الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
عقوق الوالدين
المؤلف:
محمد مهدي النراقي
المصدر:
جامع السعادات
الجزء والصفحة:
ج2 , ص270-272.
5-10-2016
2343
هو أشد أنواع قطيعة الرحم ، إذ أخص الأرحام و أمسها ما كان بالولادة ، فيتضاعف تأكد الحق فيهما ، فهو كقطيعة الرحم ، إما يكون ناشئا من الحقد و الغيظ ، أو من البخل و حب الدنيا فيكون من رذائل إحدى قوتي الغضب و الشهوة.
ثم جميع ما يدل على ذم قطيعة الرحم يدل على ذم العقوق ، ولكونه أشد أنواع القطيعة و أفظعها وردت في خصوص ذمه آيات و أخبار أخر كثيرة ، كقوله تعالى : {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].
وقول رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «كن بارا و اقصر على الجنة ، وإن كنت عاقا فاقصر على النار».
وعن أبي جعفر(عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) في كلام له : إياكم و عقوق الوالدين ، فان ريح الجنة توجد من مسيرة الف عام ، و لا يجدها عاق ، ولا قاطع رحم و لا شيخ زان ، ولا جار إزاره خيلاء , إنما الكبرياء للّه رب العالمين».
وقوله (صلى اللّه عليه و آله) : «من أصبح مسخطا لأبويه ، أصبح له بابان مفتوحان إلى النار».
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «إن أبي (عليه السلام) نظر إلى رجل و معه ابنه يمشى و الابن متكئ على ذراع الأب ، فما كلمه أبي مقتا له حتى فارق الدنيا».
وقال الصادق (عليه السلام) : «من نظر إلى أبويه نظر ماقت ، و هما ظالمان له لم يقبل اللّه له صلاة».
وقال الصادق (عليه السلام) : «إذا كان يوم القيامة ، كشف غطاء من أغطية الجنة ، فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام ، إلا صنفا واحدا» ، فقيل له : من هم؟ , قال : «العاق لوالديه».
وقال (عليه السلام) : «لو علم اللّه شيئا هو أدنى من اف لنهى عنه ، و هو أدنى العقوق , و من العقوق أن ينظر الرجل إلى والديه فيحد النظر إليهما» , و سئل الكاظم (عليه السلام) عن الرجل يقول لبعض ولده : بأبي أنت و أمي! أو بأبوي أنت! أترى بذلك بأسا؟ , فقال : «إن كان أبواه حيين فأرى ذلك عقوقا ، و ان كانا قد ماتا فلا بأس».
والأخبار في ذم العقوق أكثر من تحصى ، وورد في بعض الأخبار القدسية : «بعزتي و جلالي وارتفاع مكاني! لو أن العاق لوالديه يعمل باعمال الأنبياء جميعا لم أقبلها منه».
وروى أيضا : «أن أول ما كتب اللّه في اللوح المحفوظ : إني أنا اللّه لا إله إلا أنا ، من رضى عنه والده فانا منه راض ، و من سخط عليه والداه فأنا عليه ساخط».
وقد ورد عن رسول اللّه انه قال : «كل المسلمين يروني يوم القيامة ، إلا عاق الوالدين ، و شارب الخمر، و من سمع اسمى و لم يصل علي».
وقد ثبت من الأخبار و التجربة ، أن دعاء الوالد على ولده لا يرد و يستجاب البتة.
ودلت الأخبار على أن من لا ترضى عنه أمه تشتد عليه سكرات الموت وعذاب القبر.