تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
القطرات الطافية
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص326
2025-08-07
13
في بعض ماكينات صُنع القهوة تسقط بعض قطرات القهوة إلى بركة القهوة. من المفترض أن تتناثر تلك القطرات وتندمج سريعًا في البركة، لكنها تتسابق فوق سطح البركة، وقد تندفع للأمام والخلف داخل الوعاء عدة مرات. يمكن أيضًا تكوين القطرات الطافية عند احتكاك كوب تقليدي من الفوم يحتوي على القهوة (أو غيرها من المشروبات بسطح طاولة بحيث يتعرض الفنجان للالتصاق والانزلاق مرات متكررة. وإذا كانت الحركة المضطربة للفنجان سريعة بالقدر الكافي فإنَّ التموجات الناتجة على السائل تنثر القطرات في الهواء. وعند سقوط تلك القطرات فمن الممكن أن تطفو على السائل بدلا من الاندماج فيه على الفور. وعند توقف حركة الالتصاق والانزلاق، فإن القطرات تندمج سريعا.
وأيضًا عندما يصطدم تيَّار ماء ثابت من الصنبور بحوض مسطح، فمن الممكن أن يُكوِّن نسَقًا دائريا حول نقطة الاصطدام. داخل الدائرة يكون تدفق الماء سريعًا وضحلًا، وخارج الدائرة يكون أبطأ وأقل ضحالة. ومن ثَمَّ، فإن الدائرة هي فعليا جدار يحدث عنده انتقال للماء. وإذا أسقطت قطرةً من قطَّارة على مجرى مائي من فوق الجدار، فقط تطفو القطرة وهي معلقة على الجدار.
فلماذا تطفو قطرات الماء في كل هذه الحالات؟
الجواب: قد تبقى القطرة معلقة فوق البركة بسبب التنافر الكهربائي بين الجزيئات على سطح القطرة والجزيئات على سطح البركة وعند وجود مُنظّف في القطرة والبركة، فإن جزيئات المنظف تميل إلى التجمع عند سطح الماء واضعة أطرافها أليفة الماء (الجاذبة للماء) في الماء، مع بروز أطرافها كارهة الماء ( طاردة (الماء خارج الماء. ومِن ثُمَّ فإن الأطراف كارهة الماء في قاع القطرة وقمَّة البركة يمكن أن يطرد بعضها بعضًا مما يتسبب في رفع القطرة. إلا أنه في الأمثلة المذكورة تُوجد حُجة أكثر إقناعًا تفسر ارتفاع القطرة ألا وهي أن القطرة مدعومة بطبقة هواء بينها وبين البركة. لنتأمل أولا الموقف الشائع المتمثل في إطلاق قطرة فوق بركة ثابتة؛ لأنَّ هذا الموقف يتضمن أيضًا طبقة من الهواء: أثناء سقوط القطرة يتدفق الهواء السفلي للخارج إلى أن تلمس القطرة البركة أولا، ثم تندفع موجة عبر القطرة قاطعة النصف السفلي الذي يندمج فورًا في البركة، وعند نزول النصف العلوي يدعمه الهواء السفلي جزئيا لكنه يتدفّق للخارج إلى أن تلمس القطرة المتبقية البركة أولا، ومرة أخرى تندفع موجة على القطرة قاطعة النصف السفلي الذي يندمج فورًا في البركة. وهكذا تتكرر الدورة، ربما لعدة مرات، قبل أن يندمج آخر القطرة الأصلية في البركة بدلا من الانشطار إلى نصفين. نتأمل بعد ذلك سلسلة القطرات الساقطة في ماكينة صنع القهوة. في عملية التناثر التي سنناقشها في البند القادم، يمكن للقطرة أن تهبط بمجرد امتلاء الفوهة التي تركتها القطرة السابقة بالسائل المندفع للداخل والاندفاع للداخل يدفع القطرة الجديدة إلى الارتداد نسبيًّا إلى أحد الجوانب. ومع نزول القطرة بعد ذلك فإنها تميل إلى طرد الهواء السفلي. إلا أنه نظرًا لتحرُّك القطرة يظلُّ الهواء الجديد مدفوعا تحتها؛ ومن ثم تظلُّ دائمًا مدعومة بطبقة من الهواء السفلي. ويتشابه مثال الحوض مع هذه الحالة، فيما عدا أن القطرة ترتكز على الجدار وتدفق الماء يسحب باستمرار الهواء الجديد تحت القطرة
لاستمرار الدعم. وإذا حدث اهتزاز في البركة، والقطرة فمن الممكن أن تضح الحركة الهواء تحت القطرة بسرعة كافية لدعم القطرة. تحدث حركة الضخّ في الكوب المصنوع من الفوم الذي يُسحَب على سطح الطاولة بطريقة الالتصاق والانزلاق وعلى الأرجح ستفلح أيضًا أي طريقة أخرى لإحداث اهتزاز رأسي في القطرة والبركة إذا كان تردُّد الاهتزاز مساويًا تقريبا لتردد اهتزاز الكوب المصنوع من الفوم. ويمكن أيضًا أن تحوم القطرة إذا كانت حرارتها أو حرارة البركة مرتفعة. وفي هذه الحالة سيكون بخار الماء هو الغاز الذي يدعم القطرة. ويُطلق على هذه الآلية عادةً اسم تأثير ليد (نفروست).
الاكثر قراءة في الميكانيك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
