الفاكهة والاشجار المثمرة
نخيل التمر
النخيل والتمور
آفات وامراض النخيل وطرق مكافحتها
التفاح
الرمان
التين
اشجار القشطة
الافو كادو او الزبدية
البشمله او الاكي دنيا
التوت
التين الشوكي
الجوز
الزيتون
السفرجل
العنب او الكرمة
الفستق
الكاكي او الخرما او الخرمالو
الكمثري(الاجاص)
المانجو
الموز
النبق او السدر
فاكة البابايا او الباباظ
الكيوي
الحمضيات
آفات وامراض الحمضيات
مقالات منوعة عن الحمضيات
الاشجار ذات النواة الحجرية
الاجاص او البرقوق
الخوخ
الكرز
المشمش
الدراق
مواضيع عامة
اللوز
الفراولة او الشليك
الجوافة
الخروب(الخرنوب)
الاناناس
مواضيع متنوعة عن اشجار الفاكهة
التمر هندي
الكستناء
شجرة البيكان ( البيقان )
البندق
المحاصيل
المحاصيل البقولية
الباقلاء (الفول)
الحمص
الترمس
العدس
الماش
اللوبياء
الفاصولياء
مواضيع متنوعة عن البقوليات
فاصوليا الليما والسيفا
محاصيل الاعلاف و المراعي
محاصيل الالياف
القطن
الكتان
القنب
الجوت و الجلجل
محصول الرامي
محصول السيسال
مواضيع متنوعة عن محاصيل الألياف
محاصيل زيتية
السمسم
فستق الحقل
فول الصويا
عباد الشمس (دوار الشمس)
العصفر (القرطم)
السلجم ( اللفت الزيتي )
مواضيع متنوعة عن المحاصيل الزيتية
الخروع
محاصيل الحبوب
الذرة
محصول الرز
محصول القمح
محصول الشعير
الشيلم
الشوفان (الهرطمان)
الدخن
محاصيل الخضر
الباذنجان
الطماطم
البطاطس(البطاطا)
محصول الفلفل
محصول الخس
البصل
الثوم
القرعيات
الخيار
الرقي (البطيخ الاحمر)
البطيخ
آفات وامراض القرعيات
مواضيع متنوعة عن القرعيات
البازلاء اوالبسلة
مواضيع متنوعة عن الخضر
الملفوف ( اللهانة او الكرنب )
القرنبيط او القرنابيط
اللفت ( الشلغم )
الفجل
السبانخ
الخرشوف ( الارضي شوكي )
الكرفس
القلقاس
الجزر
البطاطا الحلوه
القرع
الباميه
البروكلي او القرنابيط الأخضر
البنجر او الشمندر او الشوندر
عيش الغراب او المشروم او الأفطر
المحاصيل المنبهة و المحاصيل المخدرة
مواضيع متنوعة عن المحاصيل المنبهة
التبغ
التنباك
الشاي
البن ( القهوة )
المحاصيل السكرية
قصب السكر
بنجر السكر
مواضيع متنوعة عن المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
نباتات الزينة
النباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
النحل
نحل العسل
عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى
آفات وامراض النحل
دودة القز(الحرير)
آفات وامراض دودة الحرير
تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي
تقنيات زراعية
الاسمدة
الزراعة العضوية
الزراعة النسيجية
الزراعة بدون تربة
الزراعة المحمية
المبيدات الزراعية
انظمة الري الحديثة
التصنيع الزراعي
تصنيع الاعلاف
صناعات غذائية
حفظ الاغذية
الانتاج الحيواني
الطيور الداجنة
الدواجن
دجاج البيض
دجاج اللحم
امراض الدواجن
الاسماك
الاسماك
الامراض التي تصيب الاسماك
الابقار والجاموس
الابقار
الجاموس
امراض الابقار والجاموس
الاغنام
الاغنام والماعز
الامراض التي تصيب الاغنام والماعز
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها
الحشرات
الحشرات الطبية و البيطرية
طرق ووسائل مكافحة الحشرات
الصفات الخارجية والتركيب التشريحي للحشرات
مواضيع متنوعة عن الحشرات
انواع واجناس الحشرات الضارة بالنبات
المراتب التصنيفية للحشرات
امراض النبات ومسبباتها
الفطريات والامراض التي تسببها للنبات
البكتريا والامراض التي تسببها للنبات
الفايروسات والامراض التي تسببها للنبات
الاكاروسات (الحلم)
الديدان الثعبانية (النيماتودا)
امراض النبات غير الطفيلية (الفسيولوجية) وامراض النبات الناتجة عن بعض العناصر
مواضيع متنوعة عن امراض النبات ومسبباتها
الحشائش والنباتات الضارة
الحشائش والنباتات المتطفلة
طرق ووسائل مكافحة الحشائش والنباتات المتطفلة
آفات المواد المخزونة
مواضيع متنوعة عن آفات النبات
مواضيع متنوعة عن الزراعة
المكائن والالات الزراعية
طرق إكثار محاصيل الخضار
المؤلف:
أ.د. محمد كردوش وأ.د. سهام بورق واخرون
المصدر:
مبادئ علم البستنة
الجزء والصفحة:
ص 307-321
2025-10-14
30
طرق إكثار محاصيل الخضار
أولا: المنشآت المستعملة في إكثار محاصيل الخضار:
1- البيوت الزجاجية: وهي بيوت مبنية من الحديد أو الألمنيوم والزجاج وتستعمل لزراعة بعض أنواع الخضار التي يحتاج إنباتها إلى ظروف بيئية خاصة كالحرارة والرطوبة والضوء كذلك تستعمل لزراعة الخضار في غير موعدها الطبيعي كزراعة البندورة والخيار والفليفلة والباذنجان لإنتاج ثمارها في الشتاء ويمكن التحكم بالظروف البيئية داخل البيت الزجاجي بشكل آلي وتتميز البيوت الزجاجية بارتفاع كلفة إنشائها إلا أنها أكثر اقتصاداً على المدى الطويل.
2- البيوت البلاستيكية: وهي بيوت مبنية من بواري الحديد المقسى والنايلون الشفاف السميك بدلا من الزجاج وتستعمل لنفس الأغراض ولكن كلفة إنشائها أقل من كلفة البيوت الزجاجية ويمكن أيضا التحكم بالظروف البيئية بداخلها أيضاً.
3- المراقد الباردة: وهي عبارة عن قطع من الأرض تحدد بواسطة ألواح خشبية سميكة أو بواسطة البلوك والاسمنت على ارتفاع محدد وأحياناً يوضع لها أنابيب معدنية مقوسة ارتفاعها حوالي 70-100 سم تغطى بالنايلون الشفاف ويكون مصدر التدفئة هو الأشعة الشمسية وتتم تهويتها بفتح وقفل غطاء النايلون العلوي وتستعمل لزراعة البذور في وقت مبكر ضمن أصص أو حاويات صغيرة ثم يتم نقل هذه البذور بعد إنباتها وبعد زوال خطر الصقيع إلى الأرض المستديمة للحصول على نباتات الخضار الباكورية (خيار – البطيخ الأحمر).
4- المراقد الدافئة: هي نفس المراقد الباردة إلا أن مصدر التدفئة فيها يكون باستخدام الماء الساخن أو الهواء الساخن أو الوشائع الكهربائية وتستعمل لنفس الأغراض التي ذكرت بالنسبة للمراقد الباردة.
5- البيوت الخشبية: وتصنع من أعمدة خشبية طويلة ويغطى سقفها وجوانبها بقضبان الخشب الرفيع وهذه البيوت الخشبية تستعمل لزراعة البذور وتربية شتول الخضار وكذلك تستعمل لحماية الشتول من أشعة الشمس المباشرة.
6- المظلات الاصطناعية الخشبية: حيث يصنع هيكل المظلة من أعمدة الخشب وتترك الجوانب مفتوحة بدون تغطية ويغطى السقف بألواح بلاستيكية أو بقضبان الخشب الرفيع أو بأوراق النخيل اليابسة.
ثانيا: أنواع البيئات المستعملة في إكثار ونمو نباتات الخضار:
قبل استعراض أنواع البيئات المستعملة في إكثار ونمو نباتات الخضار نستعرض أهم الخصائص التي يجب أن تتوفر في بيئة الإكثار ومن هذه الخصائص نذكر:
أ - أن تكون البيئة متماسكة وذات قوام يسمح بصرف الماء الزائد عن حاجة النبات.
ب- أن تكون البيئة خالية من بذور الحشائش أو الأعشاب الضارة والمسببات المرضية.
ج- أن لا تتأثر البيئة المستعملة بمواد التعقيم.
د- أن تكون البيئة خصبة وذات درجة pH مناسبة.
ومن أهم البيئات المستعملة في النمو والإكثار نذكر:
1- التربة: وأفضل الترب لنمو وإكثار نباتات الخضار التربة الصفراء أو المتوسطة.
2- الرمل النهري: إذ يفيد الرمل في تحسين تهوية البيئة.
3- البيتموس: وهي بقايا نباتية متحللة لها القدرة الكبيرة على امتصاص الماء والاحتفاظ به.
4- الفيرميكولايت: وهي مادة مؤلفة من خليط الأملاح وبعض المعادن.
5- البيرليت: وهي صخر بركاني لونه أبيض يطحن بشكل قطع صغيرة بيضاء اللون وله قدرة كبيرة على امتصاص الماء والاحتفاظ به.
6- القش ونشارة الخشب: وهي مواد غنية بالكربون وفقيرة بالآزوت وعند استعمالها يجب إضافة السماد الأزوتي.
7- الأسمدة البلدية الحيوانية (السماد العضوي): هذا السماد العضوي قد يكون من مخلفات الأبقار أو الأغنام أو الدواجن ويفضل أن يكون متحلل ومعقم. ولتعقيم البيئات الزراعية قبل الزراعة هناك طريقتان للتعقيم:
1- التعقيم بالحرارة درجة 60ºم لمدة 30/ د.
2- التعقيم بالمواد الكيميائية وهناك عدة مواد تستعمل لهذه الغاية نذكر منها:
أ - التعقيم بالفورماألدهيد: وهي مادة معقمة فعالة ضد الفطور وبذور الحشائش إلا أنها قليلة الفعالية ضد النيماتودا.
ب- بروميد الميثيل: وهي مادة شديدة الفعالية ضد النيماتودا وبذور الحشائش والفطور.
ويفضل استعمال خلطة مؤلفة من 2 - 3 أو أكثر من بيئات الإكثار وذلك للتخفيف من رداءة التهوية وزيادة إمكانية حفظ الرطوبة.
ومن أنواع الخلطات المستخدمة نذكر:
- 1 جزء حجمي تربة معقمة + 1 جزء رمل نهري + 1 جزء بيتموس.
- 1 جزء تربة معقمة + 1 جزء رمل نهري + 1 جزء بيرليت.
- 1 جزء تربة معقمة + 1 جزء رمل نهري + 1 جزء سماد بلدي معقم.
أما بالنسبة للأصص المستخدمة في زراعة وإكثار محاصيل الخضار فنذكر منها:
أ - الصحون: المصنوعة من الخشب أو البلاستيك أو المعدن وتكون مزودة بثقوب من الأسفل وتستخدم لإنبات البذور وتربية الشتول ولها أحجام مختلفة.
ب- الأصص الفخارية: ومن عيوبها أنها تنكسر بسرعة وتفقد الرطوبة بسرعة.
ج- الأصص البلاستيكية: ومن ميزاتها أنها خفيفة الوزن ولا تفقد الرطوبة بسرعة.
د- أصص الألياف المضغوطة مع البيتموس: وهي تستعمل لنمو الشتول.
هـ- أكياس بلاستيكية: من البولي إيتلين تستعمل لزراعة البذور.
و- الكؤوس البلاستيكية + الورقية: وهي متعددة الأحجام تستعمل لزراعة البذور والشتول.
ز- الزراعة في أحواض صغيرة: بطول 3 م وعرض 1.5 م حيث يحدد الحوض بقوالب ثم يصب في الحوض البيئة المناسبة.
ثالثا: طرق إكثار محاصيل الخضار:
تقسم طرق إكثار محاصيل الخضار إلى طريقتين رئيسيتين:
1- طريقة التكاثر اللاجنسي (الخضري).
2- طريقة التكاثر الجنسي عن طريق البذور.
ويعرف التكاثر اللاجنسي أو الخضري بأنه عبارة عن إكثار أو زيادة عدد النباتات عن طريق استخدام الأجزاء الخضرية أو الجذرية بدون دخول البذرة في عملية الإكثار ويتحقق ذلك عن طريق انقسام الخلايا، حيث أن الخلية الأم تنقسم إلى خليتين جديدتين متطابقتين وعن طريق هذا الانقسام يمكن ان تتكون الجذور العرضية والمجموع الخضري ويستخدم التكاثر الخضري في إكثار بعض نباتات الخضار.
ومن أهم الايجابيات التي يتمتع بها الإكثار الخضري نذكر ما يلي:
1- المحافظة على التركيب الوراثي حيث ينتج عن التكاثر الخضري نباتات مشابهة للنبات الأم تماما مثل إكثار البطاطا الحلوة بطريقة العقل الساقية الغضة.
2- إكثار النباتات التي لا تكون بذوراً: مثل نبات الملكة وهو نبات زينة وبعض النباتات الصبارية التي لا تكون بذورا مثل نبات رأس الحماية وكذلك أشجار برتقال أبو صرة.
3- تتصف النباتات المكاثرة خضريا بالتبكير في حمل الثمار كما في الزيتون.
4- يمكن عن طريق الإكثار الخضري دمج سلالتين خضريتين أو أكثر في نبات واحد عن طريق التطعيم كما هو الحال في تطعيم شجرة نارنج بطعوم مختلفة من أنواع الحمضيات يوسفي ليمون وبرتقال.
5- يعتبر طريق الإكثار الخضري وسيلة للتغلب على بعض الظروف غير المناسبة فمثلاً عدم إمكانية زراعة الخوخ في أراضٍ ثقيلة لذلك يطعم على المشمش الذي يتحمل هذا النوع من الأراضي.
6- عن طريق الإكثار الخضري يمكن تجنب الانعزالات الوراثية والصفات الرديئة الناجمة عنها.
7- التغلب على بعض الأمراض مثل مرض التصمغ الذي يصيب البرتقال حيث يطعم البرتقال على النارنج.
8- بالإكثار الخضري نحافظ على الطفرات الجديدة مثل طفرة البرتقال أبو سرة وهو طفرة برعمية حدثت في برتقال عادي وأمكن تربية هذه الطفرة خضرياً.
ماهي الأسباب التي تجعلنا نلجأ لطريقة الإكثار الخضري:
1- للحصول على أعداد هائلة من النباتات التي تشبه تماما النبات الأم في الصفات الوراثية مثل شتول البطاطا الحلوة التي تتكاثر بواسطة العقل الغضة والنصف متخشبة.
2- في نباتات الخضار المكاثرة خضريا نحصل على المحصول في وقت قصير مثل زراعة البطاطا بالدرنات.
3- يستخدم التطعيم كطريقة من طرق الإكثار الخضري للتغلب على بعض الأمراض كالذبول مثل تطعيم الخيار على القرع المعمر أو تطعيم بطيخ الأناناس على القرع السلاحي.
4- تستخدم طريقة زراعة الأنسجة كطريقة إكثار خضري عن طريقة تقطيع الميرستيم وهي من أهم الطرق لمقاومة الفيروسات كما في النخيل.
طرق الإكثار الخضري اللاجنسي لمحاصيل الخضر:
1- التكاثر بواسطة الدرنات الكاملة إذا كانت صغيرة أو تقطع إذا كانت كبيرة مثل البطاطا العادية.
2- التكاثر بالعقلة عقل ساقية مثل نبات البطاطا الحلوة وعقل ورقية كما في نبات جلد النمر Sanseviera trifaciata.
3- التكاثر بواسطة الأبصال: كما في البصل والثوم.
4- التكاثر بالكورمات: والكورمة هي ساق أرضية منطمرة تحورت لتخزين الغذاء وهي منقسمة لعقد وسلاميات ولها أوراق حرشفية في آباطها براعم واضحة مثل القلقاس Colocasia esculenta.
5- التكاثر بالبلابل وهي بصيلات صغيرة الحجم تتواجد على الساق الزهرية لنبات الثوم أو بواسطـة البلابل التي تظهر على أوراق نبات البريوفيللوم Bryophyllum pinnatum .
6- التكاثر بالخلفات أو الفسائل: والخلفة هي فرع جانبي يخرج من النبات الأصلي قرب سطح التربة ويتكون له جذور مثل الخلفات في نبات الأرضي شوكي Asteraceae –Cynara scolymus .
7- التكاثر بالسوق الجارية (المدادات): الساق الجارية هي ساق هوائية تنمو من برعم أبطي ويتكون منه الساق التي تمتد وتعطي جذورا عند العقد من الأسفل وأفرعا خضرية من الأعلى (الفريز) Fragaria vesca.
8- التكاثر بالتطعيم كتطعيم الخيار على القرع المعمر وتطعيم بطيخ الأناناس على القرع الوعائي وشرط التطعيم هو التقارب الوراثي.
9- الإكثار بالترقيد: وتستخدم هذه الطريقة للنباتات التي يصعب تطعيمها كالعنب مثلا أو الترقيد لبعض نباتات الزينة التي لا تعطي بذوراً كنبات الياسمين الأبيض.
شروط نجاح التكاثر الخضري عند نباتات الخضار:
1- أن يكون الجزء المأخوذ للتكاثر الخضري من نبات أم ذو مواصفات إنتاجية عالية.
2- أن يكون الجزء المأخوذ للتكاثر الخضري خالياً من الإصابات المرضية والحشرية.
3- يمكن استخدام الهرمونات لتنشيط تجذير العقل ووسط غذائي مناسب لزراعة الأنسجة.
4- في حال إكثار الثوم تستخدم فصوص كبيرة الحجم.
5- لإنتاج البطاطا يمنع استخدام الدرنات المنتجة عن طريق المزارع لأن إنتاجيتها محدودة أما الدرنات المتعمدة عن طريق مؤسسة إكثار البذار فهي ذات إنتاجية عالية جداً.
أما التكاثر الجنسي فيتم باستعمال بذور النبات والهدف منه الحفاظ على النوع النباتي عن طريق زيادة عدد النباتات وتوزيعها ونشرها في مختلف البيئات المناسبة للزراعة.
البذرة:
تتألف البذرة من بويضة مخصبة وفيها جنين ومدخرات غذائية وغلاف بذرة أو قصرة فالجنين هو عبارة عن نبات صغير يبقى ساكنا ويبدأ نموه في حال توفر الشروط الملائمة.
أما المدخرات الغذائية فهي التي تغذي الجنين حتى وصوله لمرحلة التغذية الذاتية.
والغلاف البذري: هو غلاف يحفظ البذرة وهو مؤلف من جدار رقيق داخلي وجدار سميك خارجي ويوجد عليه نقرة صغيرة تسمى النقير ووظيفتها تسهيل نفاذ الماء لداخل البذرة عند إنباتها.
شكل (1): البذرة وأجزائها
شكل (2): البذرة المنتشة وأجزائها
الشروط الواجب توفرها في بذور محاصيل الخضار المراد زراعتها:
1- أن تكون قدرة الإنبات عالية وحيوية البذور عالية.
2- أن تكون البذور متجانسة في الشكل والحجم واللون.
3- أن تكون البذور نقية مطابقة للصنف وتحتوي على نسبة أقل من 5 % من الشوائب هذا وتحسب صلاحية البذور للزراعة وفق معادلة التالية:
B.A / 100 = X حيث A نسبة نقاء البذور B النسبة المئوية للإنبات X صلاحية البذور للزراعة. وكلما كان الناتج قريبا من المئة كانت صلاحية البذور للزراعة أفضل.
❖ إنبات البذور:
لإنبات البذرة يجب توفر شروط معينة نذكر منها الحرارة والرطوبة المناسبتين + توفر الأوكسجين حيث يبدأ الجنين عند الإنبات بالنشاط والانطلاق خارج البذرة وتعريف الإنبات هو انتقال الجنين من حالة السكون إلى حالة النشاط الفيزيولوجي ويتم ذلك بعد امتصاص الرطوبة وانتباج البذرة والنسيج المغذي مما يؤدي لتمزق الغلاف البذري وبعد هذه المرحلة تبدأ مدخرات البذرة من بروتينات ودهون وسكاكر معقدة بالتفكك حتى يستفيد منها الجنين ويحولها لبناء أنسجة النبات الجديد الذي نسميه بالبادرة وبعد الإنبات قد تبقى الفلقات تحت سطح التربة كما في نبات الفول Vicia faba من الفصيلة الفراشية Papilionaceae أو تظهر الأوراق الفلقية فوق سطح التربة ثم تموت كما في الفاصولياء Phaseolus vulgaris وبعض محاصيل الخضار.
شكل (3): الإنبات الأرضي في البازلاء
الشروط الواجب توفرها للإنبات السريع والمتجانس:
بعض هذه الشروط يتعلق بالبذرة مثل حجم البذور ونضجها ووزنها وعمرها وطبيعة غلافها الخارجي وهذه تسمى بالعوامل الداخلية أما العوامل الخاصة بالوسط الخارجي فهي عوامل خارجية منها الحرارة والرطوبة والتهوية فالحرارة تتحكم بامتصاص الماء والأوكسجين وسرعة التفاعلات الكيميائية التي تجري في البذرة والحرارة المثالية تسرع الإنبات فمثلا الحرارة المثالية لإنبات بذور البصل 24ºم ولإنبات بذور الفجل واللفت 29ºم والبازلاء 24ºم والبندورة 29ºم.
شكل (4): الإنبات الهوائي في الفاصولياء
أما الرطوبة فهي ضرورية جدا لإنبات البذرة وذلك بسبب أنها تشكل الوسط الذي تحدث فيه التفاعلات الحيوية والكيميائية وتزداد سرعة الإنبات كلما كانت الرطوبة أكبر في التربة حتى الوصول إلى حد معين حيث تفقد البذور حيويتها بارتفاع الرطوبة، كما أن نقع البذور لبعض أنواع الخضار قبل زراعتها كالفول مثلا لمدة 12 ساعة يسرع من إنباتها هذا وتعتبر البذور البروتينية أكثر امتصاصاً للماء في مرحلة الإنبات حيث تمتص 160% من وزنها ماء تليها البذور الغنية بالكربوهيدرات التي تمتص 120% من وزنها ماء.
أما الأكسجين فهو ضروري لتنفس البذور وتزداد سرعة التنفس أثناء الإنبات لذلك فالأكسجين ضروري وقد يفشل إنبات البذور في الترب الرطبة جداً والتي تحوي نسبة قليلة من الأوكسجين.
أما الضوء فليس له تأثير على إنبات بعض بذور محاصيل الخضار كما في بذور الفاصولياء والبندورة لكن الضوء يشجع إنبات بذور الخس.
❖ طرق زراعة البذور:
إما مباشرة في الأرض كما في الفاصولياء والقرع. أو تزرع في أرض المشتل ثم تنتقل للأرض المستديمة كالبندورة والفليفلة والباذنجان والملفوف والقرنبيط.
وقبل زراعة البذور هناك عدة عمليات تجري على البذور لتجهيزها للزراعة ومن هذه العمليات:
1- فرز البذور حسب أقطارها واستبعاد البذور الفارغة وغير المكتملة النمو وللتخلص من البذور الفارغة وغير المكتملة النمو علينا إجراء تطويف البذور في محلول ملح الطعام 5% فتطفو البذور الفارغة وتبقى البذور المليئة في الأسفل وتصنف البذور حسب حجمها إلى:
أ - نباتات بذورها كبيرة جداً يحوي الغرام الواحد عدة بذور حتى 10 بذرة مثل البازلاء.
ب- نباتات بذورها كبيرة الغرام يحوي من 25-30 بذرة مثل البطيخ – الخيار – القثاء.
ج- نباتات بذورها متوسطة الحجم الغرام يحوي 150-350 بذرة مثل البندورة.
د- نباتات بذورها صغيرة الغرام يحوي 600 - 1000 بذرة مثل البقدونس.
هـ- نباتات بذورها صغيرة جداً مثل بذور الكرفس الذي يحوي 1غ على أكثر من 1000 بذرة.
❖ تعقيم البذور:
قد يكون التعقيم كيميائياً وذلك بهدف القضاء على البكتيريا والفطور الممرضة وقد يكون التعقيم حرارياً حيث تنقع البذور في ماء ساخن درجة حرارته 50ºم لمدة 20 دقيقة ثم تبرد بسرعة أو عن طريق رفع درجة حرارة المكان الذي تخزن فيه البذور إلى 45ºم لعدة أيام كما تعامل بذور البصل بهذه الطريقة.
وقد أثبتت التجارب بأن تعريض بذور الخيار قبل الزراعة إلى حرارة 52ºم لمدة 72 ساعة يساعد في القضاء على الأمراض الفيروسية التي تصيب الخيار أما التجارب التي أجريت على بذور نباتات الفصيلة القرعية فقد وجد أن تعريض بذور هذه النباتات لحرارة 60ºم لمدة 3 ساعات يساعد على التخلص من الأمراض ويساعد في زيادة نسبة عدد الأزهار المؤنثة على المذكرة وهذا ما يساهم في زيادة إنتاج الثمار كما في الخيار.
أما التعقيم الكيميائي فيتم باستعمال بعض المبيدات المطهرة والتي تسمى عادة بكاسيات البذار حيث تخلط هذه المبيدات (وهي على الأغلب بشكل بودرة لها ألوان مختلفة) مع البذور مع قليل من الرطوبة وتخلط بشكل جيد وتجفف وتعبأ البذور في عبواتها على شكل ظروف (أكياس ورقية) أو علب معدنية.
❖ نقع البذور:
إن نقع البذور في ماء دافئ حرارته 25ºم قبل الزراعة يساعد على سرعة الإنبات حيث تنبت أبكر بـ 5 أيام مقارنة مع البذور غير المنقوعة ومدة النقع تتوقف على سماكة القصرة (غلاف البذرة) فالقرع والبقوليات تنقع بذورها لمدة 12 ساعة فقط أما البصل فيلزمه 60 ساعة ويراعي تغيير الماء المنقوع فيه البذور يومياً.
❖ إنبات البذور:
حيث توضع البذور المنقوعة في طبقات سماكتها 6-10 سم على أكياس خيش جافة ثم تغطى بخيش رطب وتوضع على درجة حرارة 20-25ºم حيث ننتظر حتى تنبت ثلث البذور عندها تنقل وتزرع في مكانها وتساعد هذه العملية على سرعة ظهور البادرات بوقت أبكر بـ 4 أيام من البذور الغير منقوعة.
❖ تقسية البذور قبل زراعتها :
الغاية من هذه التقسية تسريع نضج المحصول وزيادة الإنتاج حيث يجري تعريض البذور إلى حرارة مرتفعة ومن ثم منخفضة أي تعرض البذور المنقوعة إلى 20ºم لمدة 12 ساعة ثم تعرض لحرارة -2º لمدة 12 ساعة أيضا بالتناوب ولمدة 10 أيام.
❖ معاملة البذور بالهرمونات قبل زراعتها:
الغاية منها تسريع ظهور البادرات وزيادة الإنتاجية بمعدل 20 – 30% حيث تستعمل الأوكسينات والسيتوكينيات كما يمكن استعمال محلول مخفف لحمض البوريك بتركيز 0.02 %.
❖ زراعة البذور في الأرض المستديمة :
بعد حراثة الأرض وتخطيطها إلى مساكب أو أحواض تزرع البذور بإحدى الطرق التالية:
1- نثراً بالأحواض ثم تغطى بطبقة من التراب الخفيف مثل البقدونس.
2- زراعة على خطوط المسافة بين الخطوط 45 – 75 سم حيث تزرع البذور على أبعاد تتناسب مع حجم البذور بوضع 2-4 بذور ثم يجري تفريدها بعد الإنبات كما في زراعة الفول، الكوسا.
3- الزراعة في سطور ضمن أحواض المسافة بينها يحددها النوع المزروع.
أما موعد الزراعة فيتوقف على نوع النبات هل هو صيفي أم شتوي أما عمق الزراعة فيتوقف على حجم البذور ونوعية التربة حيث يزيد عمق الزراعة في الترب الرملية عما هو الحال في التربة الطينية.
❖ زراعة البذور في المشتل للحصول على شتولها:
حيث تزرع البذور في أماكن محمية (بلاستيكية أو زجاجية) وبعد أن تصل إلى الطول المناسب تقلع وتزرع في الأرض المستديمة.
