال: حدثنا الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن القاسم بن عروة عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرسول والنبي والمحدث. فقال: الرسول: الذي تأتيه الملائكة ويعاينهم وتبلغه الرسالة من الله والنبي: الذي يرى في المنام فما رأى فهو كما رأى. والمحدث: الذي يسمع كلام [65] الملائكة وحديثهم ولا يرى شيئا بل ينقر في أذنيه وينكت في قلبه [66]. محمد بن الحسن الصفار: عن الحسن بن علي قال: حدثني عبيس [67] بن هشام قال: حدثنا كرام بن عمرو الخثعمي عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : أكان علي (عليه السلام) ينكت في قلبه أو [يوقر] في صدره وأذنه [68]؟ قال: إن عليا (عليه السلام) كان محدثا. قال: فلما أكثرت عليه قال: إن عليه اليوم بني قريظة وبني النضير كان جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره يحدثانه [69].
عنه: عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن الحارث بن المغيرة عن حمران قال: حدثنا الحكم بن عيينة [70] عن علي بن الحسين (عليه السلام) أنه قال: إن علم علي (عليه السلام) في آية من القرآن قال: وكتمنا الآية.
قال: فكنا نجتمع فنتدارس القرآن فلا نعرف الآية قال: فدخلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقلت له: إن الحكم بن عيينة حدثنا عن علي بن الحسين: أن علم علي (عليه السلام) في آية من القرآن وكتمنا الآية. قال: اقرأ يا حمران فقرأت [71]: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ } [الحج: 52] قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام) : {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ - ولا محدث} [الحج: 52] قلت: وكان علي (عليه السلام) محدثا؟ قال: نعم فجئت إلى أصحابنا فقلت: قد أصبت الذي كان الحكم يكتمنا قال: قلت: قال أبو جعفر (عليه السلام) : كان يقول علي (عليه السلام) محدث.
فقالوا لي: ما صنعت شيئا ألا كنت تسأله من يحدثه؟ قال: فبعد ذلك إني أتيت أبا جعفر (عليه السلام) فقلت: أليس حدثتني أن عليا (عليه السلام) كان محدثا؟
قال: بلى [72]. قال: قلت: من يحدثه؟ قال: ملك يحدثه.
قال: قلت: [73] أقول: إنه نبي أو رسول؟
قال: لا {ولكن قل} [74] مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى ومثله مثل ذي القرنين [75]. وعنه: عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: الأئمة علماء صادقون مفهمون محدثون [76]. 634- وعنه: عن أبي طالب عن عثمان بن عيسى {عن سماعة} [77] قال: كنت أنا وأبو بصير ومحمد بن عمران موالي أبي جعفر [78]6 بمنزله [79] بمكة قال [80] فقال محمد بن عمران: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: نحمن اثنا عشر محدثل فقال له أبو بصير: والله لقد سمعت من أبي عبد الله (عليه السلام) ؟ قال: فحلفه مرة أو مرتين أنه سمعه فقال أبو بصير: {لكني} [81] سمعت أبا جعفر يقول [82] وعنه: عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن الحارث بن المغيرعن حمران [83] قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : {أليس حدثتنا} [84] أن عليا كان محدثا؟ قال: بلى. قلت: من يحدثه؟ قال: ملك يحدثه. قلت: [85] فأقول: إنه نبي أو رسول؟ قال: لا بل مثله مثل صاحب سليمان ومثل صاحب موسى (عليه السلام) ومثل ذي القرنين أما بلغك [86] أن عليا (عليه السلام) سئل عن ذي القرنين فقيل: كان نبيا؟ فقال: لا بل كان عبدا أحب الله فأحبه {ونصح لله فنصحه} [87] فهذا مثله [88] وفي أحاديث الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص في معنى الآية بهذا المعنى: عن إبراهيم بن محمد الثقفي: قال: حدثني إسماعيل بن {بشار} [89] قال: حدثني علي بن جعفر الحضرمي عن سليم [90] بن قيس الشامي أنه سمع عليا (عليه السلام) يقول: إني وأوصيائي من ولدي أئمة مهتدون كلنا محدثون. قلت: يا أمير المؤمنين من هم؟
قال: الحسن والحسين ثم ابني علي بن الحسين - قال: وعلي يومئذ رضيع - ثم ثمانية من بعده واحدا بعد واحد وهم الذين أقسم الله بهم فقال: { وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد: 3] أما الوالد: فرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وما ولد يعني هؤلاء الأوصياء. فقلت: يا أمير المؤمنين أيجتمع إمامان؟ فقال: لا إلا وأحدهما مصمت لا ينطق حتى يمضي [91] الأول. قال سليم: سألت محمد بن أبي بكر فقلت: أكان عليا (عليه السلام) محدثا؟ فقال: نعم. قلت: وهل يحدث الملائكة الأئمة؟ فقال: أو ما نقرأ: {مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ ولا محدث } [الحج: 52] قلت: فأمير المؤمنين محدث؟ فقال: [92] نعم وفاطمة عليها السلام كانت محدثة ولم تكن نبية [93].
وعن سليم: قال: سمعت محمد بن أبي بكر قرأ: {مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ ولا محدث } [الحج: 52] قلت: وهل تحدث الملائكة إلا الأنبياء؟
قال: نعم مريم ولم تكن نبية وكانت محدثة وأم موسى كانت محدثة ولم تكن نبية وسارة قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
ولم تكن نبية وفاطمة عليها السلام كانت محدثة ولم تكن نبية [94].
والروايات في الآية زيادة على ما هنا مذكورة في كتاب البرهان كثيرة.
الحادية والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ 56 وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ } [الحج: 56، 57] علي بن إبراهيم: قال: ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام: {فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [الحج: 57] [95].
الثانية والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: 67] محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عیسی بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) قال:
لما نزلت هذه الآية: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: 67] جمعهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم قال: يا معاشر الأنصار والمهاجرين إن الله تعالى يقول: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ} [الحج: 67] والمنسك: هو الإمام لكل أُمة نبيها حتى يدركه نبي ألا وإن لزوم الإمام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام) إمامكم بعدي فإني أدعوكم إلى هداه فإنه على هدى مستقيم فقام القوم يتعجبون من ذلك ويقولون:
والله إذا لتنازعن [96] الأمر ولا نرضى طاعته أبدا وإن [97] كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المفتون [98] به فأنزل الله عز وجل: { إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ 67 وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ 68 اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ 69 أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ 70 وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} [الحج: 67 - 71] [99] .
الثالثة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا } [الحج: 72] محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا } [الحج: 72] الاية
قال: كان القوم إذا نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) آية في كتاب الله فيها فرض طاعته أو فضيلة فيه أو في أهله سخطوا ذلك وكرهوا حتى هموا به وأرادوا به العظيم وأرادوا برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أيضا ليلة العقبة غيظا وحنقا وغضبا وحسدا حتى نزلت هذه الآية [100].
الرابعة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 77 وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ} [الحج: 77، 78] محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر عن أبيه (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا } [الحج: 77] الآية أمركم بالركوع والسجود وعبادة الله وقد افترضها عليكم وأما فعل الخير [101] فهو طاعة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ} [الحج: 78] يا شيعة آل محمد {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] قال: من ضيق. {مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ} [الحج: 78] يا آل محمد يا من قد استودعكم المسلمين وافترض طاعته عليكم [102] {وَتَكُونُوا } [الحج: 78] أنتم {شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [الحج: 78] بما قطعوا من رحمكم وضيعوا من حقكم ومزقوا من كتاب الله وعدلوا حكم غيركم بكم فالزموا الأرض {فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ} [الحج: 78] يا آل محمد وأهـل بيته {هُوَ مَوْلَاكُمْ} [الحج: 78] أنتم وشيعتكم {فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الحج: 78] [103].
أحمد بن بن خالد البرقي: عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 77 وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ } [الحج: 77، 78]
في الصلاة والزكاة والصوم والخير اذا تولوا الله ورسوله (صلى الله عليه واله وسلم) وأولي الأمر منا أهل البيت قبل الله أعمالهم [104].
وباقي الروايات تؤخذ من كتاب البرهان.
[1]من التأويل والبرهان وفي أ وب: وقال
[2] تأويل الآيات: 1/ 323ح1 عنه البحار: 24/24ح52 والبرهان: 3/ 857ح3.
[3] من التأويل والبرهان.
[4] ليس في «أ» و «ب».
[5] تأويل الآيات: 1/ 333 ح 2 عنه البحار: 24/ 359ح 81 والبرهان: 3/ 859ح1
[6] من الكافي والبرهان.
[7] في الخصال والبرهان الأسروشني والصحيح هو: عمار بن الحسين بن إسحاق يحيى الأشروسي الأسروش من مشايخ الصدوق وقد ترجم له في منتهى المقال: 5/ 87 ومستدرك الوسائل المشيخة: 3/ 829 ومعجم رجال الحديث: 12/ 251 وقاموس الرجال: 7/ 94
[8] من الخصال والبرهان.
[9] الخصال: 1/ 42ح 35 عنه البرهان: 3/ 861ح2
[10] من البرهان وهو الصحيح وفي التأويل: قيس بن عباد وفي أ: قيس بن عبادة وهو: قيس بن سعد بن عبادة بن داهم الساعدي الأنصاري الخزرجي من كبار أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه ترجم له البرقي: 63 ورجال الطوسي: 26 ومنتهى المقال: 5/ 243 وبهجة الآمال: 6/ 89 ومعجم رجال الحديث: 14/ 93وقاموس الرجال: 7/ 396
[11] تأويل الآيات: 1/ 334ح3 عنه البحار: 36/128 ح 70 والبرهان: 3/ 862ح3
[12] المحاسن: 1/ 169ح133 عنه البرهان: 3/ 866ح1
[13] الكافي:1/ 426 ح 71 عنه البرهان: 3/ 866ح1
[14] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 292
[15] ليس في «أ» و «ب».
[16] القمي: 2/ 83 عنه البرهان: 3/ 866ح3
[17] الكافي: 8/ 337 ح 533 عنه البرهان: 3/ 869ح4
[18] من البرهان وفي «أ» و «ب»: أبي حمزة.
[19] في الكافي والبرهان: نزل.
[20] الكافي: 1/ 421ح 44 عنه البرهان: 3/ 869ح5
[21] في القمي: أمير المؤمنين (عليه السلام) .
[22] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 83 عنه البرهان: 3/ 870ح8
[23] الكافي: 1/ 393 ح 2 عنه البرهان: 3/ 877ح9
[24] الفقيه: 2/ 484 ح 1431 عنه البرهان: 3/ 877ح12
[25] أثبتناه من البرهان.
[26] الفقيه: 2/ 485ح436 عنه البرهان: 3/ 877ح13
[27] من البرهان.
[28] في التأويل والبرهان: أن.
[29] من التأويل والبرهان.
[30] في أ: ألا.
[31] من التأويل وفي «أ» والبرهان: وليؤتوا الزكاة.
[32] من التأويل والبرهان و «ب» وفي أ: الحسين
[33] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: الحسين راجع معجم رجال الحديث:10/ 159.
[34] تأويل الآيات: 1/ 342ح 23 عنه البرهان: 3/ 891ح2
[35] تأويل الآيات: 1/ 343ح 35 عنه البحار: 24/ 165ح9 وإثبات الهداة: 7/ 125 ح 641 والبرهان: 3/ 892ح4.
[36] تأويل الآيات: 1/ 338ح 14عنه البحار: 24/ 226ح2 والبرهان: 3/ 892ح5
[37] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 87 عنه البرهان: 3/ 893ح6
[38] ما بين القوسين أثبتناه من الكافي.
[39] الكافي: 1/ 427ح 75 عنه تأويل الآيات: 1/ 344ح27 والبرهان: 3/ 894ح2
[40] من المعاني: وهو الصحيح.
[41] معاني الأخبار: 111 ح1 عنه البرهان: 3/ 894ح3
[42] معاني الأخبار: 111 ح 2 عنه البرهان: 3/ 894ح3
[43] ترجم له: البرقي في رجاله: 51 نقد الرجال: 299 مستدرك الوسائل المشيخة: 3/ 841 قاموس الرجال 8/ 118 معجم رجال الحديث: 15/ 200بهجة الأمال: 2/ 536
[44] معاني الأخبار: 3111 عنه البرهان: 3/ 893ح5
[45] في المختصر: ذهب.
[46] في أ: العلم.
[47] مختصر بصائر الدرجات: 57 عنه البرهان: 3/ 895ح7
[48] من التأويل وفي البرهان: قول الله وفي «أ» و «ب»: الله عز وجل.
[49] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: وولديها.
[50] تأويل الآيات: 1/ 344ح26 عنه البرهان: 3/ 895ح7
[51] في المناقب: أحمد بن حميد الهاشمي قال: وجدت في كتاب الجوامع جعفر الصادق (عليه السلام) .
[52] المناقب لابن شهر آشوب:2/ 285 عنه البرهان: 3/ 895ح8
[53] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 285عنه البرهان: 3/ 895ح9
[54] من التأويل.
[55] الحكم بن عيينة عينية ترجم له في رجال البرقي: 9 ونقد الرجال: 114 ومستدرك الوسائل المشيخة: 3/ 795 وبهجة الأمال: 3/ 346 وقاموس الرجال: 3/ 375 ومعجم رجال الحديث: 6/ 172وانظر تهذيب التهذيب: 2/ 433وج 6/ 260 وفي البرهان: عتيبة تصحيف.
[56] في أ: يعرفونها.
[57] تأويل الآيات: 1/ 345ح 30عنه البحار: 26/ 81ح 43 والبرهان: 3/ 898ح 3.
[58] هو: محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أبو جعفر الزيات الهمداني الكوفي رجل جليل عظیم القدر حسن التصانيف ترجم له النجاشي في رجاله: 334 و والطوسي في رجاله: 407 وابن شهر آشوب في معالم العلماء: 101 وابن داود في رجاله: 285والسيد الخوئي في معجم رجال الحديث: 15/ 267 والتستري في قة قاموس الرجال: 8/ 140 وفي «أ» و «ب»: عن أبيه.
[59] هو: الحارث بن المغيرة النصري النضري أبو علي بياع الزطي ترجم له: البرقي: 39 النجاشي: 139 رجال الطوسي: 117 والفهرست له: 82 معالم العلماء: 46 ابن داود: 96 بهجة الآمال: 3/ 13 قاموس الرجال: 3/ 34
[60] في البرهان: عتيبة تصحيف.
[61] من التأويل والبحار وهو حمران بن أعين الشيباني ترجم له البرقي: 4: 14 رجال الطوسي: 117 ابن داود: 134 نقد الرجال: 188 معجم رجال الحديث: 6/ 255 قاموس الرجال: 3/ 413 وفي «أ» والبرهان: عمران بن أعين وقد ترجم له في مستدرك الوسائل: 3/ 832 المشيخة معجم رجال الحديث: 13/ 138 قاموس الرجال: 7/ 229
[62] أي الإمام السجاد علي بن الحسين صلوات الله عليهما.
[63] من التأويل والبرهان.
[64] تأويل الآيات: 1/ 346ح 31 عنه البحار:26/ 81ح 44 والبرهان:3/ 898ح4.
[65] من التأويل وفي البرهان: صوت وليس في «أ» وفي «ب»: الذي هو.
[66] تأويل الآيات: 1/ 346ح 32عنه البرهان: 3/ 898ح5
[67] من البصائر والبرهان وفي «أ» و ب: عيسى.
[68] ليس في «أ» و «ب».
[69] بصائر الدرجات: 321 ح 2 عنه البرهان: 3/ 899ح6
[70] في البرهان: عتيبة تصحيف.
[71] من البصائر والبرهان.
[72] أثبتناء من البصائر والبرهان وفي «أ» و «ب»: ولا محدث قلت: وكان علي محدثا فقالوا لي: ما صنعت شيئا ألا كنت تسأله من يحدثه؟
[73] من البصائر والبرهان
[74] في البصائر: بل
[75] بصائر الدرجات: 323ح10و11 عنه البرهان: 3/ 899ح7
[76] بصائر الدرجات: 319ح1 عنه البرهان: 3/ 899ح8
[77] ليس في البصائر
[78] - من البصائر
[79] في البرهان: ننزل
[80] - من البصائر
[81] في البصائر والبرهان: كذا
[82] بصائر الدرجات: 319ح2 عنه البرهان: 3/ 899ح9.
[83] من البصائر والبرهان وفي أ: محمد بن الحسين عن صفوان عن الحارث
[84] في البصائر والبرهان: ألست أخبرتني
[85] من البصائر والبرهان
[86] من البصائر والبرهان وفي أ: أو بلغكم
[87] من أ والبرهان وفي البصائر: وناصح الله فناصحه
[88] بصائر الدرجات: 366ح6 عنه البرهان: 3/ 900ح11
[89] في الاختصاص: يسار
[90] في أ: سليمان.
[91] من الاختصاص وفي «أ»: يهلك.
[92] ما بين القوسين أثبتناه من الاختصاص.
[93] الاختصاص: 328.
[94] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 115 عنه البرهان: 3/ 904ح28
[95] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 86 عنه البرهان: 3/ 905ح1
[96] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: وإذن لننازعن.
[97] من التأويل والبرهان.
[98] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: يطفقون.
[99] تأويل الآيات: 1/ 943ح 73 عنه البحار: 2/ 362 ح 87 والبرهان: 3/ 906ح2
[100] تأويل الآيات: 1/ 350ح 38 عنه البحار: 24/ 362 ح 88 والبرهان: 3/ 907ح1.
[101] في «أ» و «ب»: الخيرات.
[102] في البرهان: طاعتكم عليهم.
[103] تأويل الآيات: 1/ 351ح 41عنه البرهان: 3/ 911ح6
[104] المحاسن: 1/ 166ح124 عنه البرهان: 3/ 911ح8.