المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نظرة الدين الاسلامي للطمع  
  
990   10:23 صباحاً   التاريخ: 2-1-2023
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الاسرة والمشاكل الأخلاقية للأطفال
الجزء والصفحة : ص88 ــ 89
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/11/2022 989
التاريخ: 2023-02-27 569
التاريخ: 2023-02-09 857
التاريخ: 2023-03-14 746

إن الاسلام ينظر إلى الطمع الذي يتعدى حدود المعقول والمتعارف من الحصول على المال والغذاء وما يحتاج المرء من حياته بأنه أمراً قبيحاً وغير مرغوب فيه. حيث يعتبر عاملاً مساعداً وأرضية مناسبة لبروز الذلة والفضيحة.

فقد ورد في وسائل الشيعة الجزء الثاني عن الامام علي (عليه السلام) أن الطمع في الأموال يسبب ضياع الحقوق المالية والانسانية للآخرين. فالإسلام يرى أن الطمع أحد عوامل الذنب. والطمع يذهب الكرامة، ويضع الانسان في قائمة العباد الغير صالحين.

ورد في وسائل الشيعة الجزء الثاني عن الامام الباقر (عليه السلام) ما مضمونه: (بئس العبد عبد يكون له طمع). فيكون العبد أسيراً لأطماعه.

وهناك روايات أخرى وردت في هذا المجال. تتحدث عن الطمع باعتباره إحدى الملكات وبأنه سد ومانع لنمو الذنب والخطيئة. وقد أشير إلى هذه النقطة في المذاهب الأخرى. ونحن نقول هنا: إن الطمع المندوب هو الطمع الطبيعي الضروري لإدامة الحياة بعيداً عن الحرص وتجميع الثروات. أو الانتظار من الآخرين. أو فقدان عزة النفس، فالاعتدال في هذا المجال أمر لا بأس به.

ضرورة الاصلاح

على أساس ما تقدم فإننا نقبل ما يرغب فيه الطفل بشكل مشروع. أما الطمع الفائق للحد والعادة فنرفضه ونسعى إلى تهيئة ما من شأنه القضاء على صفة الطمع وما ينتج عنه من صفات أخرى لدى الأطفال.

إن على الآباء والمربين أن لا يدعون الآمال والتمايلات الغير سليمة واللؤم يدب إلى ذهن وتفكير الأطفال بحيث يجعل من حياته المادية والمعنوية مملوءة بالمرارة والحسرة. فالطمع يقف سدا أمام علو الروح ورفعتها. وكذلك سداً أمام نمو وتكامل الانسان.

في بعض الأحيان نرى ان الوالدين ومن يقوم بتربية الطفل ومن حيث لا يشعرون يخلقون من الطفل إنساناً طماعاً، فحبهم وعلاقتهم بالطفل تمنعهم من أن يرشدوا الطفل أو يمنعونه من الوصول إلى هذه الصفة، وهذا الأمر وبدون ارادة يتأصل لدى الطفل. وسيصبح في المستقبل عبئاً ثقيلاً عليه.

يجب إصلاح هذه النزعة لدى الطفل. وعلى العكس نخلق لديه صفات الكرم والجود والعفو، حيث إن كل مفسدة لا تعالج إلا بواسطة الوقوف امامها ومن نفس الطريق الذي ولجت منه.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة