من آفات اللسان / اللعن لانسان أو حيوان أو جماد					
				 
				
					
						
						 المؤلف:  
						السيد عبد الله شبر 					
					
						
						 المصدر:  
						الأخلاق					
					
						
						 الجزء والصفحة:  
						ج2، ص 33 ـ 34					
					
					
						
						9-8-2022
					
					
						
						1959					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				اللعن لانسان أو حيوان أو جماد.
قال النبي (صلى الله عليه وآله): المؤمن ليس بلعان (1).
وقال (صلى الله عليه وآله): لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه (2).
 ومن كان يستحق اللعن لإبداعه في الدين جاز لعنه بل وجب.
قال تعالى: {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [البقرة: 161].
وقال تعالى: {أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159].
وقال (صلى الله عليه وآله): لعن الله الكاذب (3) ولو كان مازحا (4).
وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقنت في بعض نوافله بلعن صنمي قريش (5) (6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إحياء علوم الدين، الغزالي: 3 / 111، كتاب آفات اللسان، الآفة الثامنة: اللعن.
(2) مسند احمد، أحمد بن حنبل: 5 / 15. وفي ذيل الحديث: ولا بالنار.
(3) في كشف الخفاء: "الكذاب".
(4) كشف الخفاء، العجلوني: 2 / 143، حرف اللام/ ح2050.
(5) انظر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي: 30 / 394، كتاب الفتن والمحن، باب 20 / ذيل حديث 167؛ مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 4 / 405، كتاب الصلاة، أبواب القنوت، باب 6 استحباب الدعاء في القنوت بالمأثور/ ح8.
(6) انظر دعاء صنمي قريش: مصباح الكفعمي، الكفعمي: 552 ـ  553، الفصل الرابع والأربعون فيما يتعلق فيما يعمل في شعبان.
				
				
					
					
					 الاكثر قراءة في  الكذب و الرياء واللسان					
					
				 
				
				
					
					
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة