الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
المحب مسارع إلى القربات
المؤلف:
الحارث بن أسد المحاسبي
المصدر:
آداب النفوس
الجزء والصفحة:
ص 158
2025-06-21
21
وقال: المحبّ ينازع الى القربة ابدًا ما عاش والخائف يتعرّض للنجاة فلمّا استيقن بالرحيل صار مخادعًا لنفسه ومؤثرًا لما قدّم على ما خلّف.
ولا أعلم في الناس شيئًا أقلّ من الغضب لله والرضا لله والحب لله والبغض لله وأقلّ من ذلك الرضا عن الله تعالى والتسليم لأمره وتفويض الأمور الى الله.
وأكثر سلامة الناس من الشر بالصبر وأكثر طلبهم للخير بما وافق الهوى والإنسان في أكثر النعم مخالف الشكر وأقرب خصال الخير من الله أثقلها على العبد ولو قبلها بشكر كان أقربها الى الله أحبّها إليه.
فهذا العبد يرجو رحمة الله باليسير من البرّ كما يرجوه بالكثير من البرّ سواء ويخاف سخط الله باليسير من الذنوب كما يخاف سخطه بالكثير من الذنوب سواء ولا يكون حسن الرغبة في كثير من الحسنات الا كان في القليل كذلك.
وقال: إذا أردت أن تصلح من أمرك شيئًا فاشتدَّ عليك فَخَلِّ عن جميع أعمال البرّ من التطوّع كلّها واجعل شغلك كلّه فيه فإنّك تُعَانُ عليه إن شاء الله.