حدود الصحافة الاستقصائية وأدواتها ومصادرها					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						الدكتور خالد العزي					
					
						
						 المصدر:  
						التشريعات الإعلامية واخلاقيات المهنة					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ص 145 					
					
					
						
						2025-11-03
					
					
						
						65					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				حدود الصحافة الاستقصائية وأدواتها ومصادرها:
ليست هناك أية حدود للاستقصاء، لاسيما إذا كان مهنياً وقانونياً ويصب في خدمة الصالح العام ولا يقوم على نوايا مبيتة وعواطف شخصية، فعلى صعيد الزمن يمكن استقصاء الماضي والحاضر وآفاق المستقبل "مثال":
	- الحادث الذي راح ضحيته الأميرة ديانا في باريس عام ،1997، مازال ينقب فيه صحفيون استقصائيون من مختلف دول العالم، وكلما توقف فريق عن البحث والاستقصاء ظهر فريق غيره ليواصل المهمة على الرغم من أن الحادث قبل عقود طويلة.
 
	- مقتل آخر قيصر روسي على يد ثوار أكتوبر عام 1917، إذ ما زالت التقارير تكتب عنه حتى يومنا هذا، والكثير من الحوادث والمآسي التي وقعت في الماضي.
 
أما جرائم الحاضر فليس هناك داع للحديث عنها لأنها أكثر من أن تعد أو تحصي وهي معروفة للجميع لاسيما المشهور منها.
ويمكن للصحفي المستقصي استخدام كل الطرق المشروعة والأساليب التقنية الحديثة لكشف الستار عن الجرائم المختلفة، لاسيما وأن شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) تقدم خدمات فائقة في هذا المجال، يضاف لها ما تقدمه الوسائل التقنية الحديثة كالبريد الإلكتروني والكاميرات الرقمية وآلات التسجيل والاتصال الحديث.
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  التحقيقات الصحفية					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة