الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
البغي
المؤلف:
محمد مهدي النراقي
المصدر:
جامع السعادات
الجزء والصفحة:
ج1 , ص400 -401.
5-10-2016
2118
[قال النراقي :] يسمى البذخ أيضا ، و هو صعوبة الانقياد و التابعية لمن يجب أن ينقاد (له) ، و قد فسر بمطلق العلو و الاستطالة ، سواء تحقق في ضمن عدم الانقياد لمن يجب أن ينقاد (له) ، أو في ضمن أحد أفعال الكبر، أو في ضمن الظلم و التعدي على الغير.
و على أي تقدير هو أفحش أنواع الكبر إذ عدم الانقياد لمن يجب أن ينقاد (له) - كالأنبياء و أوصيائهم - يؤدي إلى الكفر الموجب للهلاك الأبدي.
و لقد هلك بذلك أكثر طوائف الكفار، كاليهود و النصارى و كفار قريش و غيرهم.
و كذا الظلم و التعدي على المسلم و إذ لا له بالمقهورية و المغلوبية من المهلكات العظيمة ، و لذا ورد في ذمه ما ورد ، قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) -: «إن أعجل الشر عقوبة البغي».
و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «حق على اللَّه عز و جل ألا يبغي شيء على شيء إلا أذله اللَّه ، و لو أن جبلا بغى على جبل لهد اللَّه الباغي منهما».
و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «أيها الناس ! إن البغي يقود أصحابه إلى النار , و إن اول من بغى على اللَّه عناق بنت آدم ، و أول قتيل قتله اللَّه عناق ، و كان مجلسها جريبا في جريب و كان لها عشرون إصبعا في كل إصبع ظفران مثل المنجلين ، فسلط اللَّه عليها أسدا كالفيل ، و ذئبا كالبعير، و نسرا كالبغل ، فقتلنها.
وقد قتل اللَّه تعالى الجبابرة على أفضل أحوالهم و آمن ما كانوا».
وقال الصادق (عليه السلام) : «يقول إبليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد و البغي فإنهما يعدلان عند اللَّه الشرك».
و كتب (عليه السلام) إلى بعض أصحابه : «انظر ألا تكلمن بكلمة بغي أبدا ، و إن أعجبتك نفسك و عشيرتك».