المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16342 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انذار للمتمردين والمتجبرين  
  
749   03:25 مساءً   التاريخ: 2023-04-23
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص425 - 427
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 1943
التاريخ: 2023-07-27 612
التاريخ: 2023-07-27 950
التاريخ: 2024-04-18 126

لقد آل قوم يهودا يوماً إلى منتهى الضعف والذلة في الوقت الذي كان فيه عدوهم في أوج المنعة والعزة، إلا أن مجريات الأمور قد انقلبت بشكل جعل آل فرعون يتورطون بذات سوء العذاب الذي كانوا يسومون به بني إسرائيل، بل ابتلوا بعذاب هو أبشع من ذبح الأبناء؛ وذلك لأن الذبح يفضي إلى موت سريع بحيث ينال معه المذبوح الخلاص بسرعة في حين أن الغرق هو موت بطيء وهو من أشد أنواع الموت إيذاء (من أجل ذلك عد الغريق المسلم في حكم الشهيد) (1). فقد انعكست الأمور على نحو تجرع معه آل فرعون ذلة الغرق في البحر، وذلة حصول ذلك أمام أنظار بني إسرائيل وعلى مرأى منهم ومسمع.

هذه القضية هي من جهة - إتمام للحجّة وإنذار لليهود وبني إسرائيل في ذلك الزمان من أنكم إذا تشبهتم بالفرعونيين وفعلتم بالآخرين فعلتهم بكم، فسنصنع بكم نفس هذا الصنيع، ومن جهة أخرى هي إنذار ووعيد للجبابرة والمتسلطين من يهود هذا العصر من أنكم إذا سلكتم مع شعب فلسطين مسلك الفراعنة فلتعلموا أن السحر سرعان ما ينقلب على الساحر؛ كما انقلب تاريخ أجدادكم بغلبة بخت النصر وأهل الروم.

كما وفيه أيضاً دق لناقوس الخطر وتنبيه لمؤمني هذا العصر من أنكم إن انتهجتم سبيل الطغيان والفساد فإن تلك السنة القطعية لا تقبل الاستثناء وسيطالكم شررها أيضاً؛ كما ابتلي أسلافكم بعد رحيل النبي الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) - جراء ما أبدوه من الخيانة ونقض العهد وسلوك طريق الطغيان والفساد بجبابرة وسفاحين من أمثال حكام بني أمية وبني العباس. وبعبارة أخرى، ففي الوقت الذي تكون فيه رواية هذه المعجزة الجليلة والعظيمة من جانب الوحي وبواسطة النبي الأعظم مؤثرة بحيث تدخل السكينة في القلوب المتزلزلة المضطربة وتبعث الأمل والرجاء في نفوس جميع السائرين على نهجه المبارك بأنّكم إذا اتكلتم على الله عز وجل فإن القدرة الإلهية التي لا تزول سوف تُسعفكم على نحو معجز في أحلك الظروف وأشدها، فإنها تتوجه بالإنذار لهم بأن تنبهوا وتفطنوا إلى العاقبة المريرة والأليمة التي تنتظر أصحاب المعصية؛ فنحن قد أبدنا آل فرعون بما اجترحوه من الذنوب {فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ} [الأنعام: 6] وإن ذات "سوء العذاب" الذي كانوا يمارسونه مع بني إسرائيل هو يُعرض الآن عليهم في عالم البرزخ صباحاً ومساءً على هيئة سوء العذاب أيضاً: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر: 45-46] وسيُبدل يوم القيامة إلى أشد العذاب: {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46] وهذا هو عين ما جاء في آيات أخرى من القرآن الكريم حيث تؤكد على أن مكر الماكرين سيعود عليهم، وما من عمل ينفصل عن عامله، وإن دسيسة السوء ستحيق بحائكها: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر: 43] استناداً لما مر من بيان فإن الاحتمال الذي ابتكره بعض المفسرين، والقائل بأن قوله: {وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 50] هي بمعنى "تنتظرون"؛ أي إنّكم أيضاً إذا لم تؤمنوا بالنبي الأكرم تكونون قد انتظرتم وتنتظرون نفس هذه العاقبة الشنيعة، يكون قابلاً للتبرير؛ وذلك لأن "النظر" قد استعمل بمعنى الانتظار في آيات من قبيل: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة: 210] بالطبع إن مجيء "النظر" بمعنى الانتظار يكون في طول معناه الشائع، لا أن يُنفى المعنى الأصلي تماماً (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. دعائم الإسلام، ج 1، ص 280؛ وبحار الأنوار، ج 79، ص1، (ضمن شرح المؤلف).

2. راجع رحمة من الرحمن، ج 1، ص 135.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم