المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سلم  
  
813   08:18 صباحاً   التاريخ: 8/12/2022
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص535-536.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2022 1659
التاريخ: 3-10-2021 1896
التاريخ: 11-4-2022 1648
التاريخ: 15-11-2015 8464

( سلم ) {دَارُ السَّلَامِ} [الأنعام : 127] الجنة ، ويقال : دار السلامة ، والسلام : الله تعالى ، ومنه {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ} [الحشر: 23] وصف سبحان مبالغة في وصف كونه سليما من النقائص أو في إعطاءه السلامة ، والسلم والتسليم ، يقال : سلمت سلاما وتسليما و {إِلَّا قِيلًا سَلَامًا} [الواقعة : 26] مثل قوله : {فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ} [الواقعة : 91] أي فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين أي يسلمون عليك ، و {سُبُلَ السَّلَامِ } [المائدة : 16] طريق السلامة من العذاب ، و {سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5] أي تسلم عليك يا محمد ملائكتي وروحي بسلامي من أول ما يهبطون إلى طلوع الفجر و {أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ} [النساء : 94] أي الاستسلام والانقياد ، وقرئ السلام وهو بمعناه {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ } [الحجر: 46] أي سالمين مسلمين من الآفات ، وقوله : {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: 61] أي فابدأوا بالسلام على أهلها الذين منكم دينا وقرابة وقد مر الكلام فيه. وأسلم واستسلم : إذا انقاد وخضع ، قال تعالى : {فَلَمَّا أَسْلَمَا} [الصافات : 103] أي أسلم ، هذا ابنه ( 1 ) ، وهذا نفسه ( 2 ) ، ويقال : استسلما أي سلما لأمر الله تعالى وقرأ علي عليه السلام ، وابن عباس : سلما ، يقال : سلم لأمر الله تعالى ، وسلم الشئ : خلص ، ويقرأ سلما وسلما وهما مصدران وصف بهما وسلم له : لا يعترض عليه فيه أحد وهو مثل ضربه الله عز وجل لأهل التوحيد فمثل الذي عبد الآلهة : مثل صاحب الشركاء المتشاكسين المختلفين العسرين ( 3 ) ثم قال : ( لا يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون )  ( 4 ) و {مُسْتَسْلِمُونَ} [الصافات: 26] معطون كتبهم بأيديهم ، و {أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ} [آل عمران : 20] أي أخلصت عبادتي لله عظمت نعمته ، و {مُسَلَّمَةٌ} [البقرة : 71] أي سلمها الله من العيوب ، وقوله تعالى : {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران : 19] أي لا دين عند الله مرضي سوى الاسلام وهو التوحيد : والسلم : المصعد الذي يصعد عليه قال تعالى {أَوْ سُلَّمًا} [الأنعام : 35] أي مصعدا تصعد به إلى السماء فتنزل منها آية والسليم : السالم قال تعالى : {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء : 89] يقال : أي من حب الدنيا.

_____________

1 - يقصد إبراهيم عليه السلام .

2 - يقصد إسحاق عليه السلام .

3 - في قوله تعالى : " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون " الزمر : 29 .

4 - في قوله تعالى : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ} [الزمر: 29] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم