أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 2025-03-09
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]() |
مصبا- خزى خزيا من باب علم : ذلّ وهان، وأخزاه اللّه : أذلّه وأهانه.
وخزى خزاية : استحيى، فهو خزيان ، والمخزية على صيغة الفاعل : الخصلة القبيحة،
والجمع المخزيات والمخازي التهذيب 7/ 490- قال الليث : الخزي : السوء، يقال خزى
الرجل يخزى خزيا، واللّه أخزاه وأقامه على خزية وعلى مخزاة. يقال من الهلاك خزى
خزيا، ومن الحياء خزى خزاية، ويقال خزيت فلانا إذا استحييت منه. ورجل خزيان وامرأة
خزيا : وهو الّذى عمل أمرا قبيحا فاشتدّ لذلك حياؤه وخزايته.
مقا- خزو : بالحرف المعتلّ، أصلان : أحدهما-
السياسة . والآخر- الابعاد . فأمّا الأوّل فقولهم خزوته إذا سسته. وأمّا الآخر-
فقولهم أخزاه اللّه أي أبعده ومقته، والاسم الخزي. ومن هذا الباب قولهم خزى الرجل
: استحيا من قبح فعله، خزاية، فهو خزيان، وذلك أنّه إذا فعل ذلك واستحيا تباعد
ونأى .
صحا- خزا- خزاه يخزوه خزوا : ساسة وقهره.
وخزى يخزى خزيا أي ذلّ وهان . وقال ابن السكيت : وقع في بليّة.
لسا- والخزي : السوء، خزى الرجل يخزى خزيا :
وقع في بليّة وشرّه وشهرة فذلّ بذلك وهان. وقد خزى يخزى إذا افتضح وتحير فضيحة
والخزية والخزية : البليّة يوقع فيها.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الحالة
الحاصلة عقيب الابتلاء الشديد وبعد نزول البلاء والشدّة والعذاب الأليم، من التأثر
والتحيّر و- اختلال الفكر والتدبير وفساد النظم في الحياة وتفرّق الحوّاسّ.
وامّا معاني- الذلّ والهوان والبعد والفضيحة
والسوء والحياء : فمن لوازم هذا الأصل الواحد ومن آثاره المترتّبة عليه.
وبهذا يظهر الفرق بينها وبين هذه اللغات.
ولا يخفى ما بين الخزي والخزو والخذو من
الاشتقاق الأكبر، لتقارب المعاني والألفاظ، فانّ الخذو هو الاسترخاء، والخزو هو
القهر وهو في مقابل الهوان، وهما متلازمان خارجا.
ويدلّ على هذا الأصل ذكر هذه المادّة بعد
النار والعذاب وفي مقام- الابتلاء والشدّة والعذاب، كما في قوله تعالى- { رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ
النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ...} [آل عمران : 192] ،. { مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ...} [هود : 39] ، {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ} [النحل : 27].
وقد ذكرت في مقابل الذلّ والسوء في- {فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ
أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى...} [طه : 134] - {إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى
الْكَافِرِينَ} [النحل : 27] : فيدلّ على أنّ معناها الحقيقي يخالف الذلّ والسوء ،
وكذلك الفضيحة- {فَلٰا
تَفْضَحُونِ ....} {واتَّقُوا اللّٰهَ ولٰا تُخْزُونِ}.
ثمّ انّ الخزي من أشدّ العذاب وهو أحرّ من
النار، ويدلّ عليه ذكره بعد النار والعذاب المطلق وفي مقابل العذاب العظيم، كما في
قوله تعالى-. {يُعَذِّبْهُمُ
اللّٰهُ بِأَيْدِيكُمْ ويُخْزِهِمْ ...} ، {عَذٰابٌ يُخْزِيهِ...} ، {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ
وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ...} [البقرة : 114] .
{فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا
تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} [هود : 78] أي لا تجعلوني مستغرقا في التحيّر والدهشة وتشتت
الأفكار واختلال النظم، وذلك من شدّة التأثّر ومن سوء ما تريدون في حقّى ومن قبيح
عملكم.
والخزي من أشدّ ابتلاء الكفّار والمخالفين
في الدنيا، حيث انّهم في أثر قبائح أعمالهم وادامة فسقهم وضلالهم وكفرهم، يعذّبون
بأنواع من البلاء، حتى يقعوا في تيه الحيرة ووادى الدهشة فلا يدرون سبيل النجاة
ولا يهتدون رشدا- {فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الزمر : 26] {لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا}
[يونس : 98] - والتعبير بالإذاقة : اشارة الى انّ خزى الدنيا أية من خزى الآخرة،
ومثله التعبير بصيغة التنكير كما في- {لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا} [المائدة : 33] .
وقريب من هذه المادّة لفظا ومعنى أي
ضا : مادّة الخسأ .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|