وللتشتيل فوائد عديدة نذكر منها:
1- حماية النباتات من خطر الصقيع مثل زراعة البندورة في منتصف شباط للحصول على الشتول التي تزرع في أوائل نيسان.
2- توفير كميات البذار اللازم بحدود 3 - 5 مرات مقارنة مع الزراعة المباشرة في الأرض المستديمة.
3- التبكير في زراعة بعض أنواع الخضار للحصول على إنتاج مبكر.
4- زراعة الأرض المستديمة في فترة تجهيز الشتول بمحاصيل سريعة النمو تدر ربحاً جيداً كالفجل والسلق والبصل الأخضر.
5- إمكانية زراعة البذور في المشتل بكثافة كبيرة لأنها لا تتطلب مساحات كبيرة.
6- عن طريق زراعة الشتول نحصل على إنتاج مبكر بحوالي 20 يوم مقارنة مع زراعة البذور مباشرة في الأرض المستديمة حيث يجهز المشتل بتربة قوامها 3/1 تربة + 3/1 رمل + 3/1 سماد بلدي متحلل ومتخمر جيداً ثم تزرع البذور في سطور متقاربة مع بعضها ثم تغطى بالنايلون أو أن البذور تزرع في أصص خاصة صغيرة ويراعى توفير ظروف النمو المناسبة للشتول من حرارة ورطوبة وإضاءة وري بشكل دوري والتسميد بالأسمدة المنشطة للنمو.
1- تقسية الشتول:
وذلك يقصد به تقليل الري بالتدريج ومنع الري نهائيا قبل 7 أيام من موعد التشتيل كما تعرض الشتول بشكل تدريجي لأشعة الشمس المباشرة وقبل قلع الشتول ونقلها للزراعة تروى بمحلول فوسفاتي بمعدل 2 - 3 غ/ل ماء حيث يساعد هذا على زيادة مقاومتها للصقيع وينصح برش الشتول بمحاليل سكرية عندما يراد نقلها لمسافات بعيدة أو أثناء التشتيل في جو حار جداً لأن رشها بالمحلول السكري يساعد على عدم ذبولها.
2- زراعة الشتول في الأرض المستديمة:
حيث تزرع الشتول المزروعة في أصص صغيرة في الخطوط المعدة لها بشكل عمودي لأن لها جذوراً كثيرةً وقوية أما الشتول المقلوعة ملشاً فتزرع بشكل مائل لمساعدتها على تكوين جذور إضافية ثم تروى بانتظام حتى تنمو وتتأقلم مع ظروف الأرض المستديمة.
ومن أجل المحافظة على الشتول المقلوعة ملشا وحمايتها من الذبول ينصح بإجراء ما يلي:
1- رش الشتول بمحاليل سكرية يساعدها على عدم الذبول أثناء نقلها أو أثناء تشتيلها بجو حار جداً.
2- يراعى ري الشتول رياً غزيراً قبل قلعها بـ 24 ساعة.
3- عند قلعها يراعى ترك بعض التراب العالق بها وعدم فرطه حول جذورها لحماية الجذر من الجفاف.
4- تحزم الشتول المقلوعة في باقات صغيرة تلف بقطع من الخيش الرطب وهذا يساعدها على عدم الذبول.
5- قبل ربطها في باقات صغيرة تزال ثلث الأوراق الموجودة على الشتلة من الجهة السفلية بغية تقليل النتح الزائد للماء.
3- كيفية زراعة الشتول:
بالنسبة للشتول المزروعة ضمن أصص أو أوعية صغيرة تقلع الشتول بصلايا (حولها التربة المحيطة بالجذور) وتزرع بشكل عامودي حتى مستوى الأوراق الفلقية أما الشتول المقلوعة ملشأ فتزرع بشكل مائل والسبب في ذلك أن الشتول المزروعة ضمن أصص (شتول بصليتها) تحافظ على جذورها كاملة دون تقطيع لذلك تزرع عمودية أما المقلوعة ملشأ فالهدف من زراعتها مائلة هو تحفيزها على تكوين جذور جديدة إضافية تعوض عن الجذور التي تقطعت أثناء قلع الشتول حيث تظهر جذور جديدة عند مناطق العقد الملامسة للتربة.
الاكثر قراءة في مواضيع متنوعة عن المحاصيل
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
