تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
الطلب العالمي على الطاقة
المؤلف:
روبرت ل. إيفانز
المصدر:
شحن مستقبلنا بالطاقة مدخل الى الطاقة المستدامة
الجزء والصفحة:
ص 75
2025-09-09
65
إننا نستخدم الطاقة بأشكال متعددة ومختلفة خلال حياتنا اليومية، وقلما تتوقف لنفكر حول نتائج فعل ذلك. لا نحتاج الطاقة فقط من أجل حاجاتنا المنزلية، لكن أيضاً لتزويد مصانعنا بالوقود وتزويد الطاقة المحركة لقطاع النقل، سواء البري أم السككي أم الجوي أم البحري. إن الاستهلاك الإجمالي العالمي للطاقة في عام 2002 كان أعلى بقليل من 400×1015 وحدة حرارية إنجليزية (Btu)، أو 10 آلاف مليار طن نفط مكافئ toe (10) ويُبين الشكل (1) توزيع هذا الطلب بحسب كل قطاع اقتصادي على الرغم من أن هذا التوزيع يتغير كثيراً من بلد إلى آخر، معتمداً في ذلك إلى حد بعيد على درجة التطور الصناعي، فإن 25 في المئة تقريباً من إجمالي الطاقة تستعمل في قطاع النقل و 32 في المئة تستعمل لتزويد العمليات الصناعية، بينما الباقي يستعمل في مجالات عدة، منها تدفئة الأبنية العامة والخاصة. تستعمل أيضاً كمية قليلة من مصادر الطاقة الأولية من أجل الاستعمالات المدعوة بـ غير المرتبطة بالطاقة كالمواد الأولية الكيميائية المستخدمة في إنتاج البلاستيك.
على الرغم من صعوبة الحصول على تصنيف أكثر تفصيلاً لاستهلاك الطاقة بحسب كل قطاع اقتصادي على أساس عالمي مقارنةً بما يبينه الشكل (1)، تُزوّد معظم البلدان الصناعية بيانات منفصلة لكل من القطاعين التجاري والمنزلي مثلاً يبيّن الشكل (1) طلب
الشكل (1) الطلب العالمي على الطاقة بحسب القطاعات الاقتصادية - 2002.
آخرون - تتضمن الأبنية التجارية والمنزلية.
المصدر : مبني على بيانات من وكالة الطاقة الدولية: World Energy Outlook .
الشكل (2) الطلب العالمي على الطاقة في الولايات المتحدة بحسب القطاعات
الاقتصادية - 2000
المصدر : مبني على بيانات من إدارة معلومات الطاقة: Annual Energy Review.
الشكل (3) النمو في إجمالي الطلب على الطاقة - 1980 - 2000 (Gtoe). المصدر: ميني على بيانات من إدارة معلومات الطاقة International Energy Annual 2002
الطاقة بحسب القطاعات الاقتصادية بالنسبة إلى الولايات المتحدة في عام 2000. يمكن الملاحظة أن حصة الطاقة المستخدمة قطاعي في النقل والصناعة هي أعلى بقليل من مقدار الحصة العالمي. إن طلب الطاقة للتدفئة والتبريد وتشغيل الأجهزة والأدوات المنزلية في القطاع المنزلي يساوي تقريباً ذلك المطلوب لتأمين التدفئة والتبريد وتشغيل الأجهزة المكتبية في المباني التجارية.
ولا يزال الطلب العالمي على الطاقة في ازدياد ثابت مع الزمن منذ بداية الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، يبين الشكل (3) تطور هذا الازدياد في الطلب للسنوات العشرين بين عامي 1980 و 2000 بالنسبة إلى العالم ككل، وبالنسبة إلى بعض الدول. لقد كان الاستهلاك العالمي لكل أشكال الطاقة الأولية في عام 2000 حوالى 10 جيغا طن نفط مكافئ، حيث كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن 25 في المئة تقريباً من إجمالي الطلب العالمي، وكان نمو الطلب
الشكل (4) الطلب على الطاقة (نسبي) - 1980 - 2000 (1-1980) المصدر: ميني على بيانات من إدارة معلومات الطاقة International Energy Annual
.2002
العالمي على الطاقة خلال هذه الفترة القصيرة حوالى 40 في المئة، هو ملاحظ في الشكل (3)، على الرغم من أن معدل النمو في بعض الدول كان أعلى بكثير، وطالما أن إجمالي الطلب على الطاقة في الصين والهند، مثلاً، أقل بكثير من الطلب في الولايات المتحدة، فإن معدل النمو في الطلب بالنسبة إلى هذين البلدين كان كبيراً جداً خلال هذه الفترة.
يمكن من خلال الشكل (4) مقارنة نمو الطلب النسبي على الطاقة (باعتبار الطلب لعام 1980 يعادل 1.0) للبلدان نفسها أعلاه، خلال فترة العشرين سنة المبينة مع نمو الطلب العالمي الإجمالي. يمكن الملاحظة أن البلدان الصناعية الرئيسة مثل الولايات المتحدة وفرنسا كان لديها نمو معتدل خلال هذه الفترة، لكن في حالة البلدين الأكثر نمواً الصين والهند كان النمو أعلى بكثير. لقد كان متوسط النمو السنوي المركب خلال فترة العشرين سنة هذه 1.2 في المئة في الولايات المتحدة و 1.75 في المئة في العالم ككل، لكنه كان 4.1 في المئة في الصين و6 في المئة في الهند. وسوف تنتج من هذه المعدلات العالية جداً للنمو في الاقتصادات الصاعدة الكبيرة، ضغطاً هائلاً على المصادر العالمية للطاقة في السنوات القادمة. وإذا كان المطلوب المحافظة على معدل نمو 6 في المئة في الهند مثلاً، فإن إجمالي الطلب على الطاقة سوف يتضاعف كل 12 سنة. وإذا استمرت هذه المعدلات على ثباتها حتى منتصف هذا القرن، فإن الصين سوف تتخطى الولايات المتحدة كأضخم مستهلك للطاقة في حلول العام 2030، وكذلك الهند سوف تتخطى الولايات المتحدة في العام 2043. كما ستنتج المعدلات العالية للطلب على الطاقة ضغطاً متزايداً على البيئة العالمية ما لم يتم اتخاذ تدابير التغيير ملحوظ في أنماط الاستهلاك والطريقة التي نستخدم بها مصادرنا الأولية للطاقة.
تاريخياً، هناك ارتباط قوي بين الناتج الإجمالي المحلي (Gross Domestic Product (GDP) واستهلاك الطاقة. بمعنى آخر، مع التوسع الاقتصادي يوجد تضخم مواز في كمية الطاقة المستهلكة، وتدعى النسبة بين استهلاك الطاقة وهذا الناتج (GDP) كثافة الطاقة. تعتمد كثافة الطاقة لبلد ما على كل من الكفاءة الإجمالية لاستخدام الطاقة وعلى البنية الاقتصادية وعلى جغرافية هذا البلد من المتوقع أن البلدان ذات المناخ البارد، وتلك ذات المصادر الصناعية الكثيفة والمهمة للطاقة، سوف يكون لديها عموماً كثافة طاقة أعلى تلك من البلدان التي تقع في مناطق أدفأ وتلك التي تعتمد كثيراً على قطاع الخدمات مثلاً، على الرغم من بلد ذات كفاءة طاقة أن كندا هي عالية نسبياً، فإن لديها إحدى كثافات الطاقة الأعلى في العالم. هذا الارتباط القوي بين إجمالي النمو الاقتصادي واستهلاك الطاقة الأولية كان أحد العوامل الرئيسة المؤثرة في الاستهلاك العالمي للطاقة وفي الإنتاج المرافق الغازات الدفيئة. وقد حصل في السنوات الأخيرة إضعاف
الشكل (5) كثافة الطاقة الأولية العالمية.
المصدر: وكالة الطاقة الدولية : 2000 World Energy Outlook .
لهذا الارتباط مع إدخال العديد من الإجراءات بالنسبة إلى كفاءة الطاقة لدى تحويل الطاقة الأولية إلى حوامل ثانوية للطاقة كالكهرباء، وأيضاً مع التحسينات في إدارة الاستهلاك والطلب لتخفيض الاستهلاك في الأبنية مثلاً. يمكن ملاحظة ذلك في الشكل (5) (2000 ,IEA)، الذي يبيّن أطنان النفط المكافئة (toe) المستخدمة عالمياً لكل ألف دولار بوحدة القوة الشرائية المكافئة Purchasing) ((Power Parity - (PPP ، التي توازن القوة الشرائية لعملات مختلفة نسبة إلى الدولار الأميركي. ومن الملاحظ أنه خلال فترة ثلاثين عاماً حتى 2000 حصل تناقص ثابت لهذه النسبة من 0.35 في 1970 إلى 0.25 تقريباً في 2000 أي بمعدل 29 في المئة. من غير الواضح إذا كان ممكناً الحفاظ على هذا النوع من التناقص الثابت، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة (IEA) توقعت بأن كثافة الطاقة سوف تستمر بالانخفاض إلى حوالي 0.02 في عام 2020، كما هو مبين في الشكل (5) إذا كان من الممكن الحفاظ
الشكل (6) طلب الطاقة الأولية العالمي المسقط بحسب المنطقة في عام 2010 و 2030 بالمليون طن من النفط المكافئ.
المصدر: مبني على بيانات من وكالة الطاقة الدولية Key World Energy Statistics
(2004)
على هكذا انخفاض مستمر في كثافة الطاقة، خصوصاً في الاقتصادات الصاعدة والنامية بسرعة، فإن ذلك بالتأكيد سوف يساعد على إنقاص أثر النمو الاقتصادي في استهلاك الطاقة، وفي انبعاثات غازات الدفيئة أيضاً.
يبين الشكل (6) تقديرات الوكالة الدولية للطاقة بالنسبة إلى الطلب على الطاقة الأولية بحسب المنطقة، في العامين 2010 و 2030. يمثل الازدياد 35 في المئة المُقدّر في الطلب خلال هذه
لفترة معدل نمو مرتب سنوي مقداره حوالى 5.1 في المئة. على الرغم من أنه تم التوقع بنمو معتدل ومستمر بالنسبة إلى بلدان (OECD)، من المتوقع أن تهبط الحصة الإجمالية للطاقة الأولية في هذه المنطقة، بينما يتبين أن هناك ازدياداً في حصة الطلب على الطاقة الأولية بالنسبة إلى الصين وبلدان آسيوية أخرى. يعكس ذلك ظهور النمو القوي في الطلب بالنسبة إلى كل أنواع الطاقة في السنوات الأخيرة في الصين والهند، كما هو مبين في الشكل (4). على الأرجح، سوف يكون هذا الطلب القوي جداً في هذه الاقتصادات الصاعدة موضوعاً مسيطراً على الأقل حتى منتصف القرن الحادي والعشرين وربما بعد ذلك وذلك نتيجة الازدياد السريع في التصنيع في هذه البلدان، بالإضافة إلى رغبة شرائح كبيرة من السكان بالاستفادة من تسهيلات النقل المحسنة، إما بواسطة النقل العام أو بالاختيار الواسع الانتشار للسيارات الخاصة، كما هو الحال في أغلب الدول المتطورة.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الطاقة البديلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
