الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنماط المنازعات على الحدود السياسية
المؤلف:
د. عدنان عبد الله حمادي الجميلي
المصدر:
الجغرافية السياسية والجيوبولتيك مع بعض التطبيقات
الجزء والصفحة:
ص 174 ـ 176
2025-10-12
67
يعتبر نزاع الحدود السياسية مظهراً أو صورة من صور التوتر الدولي لمشكلة من مشكلات الحدود لأنه قد تكون هناك مشكلة ما دون ان تثير نزاعاً ويتضمن نزاع الحدود بوجه عام أربعة أنماط رئيسية قد يقوم إحداهما بين دولتين وهي كالآتي :
1- النمط النزاع الإقليمي :
وينشأ نتيجة وجود خصائص معينة في اطراف الدولة يجعلها ذات جاذبية للدولة التي تبدأ بالنزاع كأن تسكنها قومية تابعة لها ، أو تظهر فيها ثروة معدنية أو تريد إحياء حدود قديمة كانت تضم هذه الأطراف أو تكون احدى الدولتين قد انفردت بتحديد نطاق حدودها البحرية الإقليمية من دون مراعاة مصالح وحقوق الدول الأخرى أي اتخذت سياسة الأمر الواقع ويعد النموذج الألماني خير مثال على تفتت القومية الألمانية والحدود عقب الحرب العالمية الأولى وتقطيع أوصال ألمانيا ، كذلك الحال في نزاع الصومال مع أثيوبيا على إقليم (اوجادين) الذي يسكنه جزء من الأمة الصومالية وفي معظم الأحوال يكون هناك طرف متضرر وينتهز الفرصة للاشتباك كألمانيا في الحالة الأولى والصومال في الحالة الثانية وطرف مستفيد يدافع عن بقائها مثل تشيكوسلوفاكيا في الحالة الأولى وأثيوبيا في الحالة الثانية.
والذي يشجع على النزاع عدم وجود معاهدات بين الأطراف المعنية يمكن اللجوء أو الاحتكام لها بالإضافة إلى جاذبية المنطقة المتنازع عليها كالنزاع بين أبو ظبي والسعودية على واحة البوريمي قبل التسوية عام 1974 ، وكذلك ادعاءات المملكة المغربية على الصحراء الغربية لأن المعيار في كل منهما كان استقرار تحركات القبائل وولائها.
فقد اعتمدت السعودية عندما طالبت بواحة (البوريمي) على جباية الزكاة وولاء القبائل لأن هذه القبائل تدفع الزكاة لهم منذ أعوام عديدة وهذا يعني أن دفع الزكاة هو اعتراف بسيادة السعوديين عليهم ، كذلك استند المغرب في دعواه على الصحراء الغربية بأن ملوك المغرب كانوا يعينون القضاة والقادة المدنيين وكانت قبائل الصحراء ترسل مندوبين إلى البلاط المغربي ليقدموا فروض الولاء.
2- نمط النزاع الموضعي :
وهو نزاع يتعلق بوضع الخط السياسي ، وغالباً ما يكون النزاع حول التفسير الصحيح ، لمعاهدة سبق ان قبلها الطرفان كالنزاع بين تشيلي والأرجنتين حول تفسير خط تقسيم المياه أو على القمم الجبلية ، والنوعان السابقان يتطلبان تغييراً في وضع خط الحدود السياسية بينما نجد النوعين الآخرين لا يتطلبان تغييراً في وضع ذلك الخط وبالتالي كان اقرب المشكلات منها إلى المنازعات.
3ـ نمط تأثر الخدمات أو الوظائف :
وتسمى هذه بالنزاعات الوظيفية التي تحصل نتيجة تأثر الخدمات والوظائف من جراء رسم خط حدود معين كالمشكلة التي نشأت بعد تعيين الحد السياسي بين إيطاليا وفرنسا في جبال الألب عام 1947 ، إذ كان من نتيجة ذلك ان بعض الجماعات الرعوية الإيطالية على الجانب الآخر من مراعيها الصيفية الربيعية لأنها أصبحت داخل الحدود الفرنسية ، ونظراً لأنه ليس من الممكن تحريك خط الحدود ، فقد تمت التسوية بالاتفاق على السماح لكل من الجماعات الرعوية الفرنسية والإيطالية بعبور خط الحدود للاستفادة من المراعي على الجانبين ، وهذا يشبه الاتفاق التونسي الجزائري الأخير.
4ـ نمط استخدام الموارد :
ويختص هذا النمط باستخدام الموارد المعدنية والنهرية ويطلق عليه نزاع الحدود حول الموارد كاستخدام مجرى مائي (شط العرب أنموذجاً) أو استخدام النهر عبر الحدود والأنهار الدولية.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياسية و الانتخابات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
