أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
21517
التاريخ: 27/11/2022
933
التاريخ: 25-1-2016
2355
التاريخ: 15-12-2015
2179
|
قال تعالى : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]
يعرف المحيض طبّيا بأنّه : عبارة عن نزف وطرد فيزيولوجي للغشاء الداخلي للرحم، ويحدث شهريا بشكل منتظم في أغلب الأحيان منذ البلوغ إلى سن اليأس، وهو عملية هدم تقع ضمن سيطرة هرمونات (الغدة النخامية) و(المبيض).
عن هذا المحيض سئل الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أربعة عشر قرنا، وهل يجوز المقاربة فيه أم لا؟ فنزلت الآية الشريفة لتوضح للمسلمين مضار وأخطار المحيض، وطلبت منهم الابتعاد عن النساء، وتجنب مقاربتهن أثناء فترة المحيض حتى يطهرن، واصفة إياه بأنه أذى.
وكلمة (أذى) : مصطلح عام وجامع، سواء كان الأذى جسميا أو نفسيا، وذات مفهوم شمولي عام يتلاءم وقدرة الفرد المسلم على تفسيرها حسب تفكيره وعلمه واستيعابه للمضار التي تنجم نتيجة المقاربة الزوجية أثناء فترة المحيض.
والآية الكريمة لم تحدد نوع الأذى الذي سيحدث للجسد أو للنفس، وإنّما تركت ذلك تبعا للمضاعفات والعوارض التي تحدث جراء تلك المقاربة، فقد تكون الأضرار الناتجة، عضوية أو روحية، موضعية أو عامة، مؤقتة أو دائمية، آنية أو مستقبلية الحدوث.
وتمر السنون ويتقدم العلم وتتنوّر بصيرة الانسان، وتستمر الأبحاث العلمية بشكل متواصل لتؤكد مكانة وجلالة وعظمة العلوم والارشادات التي جاء بها القرآن الكريم.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|
|
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
|
|
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم
|