تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مفاعلات الماء الثقيل
المؤلف:
روبرت ل. إيفانز
المصدر:
شحن مستقبلنا بالطاقة دخل الى الطاقة المستدامة
الجزء والصفحة:
ص191
2025-09-09
112
إذا تم استخدام وسيط أكثر فاعلية من الماء العادي في تمكين تفاعل الانشطار عندها يمكن جعل اليورانيوم الطبيعي محافظاً على تفاعل الانشطار بدلاً من المادة المخصبة، ويمكن عند ذلك أن يستخدم اليورانيوم الطبيعي مباشرة لتزويد المفاعل النووي بالوقود. ويعتبر الماء الثقيل أو أكسيد الديوتيريوم، وهو ماء تم فيه استبدال ذرة الهيدروجين العادية بذرة الديوتيريوم، وسيطاً أكثر فاعلية. تكمن حسنة استخدام هذا الشكل من الماء كوسيط في محطة نووية، في أن هذا الوسيط ليس لديه قابلية امتصاص النيوترونات المتناثرة، بعكس الماء العادي. كذلك إن وجود نيوترون إضافي في جزيء الماء الثقيل يعمل على إبطاء النيوترونات السريعة المنتجة في مفاعل الانشطار، وهكذا تستطيع هذه النيوترونات افتعال تفاعل تسلسلي مستمر باستخدام وقود اليورانيوم الطبيعي المحتوي فقط على 0.7 في المئة من اليورانيوم 235 U. بالتالي تستخدم مفاعلات الماء الثقيل وقود اليورانيوم الطبيعي والماء الثقيل كوسيط يُستخدم في بعض الأحيان أيضاً كمبرد أولي وفي هذه الحالة لا توجد حاجة إلى تجهيزات تخصيب اليورانيوم المعقدة، لكن ذلك يتم على حساب الحاجة إلى إنتاج الماء الثقيل. ويتم ذلك بواسطة زيادة تركيز الكميات الصغيرة لأكسيد الديوتيريوم الذي يوجد طبيعياً في الماء العادي باستخدام تركيب من عمليات فيزيائية وكيميائية.
تم تطوير محطات نووية بالماء الثقيل بشكل واسع في كندا، باستخدام تصميم (Canadian Deuterium Uranium) أو كاندو «CANDU». تختلف هذه المحطات في ناحيتين رئيستين عن مفاعلات الماء الخفيف المستخدمة في معظم البلدان. في الناحية الأولى، الاختلاف الواضح هو استخدام الماء الثقيل في كل من الوسيط والمبرد الأولي، الذي يجعل استخدام اليورانيوم الطبيعي ممكناً، حيث يتم إنتاجه بكميات كبيرة في كندا كوقود، في الناحية الثانية، وهو الاختلاف الأقل علماً به، هو أن مفاعلات (CANDU) تستخدم مفاعلاً ذا قلب مصمم من نوع «أنبوب ضغط»، بدلاً من تصميم «وعاء ضغط» المستخدم في مفاعلات الماء الخفيف وتكمن حسنة هذا التصميم في أن المبرد ذا الضغط العالي، بالإضافة إلى الوقود النووي، تم وضعهما في سلسلة من أنابيب صغيرة نسبياً (قطر 10 سم) بدلاً من وضعهما في وعاء واحد كبير ومضغوط. وبما أن لهذه الأنابيب قطراً أصغر بكثير من قطر وعاء مفاعل كبير وحيد، يمكن أن تكون أنابيب الضغط أقل سماكة بكثير (حوالى 5 مم) بدلاً . أن من تتطلب 20 سم أو أكثر لسماكة الجدار المستخدم في وعاء كبير وحيد. يمكن تصنيع هذه الأنابيب بيسر في معظم أجزاء العالم، وهكذا لا يعتمد بناء محطة «كاندو» (CANDU) على المقدرة في صناعة أوعية الضغط الكبيرة جداً، التي توجد فقط لدى بلدان قليلة. يبين الشكل (1) مخططاً لمحطة نووية نوع (2005 CANDU) (AECL). يمكن مشاهدة أنابيب الضغط في موقع أفقي مارةً عبر وعاء «أنابيب المبخرة»، الذي تمت تعبئته بالماء الثقيل ليعمل كوسيط بالنسبة إلى وقود اليورانيوم الطبيعي. يتم وضع الوقود في سلسلة من الحزم التي توضع داخل كل أنبوب من أنابيب الضغط، وتصمم هذه بحيث أن المبرد الرئيس (أيضاً الماء الثقيل يستطيع الدوران عبر الحزم عندما يُضخ أنابيب الضغط بواسطة مضخات نقل الحرارة. يلتقط مبرد الماء الثقيل الأولي الحرارة من التفاعل الانشطاري عندما يمر أنابيب الضغط، وبعد ذلك تنتقل الحرارة عبر من عبر سلسلة الدارات في وعاء مولد البخار. يتكوّن مولد البخار ببساطة من مبادل حراري ينقل الحرارة من مبرد الماء الثقيل الأولي الدائر إلى مبرد الماء العادي الثانوي الذي يغلي لإنتاج البخار لإدارة المولد التوربيني. ويبين المخطط أيضاً ميزة فريدة أخرى لنظام (CANDU) التي هي آلة التزويد بالوقود الأوتوماتيكية الموضوعة عند كل نهاية من وعاء القلب النووي.
و بما أن وقود اليورانيوم الطبيعي ينضب من اليورانيوم U235
الشكل (1) مفاعل الماء الثقيل (CANDU) المصدر : AECL.
الانشطاري أسرع بكثير مما هو عليه الحال في مفاعل يستخدم وقوداً مخصباً، يحتاج الوقود إلى التبديل بشكل أكثر تكراراً. تقوم بذلك آلات التزود بالوقود أوتوماتيكياً خلال عمل المفاعل، ما يستبعد الحاجة إلى إيقاف المفاعل عند التزود بالوقود، كما يحصل مع مفاعلات الماء الخفيف.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الطاقة البديلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
