المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


واقعية الحوار في السيناريو  
  
747   01:02 صباحاً   التاريخ: 2023-04-08
المؤلف : رائد محمد عبد ربه- عكاشة محمد صالح
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 130
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

واقعية الحوار في السيناريو 

يقول دوايت سوين أن الكاتب أثناء كتابة الحوار يجب أن يدرك أن هناك عالما كاملا من الاختلاف بين الحديث والكلمة المكتوبة، وأن الحوار الجيد يكافح لكي يصل إلى نغمة الحوار. إنه يحاول أن يتجنب الجمود والأشكال التقليدية التي تحيط بنا عندما نمسك بالقلم في يدنا». ويقول لا: (يجب عليك أن تبحث عن مذاق ولون اللغة المنطوقة لا، مع استبعاد الابتذال والتكرار والتلكؤ الذي يبدو أننا ننغمس فيه أحيانا لا، إلا من قدر قليل منه ليكون بمثابة الملح على الطعام).

ويتحاور معظم الناس باستخدام جمل بسيطة وواضحة، وهذه صفة هامة كذلك من صفات الحوار السينمائي، لذلك يجب أن تكون فقرات الحوار قصيرة وبسيطة بقدر الإمكان، مع تجنب الأحاديث الطويلة التي تبدو غير طبيعية، ويجب ألا يحتوي الحوار السينمائي علي التفاصيل والتكرار الموجود في كلامنا اليومي المعتاد فلابد أن يتم ضغطه لينقل أكبر كم من المعلومات بأقل كلمات ممكنة.. ويمكن أن يتم تقسيم الفقرات الحوارية الطويلة برد فعل الشخصية، أو بمقاطعة من شخصية أخرى، أو بإظهار لمحة من التأثر التي يثيرها الحديث، ويمكن أن يكون هذا في شكل حوار أو فعل. ويجب أيضاً تفادي الحوار المتوازن بدقة شديدة لأنه يبدو مصنوعاً، إلا إذا كانت هناك حاجة لهذا لإعطاء تأثير معين. بل ويجب أن يشعر المتفرج وكأنه يتلصص علي الشخصيات ويستمع إلى حوارها الحقيقي.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.