المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نبع الخشوع  
  
3073   03:25 مساءً   التاريخ: 2023-03-31
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص195 - 196
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 1722
التاريخ: 2023-03-28 19056
التاريخ: 2023-06-22 892
التاريخ: 31-8-2021 1733

الصلاة هي المناجاة الخاصة للمصلي مع ربه، تُعد حرماً لله عزوجل. من هنا فإنَّ إبليس يتخذ من الخوف من الشهاب الثاقب حريماً ولا يدخل إلى الحوار السري بين العبد والمولى. من هذا الباب فإن الصلاة هي وسيلة جيدة للاستعانة كي لا يتغلب المصلّي من خلالها على المعضلات فحسب بل ويصل في ضوء هذه الاستعانة إلى الاستقامة فيصبح، في ظل الاستقامة، مهبطاً للملائكة ويُبشِّر من قبلهم: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا} [فصلت: 30].

من هنا يصبح السر وراء صعوبة الصلاة وثقلها على غير المتطامن معلوماً؛ كما قد تجلّى سر سهولتها على المتواضع المتطامن، وكذلك سيتضح رمز كونها قرة العين بالنسبة للممتازين من المصلين: "جعلت قرة عيني في الصلاة" (1)، وذلك لأن حبيب الله يكون حليف المناجاة معه تعالى.

الخشوع، الذي هو مطيّة لحمل عطيّة الصلاة، هو - بحد ذاته - عطاء من الله، وليس عصى للمصلي؛ بمعنى أن المصلّي الذي يطيق - في ظلّ الخشوع - الحمل الثقيل لأمانة الصلاة يكون مديناً للباري سبحانه؛ لأنَّ نفس هذا التطامن والخشوع والتواضع والخضوع هو هداية خاصة صارت من نصيبه ليس مصدرها إلا مبدأ الفيض. من هذا المنطلق فقد سهل الله جل وعلا ثقل الصلاة على المصلين الحقيقيين من خلال تعبيرين: أحدهما "الخشوع" المذكور في الآية محط البحث: {إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45] ، والآخر "الهداية" كما جاء في الآية: {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} [البقرة: 143] إذن يكون من المعلوم أن ذلك الخشوع هو نتيجة لهذه الهداية الخاصة. وعلى الرغم من أن آية الهداية لم تأت صراحة بخصوص الصلاة، إلا أنها تتعلق بقبول الحكم الجديد لقبلة الصلاة الذي كان يتطلب تعبداً خاصاً وتخضعاً وتخشعاً مخصوصين.

تنويه: في الآية الثانية مورد البحث أشير أيضاً إلى منشأ خشوع الخاشعين، إذ قال: لقد سلب ذكر الموت والقيامة كل ما لدى الإنسان طاقة، فهو يجعل قلبه يرتعش ويدفع به إلى الخشوع؛ وذلك لأن كلّ أشكال الغرور وقول: "أنا" و"نحن" هي نابعة من الذهول عن الموت والعذاب والقيامة وإلا فإن أولئك المتيقنين من الحساب والميزان والجنة والنار أو الظانين بها على الأقل وليسوا بغافلين عن حال الاحتضار وأحوال القبر، هم يخشعون وتنكسر قلوبهم، فيولون وجوههم ويلجأون إلى الصلاة والاستعانة بالدعاء والبكاء: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 46]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ج1، ص91؛ وبحار الأنوار، ج 79، ص193.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك