الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
لا يمكن ادراك الفهم الصحيح لتطور أشكال سطح الأرض الحالية إلا بدراسة كل من التكوين الجيولوجي والبنية لهذه الظاهرات من ناحية ومعرفة تتابع حدوث الذبذبات المناخية البلايوستوسينية من ناحية أخرى
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 169 ـ 172
2025-07-12
26
سبقت الاشارة من قبل إلى أثر التكوين الجيولوجي ونظام بنية الطبقات في تشكيل الظاهرات التضاريسية لسطح الأرض كما تبين أن معظم الظواهر الجيومورفولوجية لسطح الأرض تكونت وتشكلت خلال عصر البلايستوسين ولا يزال تشكيلها مستمرا تحت ظروف المناخ الحالي ، والظواهر الجيومورفولوجية القديمة النشأة مثل تلك فى مرتفعات الروكي ومرتفعات الألب تشكلت متحدراتها وقممها بواسطة عوامل تعرية تحت ظروف المناخ البلايوستوسيني ، الذي يتميز بحدوث فترات باردة أو جليدية يفصل بينها فترات دفيئة أو غير جليدية وقد ينتج عن ذلك تكوين عوامل تعرية مختلفة شكلت سطح الأرض خلال كل فترة من هذه الفترات المناخية البلايوستوسينية وعلى ذلك فإنه من الضروري أن يضع الجيومورفولوجيين في الاعتبار أهمية دراسة الذبذبات المناخية خلال عصر البلايستوسين الوقت الحاضر وأثر ذلك في تكوين عوامل تعرية مميزة تؤثر بدورها في تشكيل الظاهرات التضاريسية لسطح الأرض.
وقد أكدت الأبحاث الجيومورفولوجية بأن الغطاءات الجليدية البلايوستوسينية كانت تغطى مساحات واسعة من أراضى النصف الشمالي من الكرة الأرضية ، وخلال الفترات الجليدية شكلت الغطاءات الجليدية سطح الأرض بظواهر جليدية مميزة سواء أكان ذلك فى المناطق الجبلية أو في المناطق السهلية ومن بين هذه الظواهر، الحلبات الجليدية Corries والجبال الهرمية الجليدية Glacial Horns والحواجز المشرشرة الشكل Arrets والثلاجات الأنهار الجليدية Glaciers والأودية الجليدية المعلقة Hanging Valleys والركامات الجليدية المختلفة Glacial Moraines وغطاءات الطفل الجليدي Glacial Boulders والكتل الصخرية الضالة Erratic blocks وعندما يتراجع الجليد خلال الفترات الدفيئة غير الجليدية تتجمع المياه المنصهرة أما في بحيرات أو على شكل مسيلات مائية وأنهار تقوم بتشكيل سطح الأرض . ومن ثم تتكون يعض الظواهر الجيومورفولوجية مثل مدرجات الكام Kam Terraces والكثبان الجليدية Drumlins وغيرها من الظواهر الجليدية النهرية Fluvio-glacial Features . وخلال الفترات الدفيئة أو غير الجليدية في داخل نطاق المناطق التي تأثرت بالجليد وفي المناطق القريبة من أطراف الغطاءات الجليدية، تتكون ظواهر أخرى تعرف باسم الظواهر الجيومورفولوجية شبه الجليدية Periglaciated Features وتنشأ هذه الظواهر شبه الجليدية بفعل أى أو كل من :
أ - فعل تتابع التجمد والانصهار Freezing and Thawing
ب - فعل المياه المنصهرة من الجليد Nivation
ج - فعل الرياح في المناطق الجافة Wind action
ومن بين هذه الظواهر الجيومورفولوجية ، الثنيات الصخرية الظاهرية المحدبة بفعل تجمد المياه داخل التكوينات الجيولوجية وانصهارها Superficial Folds واتساع فتحات الشقوق فى الصخور open Joints والجيوب والأسافين الممثلثة بالرواسب Involutions وأعالى الأودية المتسعة الرأس بفعل انصهار الجليد Dellens والفجوات المقعرة في الحافات الصخرية Coombs والتلال الانفرادية المستديرة الشكل Rounded Knobs والشواهد والجبال الصخرية المنعزلة Tors هذا إلى جانب الظواهر الجيومورفولوجية الناتجة عن تحرك مواد الأرض Mass Movements من أعالي المنحدرات إلى أقدامها عن طريق فعل الجاذبية الأرضية وشدة الانحدار وتشبع الرواسب والمفتتات المتحركة بالمياه ومن بين هذه الظواهر الأخيرة زحف التربة Soil Creep وزحف الصخور Rock Creep وانسياب المواد الطينية Mud flows وتساقط الصخور Rock fall والانزلاقات الأرضية Landslides
أما في المناطق الجليدية القارية وأثناء الفترات غير الجليدية تحمل الرياح المفتتات الإرسابية وتنقلها لمسافات طويلة وترسبها في مناطق قد تبعد مئات الأميال عن مصادرها الأصلية وهكذا تكونت تربة اللويس ، التي يرجح الباحثون أن ارساباتها الواسعة الانتشار قد نقلت من أواسط أوربا وشرقها و أواسط آسيا إلى أن ترسبت في شمال شرق الصين . أما على المناطق الساحلية كما هو الحال في جنوب شرق انجلترا ومناطق بریتانی و نورماندي وشمال غرب فرنسا فتشاهد رواسب من التلال الساحلية الرملية الصغيرة الحجم أشبه بتربة اللويس تعرف باسم Cover Sands وقد أكدت نتائج الأبحاث الجيومورفولوجية أن المناطق الصحراوية الحارة الجافة التي نراها اليوم تحتل العروض المدارية كما هو الحال بالنسبة للصحراء الكبرى وصحاري مصر تعرضت لذبذبات عصر البلايستوسين المناخية ، وقد تشكلت الظواهر الجيومورفولوجية في هذه المناطق عن طريق فعل الأمطار الغزيرة التى كانت تسقط عليها خلال الفترات المطيرة تزامن الفترات الجليدية في المناطق التي تأثرت بالجليد البلايوستوسيني وتكونت ظواهر منها المجارى النهرية ، أما خلال الفلترات الجافة فيشتد فعل الرياح في المناطق الصحراوية الجافة وتتكون ظواهر أخرى مثل الكثبان الرملية بأشكالها المختلفة كما أن المجاري النهرية القديمة تصبح على شكل أودية جافة أو شبه جافة حيث أن الظروف المناخية التي كونتها في الماضي غير الظروف المناخية الحالية.
وتجدر الاشارة إلى أثر تعاقب حدوث كل من الفترات الجليدية وغير الجليدية فى تغير مستوى سطح البحر خلال عصر البلايستوسين ، فينجم عن حدوث الجليد والفترات الباردة انخفاض مستوى سطح البحر العام ، بينما خلال الفترات الدفيئة غير الجليدية ، ينصهر الجليد وتنساب المياه إلى البحر مرة أخرى ويؤدى ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر العام ، ويؤثر اختلاف منسوب البحر في تغيير أبعاده تبعا لتقدمه على الأرض المجاورة أو تراجعه عنها من ناحية وفي تطور المجاري النهرية التي تجري على اليابس وفي مدى تجديد نشاطها وتشكيل التصريف النهرى من ناحية أخرى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) Powell, J. W., "Exploration of the Colorado River" Wash- ingot (1875), 147-214.
(2) Dutton, C. E. "Tertiary history of Grand Canyon District" U. S. Geol. Surv. 2 (1882) 206-229.
(3) Davis. W. M., "An excursion to the Grand Canyon of the Colorado", Bull. Mus. Comp. Zool. Harvard, 1901.
(4) Blackwelder, E., "Origin of the Colorado River", Geol Soc. Amer Bull, 45 (1934) 551 - 566.
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
