المغانط والوشوم وحلي الجسد
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص673
2025-09-16
143
لماذا يستطيع مغناطيس قوي أن يلتصق بجلد يحتوي على وشم ذي خطوط سوداء أو سوداء مائلة إلى الزرقاء، ويجذبه؟ لطالما كانت حُلي الجسد رائجة، لكن بعض الناس يختارون تثبيتها باستخدام المغانط ، بدلًا من الخضوع للثّقب. ما خطورة ارتداء حلقات للأنف مثبتة مغناطيسيا ؟
الجواب: عادةً ما يتم عمل الخطوط السوداء والسوداء المائلة إلى الزرقاء في الوشوم، عن طريق حقن الجلد بصبغ من أكسيد الحديد (الماجنتيت)، الذي هو مادة مغناطيسية حديدية وتنجذب إلى أي مغناطيس قوي. ومن ثُمَّ، يستطيع المغناطيس القوي أن يلتصق بموضع الوشم والأكثر غرابة أن المغناطيس القوي قد يُسبب انتقال الماجنتيت خلال الأدمة، ليتجمع تحت المغناطيس فيما بين الأدمة والبشرة.
يمكن استخدام هذا الميل للانتقال في إزالة الوشوم. في البدء، يُستخدم ليزر يبث نبضات ضوئية في نطاق قريب من الأشعة تحت الحمراء (يقع بالكاد خارج النطاق المرئي)، بهدف خلخلة وتشتيت أصباغ الحبر في الأدمة، وفتح الطريق نحو البشرة. ثم يلصق مغناطيس صغير لكنه بالغ القوة فوق الوشم؛ لسحب بعض من الأصباغ المغناطيسية الحديدية إلى أعلى عبر البشرة إلى المغناطيس حيث يمكن إزالتها؛ ومِن ثُمَّ يصبح الوشم أقل وضوحًا.
تجلى أحد أخطار ارتداء حلي جسدية مغناطيسية في حالة فتاة أرادت ارتداء حلقات مغناطيسية كحلقات أنف. كانت كل حلقة مثبتة بمغناطيس موضوع داخل المنخر، في الجهة المقابلة لجانبها الخارجي. ومع ذلك، عندما حاولت الفتاة إضافة الحلقة الثانية انجذب المغناطيسان أحدهما إلى الآخر بقوة، وقفزا إلى الحاجز الأنفي (الجزء الفاصل بين المنخرين في أعلى الأنف. وهناك التصقا معًا بشدة داخل الحاجز الضيق؛ مما استدعى أن تذهب الفتاة إلى غرفة الطوارئ في أحد المستشفيات لكي يزال المغناطيسان.
الاكثر قراءة في المغناطيسية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة