المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17933 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الزواج والجانب الاقتصادي
2023-12-03
العوامل المؤثرة على درجة انصهار البوليمر : الوزن الجزيئي (Molecular Weight)
16-12-2017
Chemistry of Technetium
26-12-2018
النتائج السيئة للفحش
2023-07-10
Straw and Potato
2-10-2016
سفيان بن عطية الثقفي الكوفي.
25-10-2017


معنى كلمة خفت  
  
6264   02:16 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص100-102
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015 10913
التاريخ: 21-6-2022 1772
التاريخ: 28-12-2015 5768
التاريخ: 14-12-2015 10478

مقا- أصل واحد وهو اسرار وكتمان. فالخفت اسرار النطق. وتخافت الرجلان- {يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ} [طه : 103].

مصبا- خفت الصوت خفتا من باب ضرب ، ويعدّى بالباء فيقال خفت الرجل بصوته إذا لم يرفعه ، وخافت بقراءته مخافتة إذا لم يرفع صوته بها. وخفت الزرع ونحوه إذا مات ، فهو خافت.

صحا- خفت الصوت خفوتا : سكن ، ولهذا قيل للميّت : خفت أي انقطع كلامه وسكت ، فهو خافت. وخفت خفاتا : مات فجأة . والمخافتة والتخافت : اسرار المنطق ، والخفت مثله.

[فظهر أن الأصل الواحد في هذه المادّة : هو خفض الصوت الى حدّ يقرب من السكون والاسرار ، وهذا المعنى في مقابل الجهر ، فانّ الجهر ، هو رفع الصوت والاظهار بحيث يسمع كلّ أحد يقرب منه علنا.

{يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا} [طه : 103] - {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ} [القلم : 23] - أي يخفضون أصواتهم ويخفونها اسرارا بينهم.

ثمّ انّ الخفت والخفي والخفض متقاربة لفظا ومعنى.

{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء : 110] - أي لا ينبغي لك أن تتجاوز حدّ الاعتدال والتوسّط من جهة الجهر والإخفات ، ثم انّه لا ينبغي العنوان بلفظ الجهر أو الإخفات والتفصيل بينهما في الصلوات كما في الكتب الفقهيّة ، فانّ العنوانين منهيّان في كلام اللّه المتعال صريحا ، وأعجب من هذا الحكم بوجوب كلّ منهما في موارد مستندا الى رواية زرارة وهي لا تدلّ على الوجوب ، مع ما يخالفها من الروايات. فالحقّ حمل الرواية في مورد يقتضى الجهر أو الإخفات على الاستحباب‌ مع انّ الرواية مبهمة لا تثبت موضوعا ، بل تدلّ على الجهر والإخفات في مواردهما المقتضية ولا يبعد أيضا ان يكون مرجع الروايتين له الى رواية واحدة- راجع الصلوة والجهر.

وأمّا الإخفات في الآيتين الأوليين : فبمناسبة الوحشة والفرع من أهوال يوم القيامة ، والإخفات أمر طبيعي في موارد الوحشة والخوف من سلطان مقتدر وأمّا العشر : فبمناسبة أنّ الإنسان في عشرة سنين من أوّل حياته لا يدرى صلاحه ولا يعلم وظيفته ولا يتوجّه الى عواقب أموره ، فهو غافل جاهل ، وهذا يناسب أيام حياة من ينقضي عمره في هوى متبّع وأمل طويل وضلال مبين.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .