أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/12/2022
![]()
التاريخ: 2/12/2022
![]()
التاريخ: 25/12/2022
![]()
التاريخ: 2/12/2022
![]() |
الصحافة في مدينة البصرة: فترة الحرب العالمية الأولى
تمكن الإنكليز عن طريق شركة الهند الشرقية في العام 1622 وبالتعاون مع الفرس من الاستيلاء على مضيق هرمز عندما انتزعوه من البرتغاليين، وتم الاتفاق على أن تحتفظ شركة الهند الشرقية بمركبين حربيين في الخليج العربي لحماية الملاحة في مياهه. وكانت هذه العملية أول محاولة يقدم عليها الإنكليز لإيجاد وضع سياسي لهم في الخليج العربي ولبسط سيادتهم على بلاد فارس والعراق . وكان أول ظهور للتجارة البريطانية في البصرة وصول سفينة صغيرة بحمولة قليلة في العام 1635 .
وحول الإنكليز وكالتهم في البصرة إلى قنصلية في العام 1764، وأصبح لشركة الهند الشرقية وكيل محلي في بغداد في العام 1763، وفي عام 1796 عين مقيم بريطاني دائم في بغداد واعطي جميع السلطات القنصلية في العام 1602 ، وصارت بغداد منذ ذلك الحين أهم مركز للنفوذ البريطاني.
وبلغ نفوذ الإنكليز في العراق في بعض المراحل في المنطقة حدأ جعل الناس لا يقيمون وزناً لوعود باشواتهم وأعيانهم إلا إذا كانت مدعومة بضمان القنصل البريطاني. وقد عمل الإنكليز على ترسيخ وجودهم في العراق ، وسعوا إلى زيادة نفوذهم وتأثيرهم ، وعدوا العراق جزءاً من استراتيجيتهم التي لا يتخلون عنها.
وعندما دخلت قوات الاحتلال البريطانية البصرة رسمياً في 22 تشرين الثاني 1914، حققت ما كانت تصبو إليه بريطانيا منذ أمد بعيد. ولكانت عملية (مخاطبة) العراقيين، من الأمور التي استحوذت على اهتمام قوات الاحتلال ، فاستعانت بالصحافة لأنها كانت الوسيلة الإعلامية الاكثر انتشاراً آنذاك.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|