المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16364 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة زكو  
  
4098   02:47 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص353-356
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2022 2012
التاريخ: 14-12-2015 6831
التاريخ: 21-10-2014 2106
التاريخ: 12-6-2022 1284

مقا- أصل يدلّ على نماء وزيادة. ويقال الطهارة زكاة المال. قال بعضهم : سمّيت بذلك لأنّها ممّا يرجى به زكاء المال ، وهو زيادته ونماؤه . وقال بعضهم : سمّيت زكاة لأنّها طهارة ، قالوا وحجّة ذلك قوله تعالى- {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة : 103]. والأصل في ذلك كلّه راجع الى هذين المعنيين ، وهما النماء والطهارة. ومن النماء زرع زاك : بيّن الزكاء . ويقال هو أمر لا يزكو بفلان ، اي لا يليق به .

والزكا : الزوج وهو الشفع. فأمّا المهموز فقريب من الّذى قبله . قال الفرّاء رجل زكأة : حاضر النقد كثيره. قال الأصمعي : الزكأة : الموسر . وممّا شذّ عن الباب جميعا قولهم : زكأت الناقة بولدها تزكأ به زكأ : إذا رمت به عند رجليها .

مصبا- والزكاء : النماء والزيادة ، يقال زكا الزرع ، والأرض تزكو زكّوا من باب قعد. وأزكى : مثله. وسمّى القدر المخرج من المال زكاة ، لأنّه سبب يرجى به الزكاء. وزكّى الرجل ماله تزكية ، والزكاة اسم منه ، وأزكى اللّه المال وزكّاه ، وإذا نسبت الى الزكاة وجب حذف الهاء وقلب الألف واوا فيقال زكوي كحصوي . وقولهم زكاتيّة : عامي ، والصواب زكويّة . وزكا الرجل يزكو : إذا صلح . وزكّيته : نسبته الى الزكاة وهو الصلاح ، والرجل زكي ، والجمع أزكياء.

الجمهرة 3/ 17- الزكو : مصدر زكا يزكو زكوا وزكّوا وزكاء ، والزكاء‌ والنماء والأتاء : ما يخرجه اللّه تعالى من الثمر .

مفر- زكا : أصل الزكاة النموّ الحاصل عن بركة اللّه تعالى ، ويعتبر ذلك بالأمور الدنيويّة والاخرويّة. يقال زكا الزرع يزكو إذا حصل منه نموّ وبركة ومنه الزكاة لما يخرج الإنسان من حقّ اللّه تعالى الى الفقراء ، لما يكون فيها من رجاء البركة أو لتزكية النفس اي تنميتها بالخيرات والبركات أولهما جميعا. وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة : وبزكاء النفس وطهارتها يصير الإنسان بحيث يستحقّ في الدنيا الأوصاف المحمودة وفي الآخرة الأجر والمثوبة .

والتحقيق‌

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو تنحية ما ليس بحقّ وإخراجه عن المتن السالم . وذلك كإزالة رذائل الصفات عن القلب ، وتنحية الأعمال السيّئة عن برنامج الحياة الإنساني ، وإخراج حقوق الناس عن المال ، وتنحية ما كان ملحقا من الباطل والفساد عن المتن الصحيح .

والفرق بين التطهير والتزكية والتهذيب : أنّ النظر في التطهير الى جهة حصول الطهارة في قبال الرجس . وفي التزكية الى جهة تنحية ما يلزم تنحيته وإخراجه. وفي التهذيب الى جهة حصول الصلاح والخلوص.

وأمّا مفاهيم- النماء والزيادة والصلاح والطهارة والبركة واللياقة : فمن لوازم الأصل وآثاره ، وليست من الأصل والحقيقة.

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 9 ، 10] ، {وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ}[فاطر : 18] ،  {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [الأعلى : 14] قد خصّص الفلاح من بين قاطبة الأعمال الحسنة والعبادات بالتزكية ، كما أنّ الخيبة انّما يتحقّق بالتدسيس ، فانّ القلب المدسّس غير الخالص يترشّح ويتظّهر منه ما فيه ، قهرا ومن دون قصد. {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا}[النور : 21] ، {بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء : 49] فان قاطبة الأسباب والوسائل والمقتضيات بيد اللّه ، ونظم الأمور والهداية منه تعالى ، وارادة العبد وسلوكه وطاعته وصلاح العمل بتوفيقه وتأييده وبفضله.

{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ...} [البقرة : 43] ، {وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ...} [الأنبياء : 73] ،  { يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ...} [المائدة : 55] ، {لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ } [المائدة : 12] - يراد تزكية الأموال وإيتاء ما يتحصّل منه. فالزكوة اسم مصدر لما يحصل من التزكية كالصلوة من التصلية ولمّا كان النظر في الزكاة الى مجرّد إعطائه عبّر بالايتاء ، بخلاف الصلوة فان النظر فيها الى إقامتها على ما هي عليها من الخلوص والخضوع والشرائط.

ثمّ انّ الزكاة أعمّ من جميع أنواع التزكية الماليّة ، فتعمّ قاطبة الحقوق الراجعة المربوطة بالأموال ، من حقوق اللّه وحقوق الرسول وحقوق الضعفاء والفقراء وذوى القرباء واليتامى وأبناء السبيل وحقوق الناس في المعاملات والعقود والإيقاعات وغيرها ممّا عليه أن يؤدّيه ويخرجه من ماله وهو من التزكية الماليّة.

وقد تكون الزكاة مستعملة في معنى أعمّ وهو مطلق التزكية في نفس أو مال كما في قوله تعالى {وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ...} [مريم : 31] ، {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ...} [مريم : 55] ، {وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا...} [مريم : 13] ، . {أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا}[الكهف : 81] يراد مطلق ما يتحصّل من التزكية وهو ما يتحقّق في نتيجة التزكية.

1-{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة : 103] -{ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ} [البقرة : 232] ،  {يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} [آل عمران : 164] تلاوة الآيات : تذكّرات إلهيّة وتنبيهات روحانيّة‌ توجب توجّها وتهيّؤا ، ثمّ تتحقّق مرتبة التزكية وتنحية ما هو خارج عن الحقّ من الأفكار الضعيفة والأخلاق الرذيلة والعادات السخيفة ، ثمّ تتحقّق مرحلة الطهارة الباطنيّة والصفا ، وحينئذ يستعدّ الإنسان لتعلّم المعارف والحكمة.

وأمّا تقدّم الطهارة في الآية الاولى : فانّ النظر فيها الى ذكر النتيجة اجمالا ثمّ الاشارة الى لزوم ما هو الأساس في السلوك وهو التزكية.

{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ} [النجم : 32] ، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ} [النساء : 49] اضافة الأنفس الى ضميرها : تدلّ على وجود نفسانيّة وتشخّص ، وهذا يخالف حقيقة التزكية ، فانّ منها تنحية النفسانيّة ، والتزكية بالقول لا بالعمل يلازم التوجّه الى النفس.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



عضو مجلس إدارة العتبة العباسيّة: بحوث أكاديميّة التطوير تحلّل الواقع وتسعى لتنميته
قسم التطوير يناقش بحوث الدفعة الأولى من طلبة أكاديمية التطوير الإداري
جناح جمعية العميد في معرض تونس للكتاب يتحوّل إلى نافذةٍ للتعرّف على العراق
وفد ديوان الوقف الشيعي يطّلع على نسب إنجاز مستشفى الزكيّ في بابل