النزاع على سوريا الجوفاء
المؤلف:
سليم حسن
المصدر:
موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة:
ج16 ص 172 ــ 178
2025-11-25
55
وعلى أية حال لم يَمْضِ طويل زمن على هذا الزواج في سلام وطمأنينة؛ لأن موت الملكة «كليوباترا الأولى» قد أثار من جديد موضوع «سوريا الجوفاء» التي كانت موضع نزاع بين أسرة البطالمة في مصر والسليوكيين في الشرق منذ عهد «بطليموس الأول»، وقد رأينا من قبل أن «أنتيوكوس الثالث» كان قد قدم هذا القطر مهرًا لابنته «كليوباترا». وقد اختلفت الآراء في تكييف هذه الهبة؛ فمن قائل إن هذا القطر نفسه كان قد أُعطي مهرًا ﻟ «كليوباترا»، ومن قائل إن الملكة قد أُعطيت خراجه وحسب، ومن ثم قامت المنازعات على تفسير العقد الذي أُبرم بين الطرفين المتعاقدين، وقد بقي الخلاف مستمرًّا لدرجة أن «بطليموس الخامس» كان يستعد في أواخر أيامه لشن حرب على «أنتيوكوس» للاستيلاء على هذا القطر، ولكن الموت اختطفه قبل أن ينفذ ما أراد، وقد كانت الفرصة سانحة أمامه لنيل مأربه؛ لأن صهره «سليوكوس الرابع» «فيلوباتور» كان لا حول له ولا قوة من جراء شروط معاهدة «أبامي» Apamée التي انتزع الرومان بموجبها من «أنتيوكوس الثالث» كل ممتلكاته شمالي جبال «توروس»، وقد زاد الطين بلة أنه لم يكن محبوبًا في «روما» وقتئذ؛ إذ كان المظنون فيه بحق أنه كان يطمح بصورة غامضة في القيام بالانتقام لما حاق ببلاده. هذا، ويتساءل الإنسان عما إذا لم يكن مجلس الشيوخ قد فكر في عزل هذا الملك، وذلك في الوقت الذي قُتل «سليوكوس الرابع» هذا على يد وزيره «هليو دوروس» عام 175ق.م. وعلى أية حال نجد في هذا الوقت أن ابن هذا الملك المقتول وهو الذي كان قد أُرسل إلى «روما» ليحل هناك محل أخ «سليوكوس»، المسمى «أنتيوكوس»، وكان قد وصل في الوقت المناسب بمساعدة ملك «برجام» ليخلف أخاه على عرش الملك، فكان ذلك لسوء حظ ابن أخيه. غير أن من بقي من أبناء سوريا الموالين أو على الأقل أولئك الذين كانوا يسعون في التحالف مع مصر قد رأوا أن استقلال بلادهم وأسرهم المالكة قد صُدمت صدمة جديدة بتولي هذا الملك الجديد.
وقد كان الأمل عظيمًا أمام ملك «سوريا» الجديد «أنتيوكوس الرابع» إذ كان على صلة عظيمة مع الرومان؛ لأنه كان قد أمضى ما يقرب من أربعة عشر عامًا من سني شبابه في «روما» حيث عاش عيشة الألفة والمحبة بين الأسر الرومانية العريقة في المجد، ومن ثم نجده عندما غادر «روما» ترك خلفه أصدقاء أصحاب جاه وسلطان.
وتدل شواهد الأحوال على أنه كان رجلًا نبيلًا في أخلاقه؛ إذ لم يَنْسَ عندما أرسل «أبوللونيوس» إلى روما عام 173ق.م أن يذكره بذكرياته في هذا البلد بقوله: إنه قد عومل من كل الطوائف معاملة ملك لا معاملة رهينة (1). ولا بد أن «أبوللونيوس» قد تحسس مجريات الأمور في «روما» وتأكد من أنه إذا وقعت حرب مع مصر فإن سيده لن يكون مكتوف اليدين في هذه البلاد، وفي تلك الأثناء كانت فكرة إعلان الحرب على مصر قد اختمرت في ذهنه، وتدل الظواهر على أنه لم يَكْتَفِ وقتئذ بالمحافظة على «سوريا الجوفاء» وحسب؛ بل المظنون أنه امتنع عن الاستمرار في دفع خراج هذا الإقليم الذي كان يُعتبر ملكًا للملكة «كليوباترا» يُدفع لها سنويًّا، غير أن ملك «سوريا» قال عن هذا الخراج إنه كان بمثابة معاش تتقاضاه «كليوباترا» من «سوريا» طوال مدة حياتها، وبموت «كليوباترا» انتهى الأمر. بيد أن الفكرة في الإسكندرية كانت على عكس ذلك؛ فقد كان المظنون أن أخلاف «كليوباترا» لهم الحق في تقاضي دخل بلاد «سوريا الجوفاء» بوصفها إرثًا شرعيًّا ورثوه عن أمهم، وادعوا أن الاتفاق الذي أُبرم في هذا الصدد يؤكد ذلك؛ بل وبالاستيلاء على هذا القطر نفسه فعلًا، ولا نزاع في أن هذه كانت مسألة قضائية، وأن هذا كان موضع نزاع يفصل فيه المدعي العام، ولا تزال هذه المسألة موضوع أخذٍ وردٍّ حتى يومنا هذا بين المؤرخين الذين يتناولون هذا الموضوع، نذكر من بينهم «أستراك» و«كوتشمد»، و«مومسن»، و«فلكن»، و«مهفي»، وهؤلاء قد تأثروا بما كتبه كل من «بوليبيوس» و«ديدور» وهما في جانب ما ادعاه السوريون، في حين أن «فلاث» Flathe و«درويسن» Droysen و«هلم» و«استراك» Strach يتمسكون بالرأي الذي اعتنقه «ليفي» و«سنت جيروم» وهما في جانب ما ادعاه المصريون. والواقع أن الحق في مثل هذه المسألة يكون في جانب من بيده القوة كما جرت العادة.
ومهما يكن من أمر فإن الوصيين على عرش البطالمة يغلب عليهما الكبرياء وسوء التصرف، وأخذا يستعدان للحرب علنًا، وصَرَخَا بصوت عالٍ أمام جماعة من الشعب معلنين — بأساليبهما التي تنطوي على الغرور — بأنهما سيجنيان النصر باستمالة الحاميات السورية بيسر وسهولة بقوة المال (2). يُضاف إلى ذلك أنهما كانا يعتقدان أن «أنتيوكوس الرابع»، كان يخاف بأس الرومان الذين كانوا وقتئذ يحمون مصر، ومن ثم يكون ذلك سببًا في شل قوته، وفضلًا عن ذلك صورت لهما قلة تجاربهما وقصر نظرهما أنه سيكون في مقدورهما أن يهاجما «سوريا» ويستوليا عليها؛ بل وأكثر من ذلك سبح بهما الخيال إلى أنه سيكون في استطاعتهما أن يخضعا كل إمبراطورية «أنتيوكوس»، وأخيرًا عرضًا فضلًا عن ذلك على الرومان مساعدتهما على قهر «مقدونيا» (3).
والواقع أن رأي هذين الوصيين — الذي كان ملؤه الغرور والزهو وسوء التفكير — قد خدم مشاريع «أنتيوكوس» وخططه، ومن ثم رحب بإعلان الحرب عليه من خصمين «استولى عليهما الزهو وحب الفخار»، وبخاصة أنه لن يظهر أمام «الرومان» بأنه المبادر بالهجوم؛ بل إنه سيقف موقف المدافع عن أملاكه، وعلى ذلك فإن هذين الوصيين عندما أخذا يقومان ببعض عمليات حربية صغيرة عند الحدود تدل على عزمهما على خوض غمار الحرب؛ فإن «أنتيوكوس الرابع» خرج عن موقف الرجل المنتظر الهجوم عليه، وقبل أن ينقض على عدوه المتحفز استشهد بالرومان على أن مصر تهاجمه من غير وجه حق؛ ومن أجل ذلك أرسل بعثًا من قبله إلى «روما» حيث قابل بعثًا آخر هناك أرسله بلاط «الإسكندرية» على عجل عام 171ق.م (4).على أن «أنتيوكوس» في الواقع لم يكن يرتكن على عدالة مطلبه أمام مجلس الشيوخ الروماني أكثر من اعتماده على الورطة التي كانت الجمهورية الرومانية واقعة فيها، وهي الحرب التي كانت مستعرة وقتئذ بينها وبين «برسيوس» (عام 171–168ق.م)، وقد أُصيب فيها «الرومان» بهزيمة لم تكن في الحسبان؛ مما أضعف جيشها وحد من سلطانها.
وعلى أية حال لم يكن في عزم «أنتيوكوس» أمام كل هذه الأسباب أن ينتظر موافقة مجلس الشيوخ الروماني؛ بل جعل الحرب أمرًا واقعًا. وقد كان موقف مجلس الشيوخ بين الفريقين المتخاصمين موقف من يستمع بأذن مشتتة للبراهين التي كان يقدمها كل من الطرفين على سلامة موقفه؛ فمن جهة، كان مبعوثو ملك «سوريا» يقدمون البراهين على أحقيتهم في تملك «سوريا الجوفاء» بما لهم من حق الفتح ولامتلاك هذا القطر بالإضافة إلى «فينقيا» منذ واقعة «بانيون» التي تحدثنا عنها في غير هذا المكان، ومن جهة أخرى كان رجال السياسة المصريون يُجيبون على ادعاءات أعدائهم بالاحتجاج المليء بالألفاظ العاطفية قائلين: إن «أنتيوكوس» قد اغتصب حق الملك الطفل اليتيم. ولكن دون أن يقدموا أي برهان يدل على أحقية ملكية هذا الملك الطفل ﻟ «سوريا الجوفاء»، ولكي يضحدوا ما قدمه خصمهم من براهين قوية. وكانت أكبر دعامة ارتكن عليها المصريون لتقوم مقام كل برهان يقدمه الخصم؛ هي أنهم كانوا أصدقاء الشعب الروماني، وبخاصة أن هذه الصداقة كانت قد جُددت حديثًا. غير أن القنصل «أميليوس ليبيدوس» Aemilius Lepidus منع المصريين عن أن يتمادوا إلى النهاية، ونصحهم بألا يقدموا لمجلس الشيوخ وساطتهم الودية لتسوية خلاف مع «برسيوس» ملك «مقدونيا». وعلى أية حال فإن الوفد المصري قد عاد إلى مصر وهو مُثقل بعبارات المديح والشكر، وبالكلمات الدبلوماسية التافهة المعسولة، أما «أنتيوكوس» فقد أجابه مجلس الشيوخ بأنه قد كلف «مارسيوس فيليبوس» Marcius Philypus — وكان أعلم الرومان بأمور الشرق، وكان وقتئذ في بلاد الإغريق على رأس أسطول — بأن يكتب في هذا الموضوع ﻟ «بطليموس السادس» بالمعنى الذي يراه موافقًا على حسب اعتقاده الشخصي. ولسنا في حاجة إلى القول بأن جواب مجلس الشيوخ كان يدل على مهارة حاذقة؛ إذ نجده لم يقيد نفسه بشيء أبدًا، ولم يترك مجالًا لأي قرار؛ إذ قد وضع الأمر في يد مفاوض بليغ دون أن يطلب إليه أي جواب معين يمكن الإنسان أن يعتمد عليه أو يستنكره.
هذا، ولما كان «أنتيوكوس» قد تتلمذ على مدرسة «روما» السياسية، فإنه لم يكن ساذجًا؛ بل استغل موقف تظاهر الوصيين على «بطليموس» وتلويحهما بالحرب بمثابة إعلان للدخول في حومة الوغى، ومن ثم لم يترك لهما مجالًا للتقدم نحو هدفهما؛ بل سبقهما بالزحف بجيشه على مصر في ربيع عام 170ق.م دون أن يعير أية التفاتة لما عساه أن يقرره «مارسيوس فيليبوس». والظاهر أن «أنتيوكوس» قد اختار لميقات هجومه على مصر فصل التحاريق؛ إذ كان النيل في نهاية عام 171 عقبة أمامه، ومن ثم كان «بطليموس الخامس» لا يزال حرًّا في 18 توت من السنة الحادية عشرة من حكمه؛ أي: في أول نوفمبر عام 171ق.م(5)، وفي تلك الأثناء كان جيشه يتحرك وهو يجر وراءه معدات وكنوز كثيرة؛ هذا إلى أثاث فاخر كان الغرض منه شراء ذمم حماة المدن السورية. وتقابل الجيشان في منتصف الطريق ما بين جبل «كاسيوس» و«بلوز».
وقد كان في مقدور «أنتيوكوس» أن يقضي على الجيش المصري بحد السيف، إلا أنه رأى أنه من الحكمة والفائدة معًا ألا يطلق السيف في رقاب العدو؛ بل أراد أن يستولي عليهم أسارى. وكان من جراء هذه المعاملة الإنسانية أنه كسب شهرة الرحمة والرفق بين صفوف الأعداء، مما سهل عليه بعد ذلك مشروعه العظيم الذي كان يرمي به إلى الاستيلاء على مصر جملة، أو على الأقل استغلالًا لنفسه؛ ومن ثم أراد أن يستعمل الخداع لا العنف (وعلى حسب ما جاء في التوراة (6) أن «أنتيوكوس» دخل مصر على رأس جمع من الجنود والعربات والفيلة والسفن)، ومن أجل ذلك سيطر على جيوشها، وبدلًا من الدخول في معركة دخل في مفاوضات، وكان بعمله هذا يحسب حساب ما سيأتي بعد وهو تدخل «الرومان»، وأنهم عندئذ سيجدونه قد سار في حربه مع العدو بما يجعلهم في صفه، ولا يأخذون عليه شيئًا في تصرفاته. وعلى ذلك فإنه بعد هزيمة العدو لم يتابع سيره مباشرة نحو «بلوز»، بل رضي بإبرام هدنة، على أن تسلم إليه البلدة ويحتلها فعلًا بجنوده (7). ولا نعلم كثيرًا عما كان ينطوي عليه سلوكه من حيث الإخلاص فيما صرح به، وهذا هو ما سماه المؤرخ «بوليبيوس» خدعة لا تتفق كثيرًا مع أخلاق ملك (8). هذا، ويُلحظ في الوقت نفسه أن المؤرخ «ديدور» يكرر نفس النقد الذي ذكره «بوليبيوس» بنفس التعبير، ومن ثم يحتمل أنه نقله عنه. أما عن التفسير المرتبك بعض الشيء الذي قدمه «ديدور» عن هذه الخدعة الحربية التي لا تقابَل بالاحترام، وهي التي ذكرها في مكان آخر؛ فيُسْتَخْلَصُ من قول هذا المؤرخ أن لومه كان ينحصر بوجهٍ خاص في الدسائس التي أمكن بها «أنتيوكوس» من أن يقبض على الملك «بطليموس السادس» بمجرد استيلائه على القصر الملكي (9).
وهذه المكائد والدسائس قد تبدو لنا غامضة بعض الشيء؛ إذ قد يكون من الجائز أن «أنتيوكوس» قد ساعدته الأحوال في تلك المسألة بما أظهره الوصيان من هلع وجبن أكثر من أي عامل آخر. وفي الحق يظهر جليًّا على حسب ما ذكره المؤرخ «ديدور» أن كلًّا من «يولاوس» و«لناوس» قد قاد الجيش بنفسه إلى الكارثة التي انصبت على البلاد في «بلوز»؛ إذ لم يكن أي منهما على استعداد للقيام بمثل هذا العمل العظيم، ولأن أحدهما كان قد ترك مشطه وعطوره، والآخر ودع كتابة قصصه وحكاياته ليتسلم قيادة معركة يتوقف عليها مصير أرض الكنانة دون أن يكون لواحد منهما أية دراية بحمل السلاح أو أية معرفة بفنون الحرب! وقد زاد الطين بلة أنه لم يكن برفقتهما أي قائد ماهر ليكون مستشارًا لهما في ساحة القتال. وهكذا نرى هذين الغرين يندفعان إلى حومة الوغى لمواجهة جيش جبار حسن القيادة، وقد كانت النتيجة الحتمية أن هُزما هزيمة مخزية، وعندئذ خشيا أن تُغلق خلفهما أبواب «بلوز» وأن يقعا في قبضة «أنتيوكوس» على أيدي المصريين أنفسهم الذين كانوا يكرهونهما أشد الكره. وكانت النتيجة التي لا مفرَّ منها لموقفهما الحرج هذا أن سعيا للمفاوضة مع العدو، وقد رحب بذلك «أنتيوكوس»؛ لأنه كان يرغب في أن يترك زمام الأمور في مصر في أيدي مثل هذين الرئيسين، ومن أجل ذلك منحهما هدنة كانت في نظرهما غاية في السماحة.
ولا نعلم كيف قابل أهالي الإسكندرية هذين الوصيين اللذين أفعما العالم بتفاخرهما وادعاءاتهما قبل الدخول في المعركة التي قضت على سمعة البلاد وسمعتهما، وإذا كانت هناك حسنة يمكن ذكرها لهذين الغرين فإنها تنحصر في أنهما قد تقبلا صدمة الهزيمة بنفسيهما دون أن يجرا الملك «بطليموس السادس» معهما إلى ساحة القتال، وحتى مع بعد «الإسكندرية» عن ساحة القتال قد أصبح مكث الملك فيها من الأمور غير المضمونة العواقب، غير أنه لدينا رواية أخرى تقول: إن الملك بعد أن هُزم في الموقعة على يد «أنتيوكوس» هرب إلى «الإسكندرية».(10) هذا، ويؤكد لنا المؤرخ «بوليبيوس» على الرغم مما في قوله من شك كبير أن الخصي «يولاوس» قد أغرى الملك «بطليموس السادس» بأن يحمل كل كنوزه، ويترك البلاد للعدو، ويولي وجهه شطر «ساموتراس» التي كانت الملجأ العادي للملوك المخلوعين من عروشهم أو المجرمين الذين نُفوا من العالم (11). ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن مؤرخ العصر «بوليبيوس» يندى جبينه خجلًا من هذه النذالة، ولكنه ينسب كل الخزي والعار إلى الخصي نفسه؛ لأن «بطليموس السادس» — كما سنرى بعد — قد أظهر ما يدل على شجاعته وإقدامه. هذا، ولا يرى «بوليبيوس» في هذا الخصي إلا جبانًا يعدي جبنه كل من اقترب منه. وعلى أية حال لم يجعل منه هذا المؤرخ خائنًا؛ إذ لم يَدُرْ بخلده أن مثل هذا الخور في العزيمة الذي لا يمكن تصديقه كان متفقًا عليه من قبل مع «أنتيوكوس».
.......................................................
1- راجع: Liv., XLII, 6.
2- راجع: Diod., XXX, 16, cf. XXX, 2. Liv., XLII, 29.
3- راجع: Liv., Ibid.
4- راجع: Polyb., XXVII, 17, XXVIII, I Diod., XXX, 2.
5- راجع: Strack. p. 197, 20.
6- راجع: Machabées 1, I, 18.
7- راجع: Diod XXX, 18.
8- راجع: Polyb., XXVIII, 7, 16.
9- راجع: Diod XXX, 18, 1 & 2.
10- راجع: Jean d’Antioche F.H.G., p. 558.
11- راجع: Polyb., XXVIII, 17a.
الاكثر قراءة في العصور القديمة في مصر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة