المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معالم المنهجية القرآنية  
  
1949   03:07 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص117-121.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015 1955
التاريخ: 2024-04-03 307
التاريخ: 17-10-2014 1998
التاريخ: 3-05-2015 2897

كانت أهداف القرآن وأبعاده التي تدل على أن هذا الكتاب رسالة متكاملة جاءت لإنقاذ الإنسان، وفق خطة معينة رسمتها يد السماء، رب العالمين، خالق البشرية.

فيا ترى هل لهذه الخطة التي تشكل المنهج القرآني مميزات يتميز بها حتى تجعله فوق المناهج البشرية، وما فيها من علم؟

أو ليست الخطة أو المنهج وليد الساعة أو الظروف لمواجهة ما يحتمل على ضوء المستجدات في الحياة. أو ليس هو رسم لما يحتاجه الإنسان من خطط وبرامج عمل في حياته! كل ذلك صحيح في غير القرآن لسببين :

أولا :

إنّ هذا الكتاب- القرآن الكريم- وسيلة وأداة لنقل التجربة البشرية، التي مرّت فيها طوال الفترة الزمنية، التي مضت قبيل رسالة النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

البشرية التي يعبّر عنها القرآن في بعض الأحيان بالأمة لها حياة وحركة واجل وموت، أي أنها تكون حية ثم تموت، فكما أن الحياة تخضع لقانون ومنهج وتشريع، كذلك الموت فإنه يخضع لأجل وقانون وتشريع.

هكذا هي الأمم فلهذا التاريخ سنن لا يمكن تجاوزها، وضوابط تتحكم فيه تكون خلف السنن الشخصية يقول ربّنا سبحانه وتعالى : {لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [يونس : 49]

ثم إن هذا الكتاب الرباني الذي جاء لهداية الإنسان، وصقل شخصيته، وإعطائها الهوية السليمة، فهو كتاب ينسّق بين سعي الإنسان ونشاطه وجده من جهة، وبين فطرته وما حوله من الطبيعة والتاريخ وسننه من جهة أخرى، ثم يربط هذا الإنسان بعمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر. يقول ربّنا سبحانه وتعالى : { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 7، 8]

وهذه التجربة التي ينقلها لنا القرآن عبر تلك الأحداث التي مرّت فيها الأمم، يبين من خلال تلك المشاهد والمواقف إن كل هذه التجربة الغرض منها صلاح الإنسان، باعتباره هو الأساس لحركة التاريخ والمجتمع، فصلاحه يعنى أنه يستطيع أن يغير مجرى التاريخ في المنحى الإيجابي‏ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } [الرعد : 11] فتغير التاريخ إلى الأحسن، والمجتمع إلى الأمثل بتغير المحتوى الداخلي، فهو الأساس الذي تقوم عليه كل عملية بناء اجتماعية وتاريخية.

وبناء المحتوى الداخلي يشكل القاعدة الأولى في صحة التفكير والتخطيط للحياة ولهذا الكون، ولا يكون ذلك البناء إلا على أساس من القرآن وتعاليمه الرشيدة، وهديه الناصع، فحينها ينظر الإنسان في كل خطة، وبرنامج عمل، ومنهج حياة من خلال ما يمتلك من رؤى وبصائر قرآنية. فهذا الكتاب دائما وأبدا يهدى من اتخذه طريقا ومنهجا لسلوك الحق وبيان الغايات ومعرفة للأهداف النبيلة، يقول سبحانه وتعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء : 9]

ثانيا :

القرآن الكريم يشكل منهجا متكاملا لحياة الإنسان، عليه أن يعتمده ويدرسه بعمق لكي يتوصل إلى تلك الحقائق الهادية، والخطط الرشيدة، ويفهم ما فيه، ويستطيع أن يبرمج حياته وفق ذلك المنهج الرباني، يقول ربّنا سبحانه وتعالى‏ {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ} [القلم : 37]

ولعل دلالة الآية واضحة حيث يبين ربّنا أن كل ما تختارونه في الحياة، وتحتاجون إليه، فهو في القرآن فلا غنى لكم عنه.

ولكي لا يكون هذا المنهج الذي يعتمده الإنسان وليد لحظة، أو ظرف، بل يتماشى معه، ويكون مرافقا له حاضرا ومستقبلا في الحياة، وبعد الممات.

فلا بد أن يفرض نفسه على شيئين : وهما الإنسان والكون.

نقصد بالإنسان طبيعته، ومكنوناته النابعة من فطرته التي فطره اللّه عليها.

أما الكون نقصد به الهيمنة عليه، ووضع الأنظمة والقوانين والسنن، ولا يتسنى ذلك لغير اللّه عز وجل الذي أنزل القرآن على قلب النبي (صلى الله عليه واله وسلم).

فإذا أدركنا هذه الحقيقة، فإنها تساهم بشكل كبير، وبوضوح تام عن بيان دور القرآن في إقامة البناء التشريعي، وتشييد الصرح القانوني، والهيكل التنظيمي للمجتمع، فيكون مصدرا للتشريع والتقنين، ويكون المنبع والمصدر الذي تنبع منه المناهج والأفكار والمفاهيم التي يحتاجها الإنسان. يقول سبحانه‏ وتعالى : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً} [النحل : 89] فإنه سبحانه كما خلق الإنسان من ناحية الأعضاء والجوارح والأجزاء، والنفس وصفاتها ومزاياها وخصوصياتها، وأوجد أعقد الأجهزة في جسمه. كذلك أوجد النظام الإنساني الذي يكفل له السعادة، وهو من أعقد الأنظمة الذي يحوي على ألوف التشريعات، والقوانين لتجعل للإنسان أنظمة ودساتير ومناهج في غاية الدقة، لئلا يتيه في دروب الحياة الحالكة، ولئلا يرد إلى أسفل سافلين بعد أن خلق في أحسن تقويم.

«و حيث جاء القرآن ليسير مع البشر إلى الأبد آخذا زمامه في كل دروب الحياة، كان لا بد له أن يضع الأنظمة، ليناسب حالاته المختلفة حتى في أعقد أدوار ارتفاعه، آخذا من سكناه الكهوف والخيام، واقتياته على الصيد والفواكه وامتطائه الخيل والبغال والحمير، واستعماله الأحجار والأخشاب في حاجاته، وانتهاء إلى سكناه المدن الفضائية، واقتياته الأغذية، وامتطائه الأقمار السابحة في الأجواء واستعماله العقول الآلية، وإلى غير ذلك من أعقد الحياة التي يضعها العلم بيد الإنسان يوما بعد يوم.

ومن هنا يتجلى بعض عظمة القرآن حيث جعل مثل هذه الأنظمة للإنسان وهي صالحة لأعضاء الإنسان اسعد الحياة، بينما كل المذاهب والأديان والأنظمة القديمة قد هربت من الميدان، كما إن كل نظام يتجدد يجد عدم ملاءمته للحياة بعد برهة قصيرة من التطبيق، مما يكون لا بد له من تسليم مكانه لنظام احسن ليأخذه مكانه ليجد عدم صلاحيته أيضا». (1)علينا إذا أن نأخذ بهذا القرآن ، منهجا في الحياة، وفي كل ما يرتبط بها مكانا وزمانا، فإننا أحوج ما نكون إليه، ولا نستغني عنه.

________________

1.  الفقه القرآن ص 56 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب