هو طعام يتخذ من مدقوق الحنطة والشعير تسمّى بذلك لانسياقه في الحلق.

ذكر السويق عند الإمام الصادق (عليه السلام) فقال: ((إنَّما عُمل بالوحي))(1).

عن أحدهم قال: كنت عند الإمام الصَّادق (عليه السلام) فأتاه رجل من أصحابنا، فقال له: ((يولد لنا المولود فتكون منه العلة والضعف، فقال: ما يمنعك من السويق، فإنَّه يشدّ العظم وينبت اللحم))(2).

عن الباقر (عليه السلام): ما أعظم بركة السويق، إذا شربه الإنسان على الشبع أمرأ وهضم الطعام، وإذا شربه الإنسان على الجوع أشبعه، ونعم الزاد في السفر والحضر السويق(3).

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((اسقوا صبيانكم السويق في صغرهم؛ فإنَّ ذلك ينبت اللحم، ويشد العظم))(4).

دخلت عيثمة على أبي عبد الله (عليه السلام) ومعها ابنها - أظنُّ اسمه محمداً ـ فقال لها أبو عبد الله (عليه السلام): ((ما لي أرى جسم ابنك نحيفاً؟ قالت: هو عليل.

فقال لها: ((اسقه السويق، فإنَّه ينبت اللحم، ويشد العظم))(5).

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((من شرب السويق أربعين صباحاً امتلأ كتفاه قوة))(6).

عنه (عليه السلام): ((شرب السويق بالزيت ينبت اللحم، ويشد العظم، ويرقُ البشرة، وتزيد في الباه))(7).

سويق الشعير:

عن سيف السَّمار: مرض بعض رفقائنا بمكَّة وبُرسِمَ(8)، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فأعلمته.

فقال لي: ((اسقه سويق الشعير؛ فإنَّها يُعافي إن شاء الله، وهو غذاءٌ في جوف المريض)).

قال: فما سقيناه السويق إلا يومين - أو قال: مرَّتين ـ حتّى عوفي صاحبنا(9).

سويق العدس

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((سويق العدس يقطع العطش، ويقوي المعدة، وفيه شفاء من سبعين داءً، ويطفىءُ الصَّفراء، ويبرد الجوف.

وكان إذا سافر (عليه السلام) لا يفارقه، وكان يقول إذا هاج الدم بأحد من حشمه قال له: اشرب من سويق العدس؛ فإنَّه يسكن هيجان الدم، ويطفئ الحرارة))(10).

سويق الأرز:

رُوي أن رجلاً من أصحابه [أي الإمام الصادق عليه السلام] شكا إليه اختلاف البطن، فأمره أن يتَّخذ من الأرز سويقاً ويشربه. ففعل فعوفي(11).

سويق التفاح:

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((ما أعرف للسموم دواءً أنفع من سويق التفاح))(12).

عن الإمام الصادق (عليه السلام): ((ثلاث راحات(13) سويق جافٍّ على الريق ينشف البلغم والمرة، حتَّى لا يكاد يدع شيئاً))(14).

__________________________

(1) طب المعصومين: ص 246.

(2) طب المعصومین: ص 245.

(3) طب المعصومين: ص 244.

(4) المحاسن، ج2، ص288.

(5) المحاسن، ج2، ص288.

(6) الكافي، ج 2، ص 306.

(7) الكافي، ج 6، ص 306.

(8) البرسام: هو وجع الصدر، وتورّمه والتهاب الغشاء الذي بين الكبد والقلب وذات الجنب.

(9) الكافي، ج 6، ص 307، ح4.

(10) الكافي، ج 6، ص 307.

(11) بحار الأنوار، ج 62، ص 274.

(12) الكافي، ج 6، ص 356، ح7.

(13) الراحةُ: بطن الكف، والجمع راحُ وراحات (المصباح المنير، ص 243).

(14) الكافي، ج 6، ص 306. 

مواضيع ذات صلة

جرب عشبة سان جون

إعجاز الشفاء في الريق والتراب

الخُبز

الأرز

تناول مشروب الكاكاو والشيكولاتة الغامقة لأجل صحة مخك

فول الصويا

بذر الكتان

التشابه بين الداء والدواء

الطعام الحي

الخل

الموز

الجمع بين الأطعمة