أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2014
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 26-09-2014
![]()
التاريخ: 25-09-2014
![]() |
{ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ ...}.[الأعراف / 167]
فأما قول السائل أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سأل الله إبدالهم به شراً منه، والتمس منه الشر، مع أنه تعالى لا يفعل الشر، فالوجه فيه على خلاف ما ظنه، وهو أنه لا يسأل الله سبحانه أن يفعل بخلقه شراً، ولا أن ينصب عليهم شريراً، لكنه سأله التخلية بين الأشرار من خلقه وبينهم عقوبة لهم وامتحاناً.
وسأله أيضاً أن لا ي يعصمهم من فتنة الظالمين بما قدمت أيديهم مما يستحقون به العذاب المهين. ونظير ذلك في معناه قوله تعالى: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} وقوله: { أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا } [مريم: 83] وقوله تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا} [الأنعام: 123].
ولم يرد بذلك البعثة التي هي بعثة الرسل ولا الأمر بذلك والترغيب فيه، وإنما أراد التخلية والتمكين وترك الحيلولة بينهم وبين المذكور، وهذا بين، وا والله المحمود(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الرسالة العكبرية (الحاجية ): 104، والمصنفات 6: 37 .
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
علي بابا تطلق نماذج "Qwen" الجديدة في أحدث اختراق صيني لمجال الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر
|
|
|
|
|
ضمن برنامج تأهيل المنتسبين الجدد قسم الشؤون الدينية يقدم محاضرات فقهية وعقائدية لنحو 130 منتسبًا
|
|
|