البحث المغناطيسي عن رصاصة جارفيلد
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص672
2025-09-16
163
في عام ،1881، تلقى جيمس جارفيلد، رئيس الولايات المتحدة آنذاك، عيارين ناريين، أطلقهما مهاجم في محطة للسكك الحديدية في واشنطن العاصمة. ورغم أن إحدى الرصاصتين بالكاد خدشت إحدى ذراعيه، فقد استقرت الأخرى تحت بنكرياسه. ومع ذلك، لم يستطع الأطباء تحديد مكان الرصاصة الثانية؛ لأنهم لم يكن لديهم أي طريقة للبحث داخل الجسم دون فتحه. ولأن أحد الضلوع أدى إلى انحراف الرصاصة بعد دخولها إلى جسم الرئيس، لم يوفّر الجرح نفسه أدلة كافية حول مكان الرصاصة. عرض ألكسندر جراهام بيل - الذي يرتبط اسمه باختراع التليفون المساعدة باستخدام ما أسماه ميزان تعيين». تكون الجهاز من (أ) مغناطيس كهربي يعمل بالبطارية و (ب) ملف صغير موصل بجهاز استقبال تليفوني (الجزء الخاص بالاستماع في التليفون في ذلك الوقت. ولأن البطارية كانت ترسل تيارًا منتظما عبر المغناطيس الكهربي، صنع المغناطيس الكهربي مجالاً مغناطيسيا منتظما. أمسك بيل الملف الصغير في ذلك المجال، بحيث كان المجال متعامدًا على مستوى الملف. وإذا غير المجال بطريقة ما عبر الملف الصغير، فسيظهر التيار في الملف الصغير وينتج صوت طقطقة في جهاز الاستقبال تمثلت خطة بيل في تمرير المغناطيس الكهربي والملف الصغير على جسم جارفيلد. إذا مر الجهاز فوق الرصاصة، ستغير الرصاصة كمية المجال المغناطيسي واتجاهه عبر الملف الصغير؛ وبهذا يمكن الكشف عن الرصاصة من خلال صوت الطقطقة التي ستنتجها. لسوء الحظ، كانت الرصاصة مصنوعة من الرصاص؛ ولذا لم تغير المجال بقدر كبير (كان الفولاذ سيغيره بقدر أكبر بكثير). وأيضًا ، كانت الرصاصة بعيدة جدا عن سطح جسم جارفيلد، بما لا يكفي للتسبب في تغيير كبير في المجال. بعد محاولات عديدة، آيس بيل من البحث؛ وتُوفي جارفيلد بعد حوالي شهر.
الاكثر قراءة في المغناطيسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة